السويداء-سانا

وضعت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في السويداء اليوم بالتعاون مع شعبة الهلال الأحمر في قرية نمرة عيادة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالخدمة.

وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عدنان مقلد في تصريح لمراسل سانا أن العيادة تهدف للتوعية والتثقيف بموضوع الكشف المبكر وتعليم السيدات الفحص الذاتي بهدف التقليل من عدد الإصابات وتخفيف معاناة المصابات بسرطان الثدي.

وبين الدكتور مقلد أن استقبال المراجعات ضمن العيادة يتم كل يوم جمعة من كل أسبوع من قبل الطبيبات مع فحصهن من خلال فريق طبي نسائي ومتابعة أوضاعهن، مشيراً إلى أنه عند اكتشاف أي تغيير صحي طارئ يتم إرسال السيدة لإجراء فحص الماموغراف أو إيكو الثدي حسب الأعمار إلى المراكز الصحية المعتمدة من مديرية الصحة أو دور الأشعة الخاصة التي تقوم الجمعية بتغطية نفقات التصوير فيها.

وسبق لجمعية أصدقاء مرضى السرطان بالسويداء افتتاح عيادات للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مدن السويداء وشهبا وصلخد.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

علاجات مختصرة تحسن حالات مرضى السرطان.. ماذا نعرف عنها؟

تشير دراستان جديدتان إلى أن المصابين ببعض أنواع السرطان قد تتحسن حالتهم بعد تلقيهم العلاج الإشعاعي لفترة أقصر أو بعد عمليات جراحية أقل خطورة، بنفس قدر تحسنهم بالعلاجات المعتادة.

وأفاد الباحثون في دورية "جاما أونكولوجي" أنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لخمس جلسات فقط، المعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقًا مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يوميًا لمدة تصل إلى سبعة أسابيع.

ويعد العلاج الإشعاعي التجسيمي علاجًا معروفًا لسرطان البروستاتا، إلا أن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري كان محدودا بسبب المخاوف المتعلقة بتغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة.

وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي. وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مشابهة لتلك التي رصدها الباحثون سابقا لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول.

وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا فيلوس أنجلوس، في بيان: "هذا النهج قد يزيل عائقا كبيرا أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، إذا أكدت الدراسات العشوائية والمتابعة لفترات أطول هذه النتائج.

وأفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة نشرتها دورية "جاما نيتوورك أوبن" بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة منخفضة الخطورة تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط، مثلما تتحسن بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم.

ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم، حيث كان حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد ثلاث أو خمس أو سبع أو عشر سنوات أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • صور.. وفد رفيع من سفراء إفريقيا يزور مرضى الأورام فى الأقصر
  • وفد رفيع من سفراء الدول الإفريقية يدعم مرضى سرطان الصعيد بالأقصر
  • 300 مستفيد من فحوص جمعية أصدقاء مرضى الكلى
  • تحذير.. هذا المشروب يسبب السرطان.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • علاجات مختصرة تحسن حالات مرضى السرطان.. ماذا نعرف عنها؟
  • مبادرة أهل بلدي تدعم الأطفال وتوزع الهدايا والألعاب على مرضى السرطان بالأقصر
  • جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي
  • فحص 744 ألف طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية
  • مرضى السرطان في غزة بلا علاج
  • فحص 744 ألف طفل للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية