سواليف:
2024-05-23@23:44:29 GMT

الصحة العالمية: هجوم رفح قد يؤدي إلى حمام دم

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

#سواليف

حذّر المدير العام لمنظمة #الصحة_العالمية الجمعة من أن هجوما عسكريا إسرائيليا على مدينة #رفح في جنوب قطاع #غزة “قد يؤدي إلى #حمام_دم”، داعيا إلى وقف إطلاق النار.

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عبر منصة إكس “تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق من أن #عملية_عسكرية واسعة النطاق في رفح بغزة قد تؤدي إلى حمام دم وتزيد من إضعاف النظام الصحي المعطوب أصلا”.

وفي الوقت الحالي، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف المدينة التي يريد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهاجمتها برا “للقضاء” على آخر كتائب حماس.

مقالات ذات صلة البرغوثي: المقاومة تدير ملف المفاوضات بفهم دقيق وذكاء عميق 2024/05/04

وقد طلبت دول أوروبية والأمم المتحدة والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، من نتنياهو التخلي عن فكرة الهجوم البري على المدينة.

وإضافة إلى الخسائر البشرية، سيكون الهجوم بمثابة “ضربة قوية للعمليات الإنسانية في كل أنحاء قطاع غزة” لأن معبر رفح “يقع في قلب العمليات الإنسانية”، وفق ما قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركه الجمعة في جنيف.

وأضافت منظمة الصحة العالمية في بيان أن ذلك سيضعف أيضا “النظام الصحي المعطل بالفعل”، في وقت لا يزال 12 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة يعمل.

وجاء في البيان الصادر الجمعة “تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاء لها بشكل عاجل لاستعادة خدمات الصحة وإنعاشها لكن النظام الصحي المعطل لن يتمكن من التعامل مع زيادة في الإصابات والوفيات قد يتسبب بها توغل في رفح”.

وفي جنيف، قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن “خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة”.

وأضاف أن “النظام الصحي المتعثر لن يكون قادرا على تحمل حجم الدمار المحتمل الذي قد يسببه التوغل”.

مستشفيات رفح مهددة بالخروج عن العمل

في رفح، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المستشفيات الثلاثة التي لا تزال تعمل جزئيا، “ستصبح خطرة على المرضى والموظفين والمسعفين وعمال الإغاثة عندما تشتد الأعمال العدائية في المناطق المجاورة لها، وبالتالي سرعان ما ستخرج عن العمل”.

كما أن المستشفى الأوروبي في غزة، إلى شرق خان يونس، “يمكن أن يصبح معزولا ولا يمكن الوصول إليه” خلال هجوم محتمل في رفح، وهو ما لن يترك سوى “ستة مستشفيات ميدانية فقط” في جنوب قطاع غزة.

و”لتخفيف العبء على المستشفيات” في حال حدوث عملية إسرائيلية في الجنوب، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل على إنشاء مراكز صحية جديدة في وسط قطاع غزة وشماله، بالإضافة إلى مستشفى ميداني جديد في رفح.

وذكرت أنها نقلت أيضا “كمية كبيرة” من الإمدادات الطبية المخزنة في رفح نحو مستودع جديد يقع أكثر إلى الشمال، لأنه “قد يتعذر الوصول إليها أثناء اي توغل”.

لكن “رغم خطط الطوارئ والجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه يُتوقع حدوث وفيات وأمراض إضافية كبيرة عندما يحدث توغل عسكري”، داعية إلى “احترام الطابع المقدس للرعاية” وإلى “إزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى غزة وعبرها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية رفح غزة حمام دم عملية عسكرية منظمة الصحة العالمیة النظام الصحی فی رفح

إقرأ أيضاً:

السّيد فهد يستقبل المشاركين في اجتماع منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط

العُمانية: استقبل صاحب السّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء اليوم، معالي زوراب لونيكافشي الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة وأصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الـ(50) للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط ومؤتمر الاستثمار في السياحة "فرص وتحديات التمويل المستدام" اللذين تستضيفهما سلطنة عُمان حاليًّا.

ورحّب سموه بالضيوف، مستعرضا أهمية السياحة باعتبارها الداعم الأساسي لنمو الاقتصاد العالمي، ودورها في تحقيق المردود الإيجابي على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للدول.

وأشار سموّه إلى أن سلطنة عُمان تولي أهمية كبيرة للسياحة، حيث وضعت الخطط والبرامج التي تضمن جذب المزيد من الاستثمارات في المشروعات السياحية دعما لإسهام هذا القطاع في التنويع الاقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل.

كما أعرب سموّه عن تقديره لدور المنظمة العالمية للسياحة في تطوير القطاع السياحي ما جعل منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تتبوأ مركزا متقدما كأكثر المناطق نموًّا في جذب السائحين وتهيئة السبل لهم على مستوى العالم.

تناول الحديث خلال المقابلة استعراض سبل تعظيم الاستفادة من السياحة لدعم التعاون الدولي في مجال تأهيل الموارد البشرية، وتبادل الخبرات، والترويج للسياحة كأداة لدعم السلام والاستقرار في كافة أنحاء العالم.

وقد عبّر أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركون في الاجتماع الـ(50) للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط عن شكرهم لسلطنة عُمان للإعداد الجيد لهذه الاجتماعات، مشيدين بما تحقق على أرض عُمان من إنجازات وتقدم ملحوظ على كافة الأصعدة.

حضر المقابلة معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وسعادة عمر بن سعيد الكثيري سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مملكة إسبانيا والمندوب الدائم للأمم المتحدة للسياحة، وبسمة الميمان المديرة الإقليمية للجنة الأمم المتحدة للسياحة في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل
  • متى تنتهي أزمة نواقص الأدوية؟.. الحق فى الدواء: تحرير الأسعار يُضاعف أزمة الرعاية الصحية.. 61% فقط يتمتعون بالتأمين الصحي.. «الفئات المهمشة والعمالة والباعة الجائلون».. أبرز المتضررين
  • برنامج الأغذية العالمي: العمليات الإنسانية في غزة تقترب من الانهيار مما يؤدي إلى خطر المجاعة
  • ناسور الولادة: تحديات واحتياجات ملحة للقضاء على حالة صحية مدمرة
  • السّيد فهد يستقبل المشاركين في اجتماع منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط
  • ورشة عمل لقياس تكلفة الخدمات في المراكز الصحية التخصصية
  • الصحة العالمية: الوضع الصحيّ في غزة أصبح أكثر من كارثي
  • الأمم المتحدة: نزوح 16 ألف شخص من خاركيف بسبب استمرار العمليات العسكرية الروسية
  • 8 ملايين.. الصحة العالمية تحذر من ارتفاع عدد المصابين بمرض الزهري
  • عاجل | 8 ملايين.. الصحة العالمية تحذر من ارتفاع عدد المصابين بمرض الزهري