أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أيمن زعرب أحد قادة لواء "رفح" في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة.

 

مستشار ترامب السابق: أمريكا لا ترى جرائم إبادة جماعية في غزة (فيديو) أسامة كمال: قادة العالم في حالة نفاق وكذب "مكفوفين بشأن غزة"

وقال جيش الاحتلال - في بيان صحفي مقتضب، أوردته قناة (آي.

24 نيوز) الإسرائيلية - إن زعرب، "متورط في هجوم طوفان الأقصى" الذي نفذته فصائل المقاومة في قطاع غزة، على "مستوطنات غلاف غزة" في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

 

حماس: تعاملنا بإيجابية مع ورقة الإطار المقدمة من الوسطاء للوصول لاتفاق


قال مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية، إن قيادة المقاومة تبدي مرونة عالية في إطار إنجاز اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف شامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، وتعاملت بإيجابية مع ورقة الإطار التي قدمها الوسطاء في إطار الوصول لاتفاق وصفقة جادة.

 

وأضاف في تصريحات نشرتها حماس عبر حسابها، أن الاتصالات دائمة بين قيادة المقاومة، والمشاورات والمفاوضات مستمرة مع الوسطاء  للوصول لاتفاق جاد وحقيقي.

 

ولفت إلى أن نتنياهو وقادة الاحتلال على الدوام يفشلون المفاوضات، ونتنياهو متعنت وغير مهتم بتحرير وعودة أسراه ولا مطالب عائلاتهم، ويتحدى العالم لمواصلة حرب الإبادة الجماعية.

 

وأكد القيادي في حماس، أن تهديدات الاحتلال حول رفح لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا ولن تُخضع قيادة المقاومة في المفاوضات وموقفنا ثابت، وجاهزون لحماية شعبنا والتصدي للعدوان، وعلى العالم لجم الاحتلال الفاشي ووقف الإبادة الجماعية.

 

الاحتلال يطلق النار تجاه شخصين خرجا من تحت ركام المنزل المدمر في دير الغصون

 

عرضت فضائية “العربية”، اليوم السبت، مقطع فيديو يوثق لحظة قيام  القوات الإسرائيلية بإطلاق  النار تجاه شخصين خرجا من تحت ركام المنزل المدمر في دير الغصون شمال طولكرم.

 

وأوضح الفيديو لحظة إطلاق النار على الشخصين من قبل قوات الاحتلال.

 

 

واطلقت قوات الاحتلال النار على شخصين خرجا من تحت ركام المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمال طولكرم والذي تحاصره منذ منتصف الليلة الماضية وقامت بقصفه بالقذائف في عملية تخللتها اشتباكات مسلحة لا تزال مستمرة.

 

وقامت أكثر من 50 آلية للاحتلال بمحاصرة بلدة دير الغصون في طولكرم وفرضت حظر التجول في المنطقة.

 

كما شرعت جرافات الاحتلال بهدم المنزل المحاصر كما جرفت أسواره الخارجية، وبعض الطرق في محيطه.

 

وانتشلت جرافة الاحتلال فجر اليوم جثمان شهيد أثناء هدم المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، دون معرفة هويته بعد.

 

مفاوضات هدنة غزة.. إسرائيل تحدد "شرط" توجه وفدها إلى القاهرة


 

وفي سياق آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن "إسرائيل لن تقدم أي التزام بشأن قضايا الهدنة قبل معرفة مدى مرونة حركة حماس.

 

وأضافت الهيئة أن "إسرائيل أكدت أن وفدها لن يتوجه للقاهرة لاستكمال المفاوضات، قبل أن تقدم حماس ردها على مقترح التهدئة".

 

وقال عضو المجلس الحربي الإسرائيلي بيني غانتس: "لم نتلق ردا رسميا من حماس حتى الآن، وعندما نتلقى هذا الرد فالمجلس الحربي سينعقد لبحثه".

