وزير الخارجية: تفاقم الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني «أمر غير مقبول»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني على النحو الذي نشهده "أمر غير مقبول"، مستنكراً في الوقت ذاته إزدواجية معايير المجتمع الدولي في التعامل مع تلك الأزمة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية اليوم السبت، مع نظيره الإندونيسي ريتنو مارسودي، على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في جامبيا.
وقال المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد - في تصريح صحفي - إن اللقاء ركز، بصورة كبيرة، على متابعة عمل لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية، حيث أبدا الوزيران اهتماما كبيرا باستعادة زخم اللجنة والتواصل مع العواصم المؤثرة، ووضع خطة تحركات واضحة لهذا الغرض خلال الفترة المقبلة.
وأضاف متحدث الخارجية أن المباحثات تطرقت إلى الحرب الجارية في غزة، حيث أعرب شكري - لنظيرته الاندونيسية - عن التقدير المصري للموقف الإندونيسي الداعم للقضية الفلسطينية في الأطر والمحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية، وللمُساعدات الإنسانية المقدمة من الشعب الإندونيسي، والتي توالت ولم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
واستعرض شكري - في هذا السياق - الجهود المصرية الرامية إلى حلحلة الأزمة والتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مشدداً على وجوب التزام إسرائيل بكل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن في هذا الصدد، ومباديء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى تعنت الجانب الإسرائيلي أمام إنفاذ دخول المساعدات العاجلة إلى القطاع بصورة آمنة ومستدامة، مما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة بالقطاع.
ولفت متحدث الخارجية إلى أن الوزيرين تبادلا التقييمات والرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واتفقا على الحفاظ على وتيرة التواصل والتشاور للدفع قدما بالعلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف الثنائية حيال القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إندونيسيا الخارجية سامح شكري فلسطين قضية فلسطين مؤتمر القمة الإسلامي وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية يترأس جلسة المشاورات السياسية بين مصر وبلجيكا
عُقدت جلسة المشاورات السياسية بين مصر وبلجيكا برئاسة السفير وائل حامد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، في حين ترأس الجانب البلجيكي بيرجيت ستيفنس السكرتير العام للشئون الثنائية بوزارة الخارجية البلجيكية.
واستعرض الجانبان الموقف الحالي لمختلف مجالات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات، والتبادل الأكاديمي وحماية الآثار، والهجرة وتسهيل انتقال العمالة المدربة، وتبادل التأييد في الترشيحات للمناصب الدولية.
وأشاد الجانب المصري بالدور الذي تلعبه الشركات البلجيكية في تطوير قطاع الطاقة الجديدة خاصة في مجال انتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، كما تم استعراض تطورات مشروع منطقة "جرجوب" بغرب مطروح، والذي يساهم في تطويره ائتلاف من كبرى الشركات البلجيكية.
وتبادل الجانبان الرؤى حول سبل تعزيز العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي في ضوء اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين الجانبين، وبحث سبل تعزيز التعاون في الإطار الأورومتوسطي.
وأشاد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية بمواقف بلجيكا الداعمة للقضية الفلسطينية، والواضحة في إدانتها للعدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتي تؤيد الدفع بحل الدولتين في المحافل الدولية، داعياً بلجيكا للانضمام للدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخرا، أسوة بإسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا.
وتم خلال جلسة المشاورات أيضا مناقشة الأزمة الروسية- الأوكرانية، والأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات الأزمة في السودان وفي ليبيا وقضية مياه النيل، وسبل التنسيق لإحلال الأمن والاستقرار في مناطق الساحل والصحراء والقرن الإفريقي والبحيرات العظمى.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية والهجرة تحتفل بيوم إفريقيا
بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا
وزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان