"إل جي" تكشف عن مجموعة الترفيه المنزلي الجديدة خلال حدثها لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 2024
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شركة إل جي إلكترونيكس اليوم عن أحدث مجموعة منتجاتها في مجال الترفيه المنزلي خلال حدثها السنوي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2024، الذي أُقيم في فندق كونراد بأبوظبي.
تحت شعار "نعيد الابتكار معاً"، جذب الحدث أكثر من 500 زائر، وقدم فرصة لتجربة منتجات إل جي بشكل مباشر، بما في ذلك مجموعة منتجات الترفيه المنزلي التي تتضمن التلفزيونات، ومنتجات الصوت، والألعاب الإلكترونية.
رئيس إل جي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إيل هوان لي، أكد على التزام الشركة بتطوير منتجات تلبي احتياجات العملاء وتحسن من حياتهم اليومية، مشيراً إلى أن الحدث يعكس هذا التوجه من خلال عرض أحدث الابتكارات التي تصمم بطريقة مبتكرة وعملية.
من بين أبرز المنتجات المعروضة في الحدث كانت تقنية OLED الجديدة من إل جي، بما في ذلك تليفزيون LG SIGNATURE OLED M بمقاس 97 بوصة، الذي يعتبر أول تليفزيون استهلاكي في العالم يتميز بتقنية Zero Connect التي تسمح بنقل ملفات الفيديو والصوت بدقة 4K لاسلكياً بمعدل 120 هرتز.
وعُرضت أيضاً شاشة StanbyME Go المبتكرة، وهي شاشة ذكية محمولة مزودة بتقنية FHD، ومجموعة من منتجات XBOOM للصوت، بما في ذلك مكبر الصوت XL9T والذي ينتج صوتاً هائلاً بقوة 1000 واط.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت إل جي عن مجموعة متنوعة من شاشات الألعاب OLED وشاشات MyView الذكية التي تعزز الإنتاجية والترفيه.
واستعرضت الشركة أيضاً جهاز العرض المحمول LG CineBeam Q بدقة 4K، وشاشة Micro LED MAGNIT بمقاس 118 بوصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ال جي الألعاب الإلكترونية الشرق الأوسط وافريقيا شركة إل جي
إقرأ أيضاً:
مسؤولة «غرينبيس» الشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة لحرائق الغابات في سوريا
أحمد عاطف (دمشق)
اعتبرت كنزي عزمي، مسؤولة الحملات الإقليمية في منظمة «غرينبيس» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن حرائق الغابات والأراضي الزراعية أصبحت أكثر تكراراً وحدة، بسبب الاحترار العالمي المتسارع في المنطقة، مؤكدة أن سوريا تعاني شحاً في المياه، وتراجعاً في الغطاء النباتي، مما يجعل البيئة أكثر هشاشة، ويزيد من خطر اندلاع الحرائق. وذكرت عزمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن حرائق الغابات تعكس أزمة مناخية حادة، مما يتطلب استجابة سياسية ومالية جادة، حيث باتت الحرائق أشد حدة وأكثر تكراراً، بسبب تغير المناخ، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ترتفع حرارتها بمعدل ضعف المتوسط العالمي.
وأفادت عزمي بأن آثار الحرائق في سوريا تتجاوز مجرد فقدان الأشجار، إذ تمتد إلى تهديد الأمن الغذائي، وتفكك النسيج المجتمعي، وتدمير مصادر الرزق، وفقدان التنوع البيولوجي، واختلال التوازن البيئي على المدى البعيد.
وأشارت عزمي إلى تضرر الأراضي الزراعية في سوريا نتيجة الحرائق، مما أدى إلى تدمير محاصيل استراتيجية، مثل أشجار الزيتون والفاكهة، إضافة إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي في البلاد. وقالت المسؤولة البيئية، إن الحرائق لا تندلع بسبب التغير المناخي فقط، بل تسهم فيه أيضاً، إذ تطلق كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري.
وفي المقابل، تؤدي موجات الجفاف والحر الشديدة إلى اشتداد ألسنة اللهب، وبالتالي تتكرر الكارثة بوتيرة أسرع. وكانت النيران قد التهمت أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في سوريا، وهو ما يعادل نحو 3% من مساحة الغطاء الغابي في البلاد، وذلك في أحدث موجة من الحرائق، التي طالت نحو 45 قرية، وتضرر بسببها أكثر من 1200 عائلة. كما أدت الحرائق إلى انبعاث كميات هائلة من الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، مما زاد من معدلات تلوث الهواء، خاصة في المناطق الريفية، مع تأثيرات مباشرة على صحة السكان، وتحديداً مرضى الربو والجهاز التنفسي.