الأولمبي العراقي يلعب ضمن المجموعة الثانية ضمن منافسات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 4 ماي 2024 - 11:57 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اختتمت منافسات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما، التي أقيمت في قطر، أمس الجمعة، لتتحدد بشكل كامل مجموعات الدول العربية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة هذا الصيف في باريس.وكانت منافسات كأس آسيا قد أسفرت عن إحراز اليابان اللقب على حساب أوزبكستان 1-0 بالوقت القاتل، فيما حلّ منتخب العراق ثالثاً على حساب إندونيسيا 2-1 بعد التمديد.
وبذلك تكون مجموعات كرة القدم لأولمبياد باريس كالتالي: المجموعة الأولى: فرنسا، نيوزيلندا، الولايات المتحدة، الفائز بين إندونيسيا وغينيا المجموعة الثانية: الأرجنتين، المغرب، العراق، أوكرانيا المجموعة الثالثة: أوزبكستان، إسبانيا، مصر، جمهورية الدومينيكان المجموعة الأربعة: اليابان، الباراغواي، مالي، إسرائيل. وكانت القرعة أجريت بوقت سابق مع عدم تحديد المنتخبات المتأهلة من آسيا، حيث تم إدراج الفائز والوصيف وصاحب المركز الثالث في البطولة في المجموعات قبل معرفة هوية المنتخب.وستشارك اليابان للمرة الثانية عشرة القياسية في الأولمبياد، مقابل مرة أولى لمنتخبات وسط آسيا عبر أوزبكستان، فيما سيخوض المنتخب العراقي المنافسات للمرة السادسة.وتلعب إندونيسيا رابعة النهائيات الآسيوية في ملحق أخير مع غينيا، الخميس، في باريس.وتنطلق مسابقة كرة القدم في 24 يوليو المقبل أي قبل يومين من حفل الافتتاح، وستقام المباراة النهائية على ملعب بارك دي برانس في العاصمة باريس في 9 أغسطس.تجدر الاشارة إلى أن البرازيل فازت في النسختين الاخيرتين من المسابقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».
وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».
وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».
وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».
وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.