موقع النيلين:
2025-05-17@10:32:17 GMT

إتجاه لتوطين الصناعات الدوائية بكسلا

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT


أعلن اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق، الوالي المكلف لولاية كسلا، عن ترحيب الولاية بإقامة وتوطين صناعات الأدوية، مؤكدًا أهمية هذه الصناعة. وأشار إلى أن الولاية استضافت بعد الحرب عددًا من المواطنين وأصحاب الأعمال والمهن المختلفة.

وخلال مخاطبته في سمنار نظمته الإدارة العامة للصيدلة والسموم بولاية كسلا بالتعاون مع المجلس القومي للصيدلة والسموم، تحت عنوان “الصناعة الدوائية: الرؤى المستقبلية”، أشار الأزرق إلى أن الولاية أصبحت منفتحة على العديد من البرامج الصحية الهامة، واستفادت من عدد من الكوادر الصحية المؤهلة.

وأكد الأزرق أن إقامة مصانع للأدوية في كسلا ستكون إضافة إيجابية للولاية، وأعلن دعمه لهذه الفكرة وتبني الولاية لها، مشيرًا إلى التنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن.

وقال انه ومن غير الصحيح ان تتركز كل برامج الخدمات في الخرطوم منوها الي ان الحرب قد أثرت كثيرا على إمكانيات الدولة وان الاون للاتجاه نحو الولايات لاقامة المصانع والشركات في الولايات. من جانبه اوضح الدكتور علي ادم مدير عام وزارة الصحة بالولاية ان مشروع اقامة الصناعة الدوائية بولاية كسلا يأتي في اطار توطين العلاج بالولاية مشيرا الي ان ولاية كسلا اصبحت تمتلك نظاما صحيا متقدما. واعرب عن شكره لكافة شركاء القطاع الصحي فيما تحقق من إنجازات كبيرة على مستوى القطاع الصحي. وتطرق الدكتور محمد بشير حسن مدير الرقابة الاتحادية مساعد الامين العام للمجلس القومي للصيدلة والسموم الي فكرة المجلس بالاتجاه الي الولايات بعد الحرب لاقامة الصناعات الدوائية.

واوضح انه تم اختيار عدد من الولايات لاقامة المشروع من بينها ولاية كسلا لموقعها الاستراتيجي مشيرا الي الترتيبات التي وضعها المجلس فيما يختص بإقامة مصانع الدواء وتشجيع المستثمرين للدخول في المجال خاصة بعد توقف عدد كبير من المصانع بسبب الحرب. واستعرض الدكتور عمر سليمان مدير الصيدلة والسموم بولاية كسلا اهداف السمنار والوضع الراهن بسبب توقف اكتر من ٦٠ مصنعا للأدوية بالخرطوم والتعقيدات التي تمت في هذا الخصوص. وقال ان ولاية كسلا جاهزة لاقامة الصناعات الدوائية نسبة لتوفر عدد من الميزات وقد استقبلت حاليا عددا كبيرا من شركات الادوية والموردين. وكشف مدير الصيدلة عن الفوائد التي يمكن أن تتحقق من قيام المشروع على مستوى الولاية والتحديات التي يمكن أن تواجه المشروع.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“اصنع في الإمارات” يستضيف أول معرض للحرف اليدوية

 

تستضيف النسخة الرابعة من “اصنع في الإمارات”، والمقرر انعقادها في مركز أدنيك أبوظبي من 19 إلى 22 مايو الجاري، معرضا متخصصا بالحرف اليدوية، يُبرز ثراء التراث الإماراتي في هذا المجال ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية.
وستعمل هذه النسخة، التي تحظى باستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتنظيم مجموعة أدنيك بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، وهم وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك، على مد جسور التواصل بين الماضي والمستقبل، وذلك بترسيخ مكانة الحرف التقليدية كمساهم أساسي في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانتها في هذا الإطار.
ويجمع معرض الحرف اليدوية المُقام لأول مرة، والممتد على مساحة تتجاوز 1000 متر مربع، أكثر من 170 عارضا يشملون حرفيين، ورواد أعمال، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، وسيوضح كيف يتم الارتقاء بالحرف التقليدية مثل نسيج السدو، وتطريز التلي، وحياكة خوص النخيل، والفخار، وصناعة الدلة، وتركيب العطور من المكونات الطبيعية، عن طريق الابتكار وإمكانية التوسع الصناعي.
وفي إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، فعن طريق برامج التدريب والدعم المتاحة، يكتسبون القدرة على استخدام برامج التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) لإنشاء أنماط معقدة بدقة وفاعلية، كما تمكنهم الماسحات ثلاثية الأبعاد من تحويل النماذج الأولية المصنوعة يدويًا إلى نسخ رقمية، مما يحافظ على التصاميم التقليدية ويسهل عملية الإنتاج على نطاق واسع.
وعلاوة على ذلك، يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير تلبي متطلبات المستهلك العصري.
وسيحظى الزوار بتجربة ثَرِّية من العروض التفاعلية والحيّة التي تُبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات.
وسيوفر المعرض، الذي يضم منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، فرصا فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. كما يعمل مركز التواصل المخصص كمنصة للتوفيق وتعزيز التعاون بين الحرفيين التقليديين والمُصنّعين والمستثمرين، وتمكين نمو اقتصاد الحرفيين في دولة الإمارات.
ويتضمن المعرض كذلك ندوات حوارية يقدمها قادة الفكر وخبراء في الصناعة، تُركز على التلاقي بين الثقافة والصناعة والاستدامة.
ويُجسد إدراج قطاع الحرف اليدوية في “اصنع في الإمارات” المساعي الشاملة للدولة نحو صون هويتها الثقافية بالتوازي مع تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتدعم هذه الخطوة، الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي والحفاظ على الموروث الثقافي.وام


مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تدرس خطة لتوطين مليون فلسطيني في ليبيا
  • مياه الأمطار تتحول إلى فيضانات في هذه الولاية التركية!
  • وزير الخارجية الإسباني لـ "الفجر": مدريد ترفض أي محاولات لتوطين الفلسطينيين في دول أخرى
  • مشروع جديد لاستخلاص وتكرير «الغاليوم»
  • “اصنع في الإمارات” يستضيف أول معرض للحرف اليدوية
  • «اصنع في الإمارات» يستضيف معرضاً للحرف اليدوية
  • مع قرب نهاية الولاية الحكومية.. وهبي يعتذر من المحامين: أنتم مني و أنا منكم
  • والي الخرطوم: الولاية ستكون خالية من مليشيا الجنجويد خلال أيام
  • مخاوف في نيفادا بعد زلزال ضرب الولاية الأمريكية صباحًا
  • لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.. جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء (إنفوجراف)