الشيخ نعيم قاسم: إن قرّر العدو الصهيوني توسيع المواجهة فنحن جاهزون
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يمانيون../
شدد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، على أنه إذا قرّر العدو الصهيوني توسيع المواجهة فحزب الله جاهز وقد أنهى الاستعدادات.وقال الشيخ قاسم في حديث لقناة المنار: إنّه “بعد سبعة أشهر، ولو طال الأمر، فالمـقـاومة منصورة والشعب الفلسطيني الجبّار المـجاهـد يستحيل أن يُهزم”.
وأوضح أن “المقـاومة انتصرت لأنها منعت الـعـدو الصهيوني من تحقيق أهدافه المتمثلة بسحق المقاومة وتحرير المحتجزين”.. لافتاً إلى أن “الصهاينة والأمريكيين سيكتشفون أنهم بهذا الشكل من العدوان أسسوا لبنية مقــاومة مستدامة”.
وأضاف: إننا “أمام محور يستحق أن يكون بجدارة محور إنقاذ فلسطين وشعوب المنطقة من نير الاستكبار”.. مؤكداً أن “محور المقاومة صادق ومستعد لتقديم الأكلاف دعمًا للقضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “الضربة الإيرانية على الكيان الصهيوني إعلان عملي بأن إيران لا يمكن أن تسكت عندما يُعتدى عليها”.. مبيناً أن “كل عضو أو طرف في محور المقاومة يقدّر المصلحة وأين يفيد القضية الفلسطينية”.
كما أوضح أن “الضغط الأمريكي على “إسرائيل” ما زال ناعمًا، والأمريكي منافق وغير جاد في إنهاء الحرب”.
ورأى الشيخ قاسم أن “أي مساندة لغزة فضلًا عن أنها مصلحة لغزة هي مصلحة للبنان أيضًا”.. مبيناً أن “مساندة غزة من لبنان تحقق هدفين الأول نصرة فلسطين والثاني ردع العدو”.
ووجّه الشيخ قاسم “تحيّة للشعب الأمريكي الذي خرج دعمًا لغزة.. وهذا اللوبي الشعبي سيؤدي دورًا في تغيير الإدارة”، وقال: “الإدارة الأمريكية التي تتغنّى بحرية الرأي اعتدت على المتظاهرين السلميين، وهذا يدل على أنَّ “القيم” الأمريكية سقطت، وهذا سيؤثر عليها عالميًا”.
واعتبر الشيخ قاسم أن “من النتائج الاستراتيجية لطوفان الأقصى أن القضية الفلسطينية أصبحت القضية الأولى في العالم”.
كما لفت إلى أن “حزب الله لا يريد الحرب لكن إن قرّر العدو الصهيوني توسيع المواجهة وخوض الحرب فنحن جاهزون لها، وقد أنهينا الاستعدادات”.
وقال: “بحسب المعطيات العدو غير قادر وليس له مصلحة بالحرب، ونحن لا نرى مصلحة بحرب واسعة”.. مضيفاً: “ما فعلناه في الجنوب اسمه دفاع استباقي بهدف نصرة غزة وحماية لبنان وردع “إسرائيل””.
وتابع: “لا تستهينوا بقدرة حزب الله على إيلام “إسرائيل”، وما استخدمته المقاومة على الجبهة في الجنوب هو جزء من القوة وجزء من السلاح وما خفي أعظم”.. مردفًا “على العدو أن يفهم بأنه إن آلمنا أكثر فعليه أن يتألم أكثر”.
كما أكد الشيخ قاسم أن من أصوَب وأحكم القرارات التي اتخذتها المقاومة هي فتح جبهة الجنوب بهذه الطريقة، وأنه ليس هناك تعارض بين وحدة الساحة الداخلية ووحدة الساحة الإقليمية ولا مانع من التشاور بين الأطراف في وحدة الساحة الداخلية.
وقال: “ما قامت به المقاومة حمى لبنان والمقاومة من أثمان أكبر بكثير بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء وعوائلهم الذي يشرّفون العالم كله”.
وشدد نائب الأمين العام لحزب الله بالقول: إنه “لا يوجد لدينا أي موقف يمكن أن نعطيه حول الوضع في الجنوب قبل إيقاف الحرب على غزة”.. مشيرًا إلى أنه “في حال حصل وقف إطلاق نار شامل في غزة يحصل وقف إطلاق نار في جنوب لبنان إذا توقف العدو عن اعتداءاته وهذه قاعدة ثابتة”.
كما رأى الشيخ قاسم أنه “يومًا بعد يوم يثبت أن التحالف بين حزب الله وحركة أمل صلب وغير قابل لأي تفكيك، وأن تحالف حزب الله وحركة أمل معمّد بالدم وثابت للمستقبل وكل الرضى عن أداء الرئيس نبيه برّي”. # الشيخ نعيم قاسم#المقاومة الإسلامية اللبنانيةالعدو الصهيونيحزب الله
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمران.. خروج حاشد في 106 ساحات تحت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
الثورة نت/سبأ شهدت محافظة عمران اليوم، مسيرات جماهيرية غير المسبوقة في 106 ساحات بعاصمة المحافظة ومديرياتها تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية العلمين اليمني والفلسطيني. وأكدت أن غزة ليست وحدها، وأن الشعب اليمني سيواصل الوقوف معها كانت النتائج.. مؤكدة أن هذا الخروج يأتي استجابة لله سبحانه وتعالى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، في مواجهة الطغيان والاجرام الصهيوني الأمريكي. وحيا أبناء المحافظة استمرار المقاومة الفلسطينية في التنكيل بجيش العدو وتكبيده الخسائر الكبيرة، والتي سيكون ثمنها النصر المؤزر على الكيان الغاصب. واستنكروا الصمت العربي والإسلامي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ 21 شهرا للإبادة والتجويع والحصار.. داعين الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية للنهوض بمسؤولياتهم، واتخاذ مواقف عملية تسهم في ردع العدو وتجبره على وقف عدوانه وجرائمه ورفع حصاره الظالم عن أبناء غزة. وأوضح بيان صادر عن المسيرات “أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً”. وعبر عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.. مباركا تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لها مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً فيها من المعاناة ما هو أكبر ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.