القيادة المركزية الأمريكية تعلن إيقاف إنشاء الرصيف العائم في غزة مؤقتا بسبب الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية يوم الجمعة إيقاف إنشاء الرصيف العائم على ساحل غزة مؤقتا بسبب سوء الأحوال الجوية.
إقرأ المزيدوقالت في بيان: "أوقفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) يوم أمس بصورة مؤقتة عملية التجميع للرصيف البحري العائم في محيط غزة بسبب اعتبارات حالة البحر".
وأضافت "تسببت الرياح العاتية المتوقعة وأمواج البحر العالية في ظروف غير آمنة للجنود الذين يعملون على سطح الرصيف الذي تم تشييده جزئيا".
وأفادت بأن تم نقل الرصيف الذي تم بناؤه بشكل جزئي والسفن العسكرية المشاركة في بنائه إلى ميناء أشدود حيث ستستمر عملية التجميع وسيتم الانتهاء منه قبل وضع الرصيف في موقعه المقصود عندما تهدأ حالة البحر.
وأشار البيان إلى أنه وبمجرد إنشاء الرصيف المؤقت في غزة فإنه سيسمح بإيصال مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين.
ويتيح هذا الرصيف المؤقت إيصال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية من السفينة إلى الشاطئ بواسطة الشاحنات مع قيادة المركبات مباشرة من السفن وعبر الرصيف المؤقت إلى الساحل لتصل بعدها إلى موقع التخزين على الشاطئ.
إقرأ المزيدوسيتم تفريغ المساعدات الإنسانية في المنشأة الشاطئية قبل نقلها إلى الشركاء في المجال الإنساني لتوزيعها لاحقا داخل غزة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الممر البحري بين قبرص وغزة سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية الدولية عن طريق البحر.
وكانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي قد نشرت الصور الأولى للرصيف البحري الذي بدأت ببنائه قبالة سواحل قطاع غزة.
وكشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن تكلفة بناء الرصيف العائم على ساحل قطاع غزة ستبلغ 320 مليون دولار.
وتسعى واشنطن لبناء الرصيف البحري المؤقت على شواطئ قطاع غزة بهدف المساهمة في تسريع تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية بالتوازي مع ما يتم تقديمه عبر المعابر وعمليات الإسقاط الجوي، حيث من المنتظر أن يتم الانتهاء منه في مايو المقبل وسيتم تسليمه في النهاية إلى الجيش الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن القیادة المرکزیة الأمریکیة المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة مروعة جديدة جنوب قطاع غزة، بعدما فتحت نيرانها على حشود من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية شمالي مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 مواطناً وإصابة العشرات بجراح، بعضها في حالة حرجة.
ووقعت المجزرة قرب أحد مراكز توزيع المساعدات شمال غرب رفح، حيث تجمع المواطنون تحت حر الشمس وعلى وقع الجوع والحصار، أملاً في الحصول على لقمة تسد الرمق. بدلاً من المساعدة، وجدوا أنفسهم تحت وابل من الرصاص.
ضحايا الجوع والنار
المصادر الطبية في القطاع أعلنت أن حصيلة القتلى بنيران القوات الإسرائيلية منذ فجر اليوم تجاوزت 70 قتيلاً، من بينهم 50 مواطناً استهدفوا بينما كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية. وأشارت إحصائيات صادمة إلى أن عدد الشهداء من طالبي المساعدات فقط اقترب من 500 منذ بدء العمل بمراكز التوزيع أواخر مايو، فيما تجاوز عدد الجرحى 3,500، ما يعكس فداحة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع المحاصر.
وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر طبية في مستشفى “العودة” في النصيرات، وسط القطاع، أن المستشفى استقبل وحده 19 قتيلا من أصل 22 سقطوا في قصف مماثل وقع على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، لافتة إلى عجز الكوادر الطبية عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الضحايا في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات.
كارثة فوق الكارثة
تشير التقارير الحقوقية إلى أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتفاقم الوضع بفعل استمرار القصف الإسرائيلي، والحصار المشدد الذي يمنع إدخال الإمدادات الغذائية والطبية منذ أكثر من ثلاثة أشهر. ووصفت وكالة الأونروا ما يجري في محيط مراكز توزيع المساعدات بأنه “جريمة مركبة”، مؤكدة أن ما يحدث يرقى إلى مرحلة ما بعد الكارثة الإنسانية.
حصيلة ثقيلة ونداءات عاجلة
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن “عدد الشهداء الإجمالي منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر تجاوز 55,998 شهيداً، فيما فاق عدد المصابين 131,559، مع وجود آلاف العالقين تحت الأنقاض في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب شدة القصف وانهيار البنية التحتية”.
في المقابل، أكدت حركة “حماس” أن أكثر “من 454 شهيداً سقطوا نتيجة استهداف نقاط المساعدات منذ تطبيق “آلية التوزيع” الإسرائيلية الأمريكية، في وقت تتوالى فيه النداءات الدولية لوقف المجازر وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية”.
صمت العالم.. والكارثة تتسع
وسط هذا التصعيد الدموي، يخيّم صمت دولي مثير للقلق، فيما تتعالى صرخات الاستغاثة من سكان غزة المحاصرين، ومنظمات الإغاثة والطواقم الطبية، مطالبة بتحرك عاجل من المجتمع الدولي لإنقاذ من تبقّى على قيد الحياة، ووضع حد للعدوان المستمر.
مع استمرار استهداف نقاط المساعدات، لم يعد الجوع وحده يهدد أرواح الغزيين، بل بات طريق المساعدات ذاته مسرحاً للقتل الجماعي، في مشهد يختصر مأساة شعب محاصر بالموت من كل الجهات.
الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في المزرعة الغربية ومناطق الضفة الغربية
شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة ومداهمات شملت عدة مناطق في الضفة الغربية، تركزت بشكل خاص على بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، إلى جانب قرى أبو شخيدم وبرقا في محافظة رام الله والبيرة وقرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت المزرعة الغربية وقامت بتخريب ممتلكات المواطنين، واعتقلت خلالها 12 شخصًا على الأقل خلال عمليات المداهمة العنيفة التي شملت منازل عدة، كما نفذت القوات مداهمات مماثلة في قرية أبو شخيدم حيث اعتقلت 3 أشخاص بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وفي قرية برقا شرق رام الله، اعتقلت القوات شابًا بعد مداهمة منزل عائلته، في حين اقتحمت قوات الاحتلال أيضًا بلدة حوسان غرب بيت لحم وداهمت عدداً من المنازل واحتجزت 12 مواطناً وحققت معهم ميدانيا قبل اعتقالهم.
كما اقتحمت القوات بلدة بيت فجار جنوبًا، إلا أنه لم تُسجل حتى الآن اعتقالات أو دهم منازل فيها.
وتأتي هذه الحملة في إطار العمليات الأمنية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتي تتسبب في تصاعد التوترات واستمرار حالة عدم الاستقرار في المناطق الفلسطينية.