 

وأصرت إسرائيل مرارا وتكرارا على أنها لن تقبل بإنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة الرهائن المحتملة، مصممة على القضاء على ما تبقى من حركة حماس بها.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي أيمن زعرب حركة الجهاد الإسلامي غزة دیر الغصون

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تحقيق عسكري جديد - استند إلى شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي - عن أن جهات أمنية إسرائيلية، وتحديدًا الشاباك، دعمت في عام 2023 مقترحاً لاغتيال زعيمي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف لكن الخطة لم تُنفَّذ، حسب التحقيق، لأن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينها رفض الإقدام عليها، حرصاً على تنفيذ سياسة رسمية للحكومة تمنع المساس بـحماس خلال فترات “هدوء”. 

مصرع 17 قتيلاً في حريق مأساوي بـ جاكرتا وسلطات إندونيسيا تأمر بالتحقيقإسرائيل تعيد فتح معبر حدودي مع الأردن لعبور المساعدات لغزة

وقالت التحقيقات إن هناك فرصتين عمليتين ملموستين لاغتيال السنوار والضيف قبل الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023 - لكن الجيش الإسرائيلي فوّت تلك الفرص. 

وحسب المصادر، خلال عام 2023 أُعدّت خطة شاملة استهدفت تدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة، وضرب قيادة حماس العليا عبر تصفية كبار قادتها. 

ووفق التحقيق، فقد أيد “الشاباك” هذه الخطة، لكن رفضها جاء من قيادة الجيش العليا - تحديداً رئيس الأركان آنذاك - استناداً إلى توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي كانت تنتهج سياسة “عدم المساس بحماس” في أوقات استقرار نسبي، لتفادي تصعيد. 

واستمعت لجنة تحقيق برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان، إلى شهادات عدد من الضباط الكبار في القيادة الجنوبية للإسرائيلي، الذين أكدوا أن فرص الاغتيال كانت متاحة: تم تحديد مواقع ومواعيد، وتجمع معلومات استخباراتية - لكن القرار النهائي كان بالتوقف. 

وأوضح المسئولون المشاركون في الخطة، حسب ما نقلته يديعوت أحرونوت، أن القرار اتُّخذ لأن الأوضاع آنذاك كانت تُصنّف كـ”هدوء نسبي” - ما يعني أن تنفيذ عملية اغتيال يُمثل خرقًا لسياسة رسمية رأت أن استهداف قيادة حماس في تلك المرحلة قد يثير تصعيداً. 

وأشار التحقيق إلى أن التركيز كان موجهًا نحو الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحسب تقييم عقيد آنذاك، وهو ما أدّى إلى تأجيل أو رفض تنفيذ الضربة رغم الجهوزية الاستخباراتية والتكتيكية. 

وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبِعَه الحرب التي تفجّرت بين إسرائيل وقطاع غزة، بدا واضحاً أن القرار بعدم اغتيال السنوار والضيف شكّل نقطة فشل استراتيجي كبيرة في نظر الأجهزة الإسرائيلية. 

ويشير التحقيق الجديد - حسب يديعوت أحرونوت - إلى أن نتائج الحرب وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية تُعيد إلى الذاكرة قرار "تفويت الفرصتين". 

وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي بإعادة دراسة التحقيقات الداخلية للجيش بشأن الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة لتحديد المسؤوليات، وفهم ما إذا كان القرار بعدم التنفيذ شكلاً من أشكال التهاون الأمني أو تقييم خاطئ للمخاطر. 

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي يديعوت أحرونوت حركة حماس غزة محمد الضيف يحيى السنوار قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتجسس على أمريكا فى غزة.. و«حماس» مستعدة لتجميد سلاحها
  • منظمة التعاون الإسلامي تُندد باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأونروا
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • ماذا تملك المقاومة في غزة اليوم لردع الاحتلال؟
  • منتخب العراق يعلن غياب أيمن حسين وشيركو كريم عن مواجهة الجزائر في كأس العرب
  • وهم إسرائيل الكبرى
  • إسرائيل: حماس تعرف مكان جثة الجندي الأخير في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا