شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن انقلاب النيجر شهادة فشل للمقاربة الفرنسية الأمريكية بالساحل الأفريقي، يمثل الانقلاب العسكري في النيجر، يوم 26 يوليو تموز الجاري، أحدث قطعة دومينو تسقط في أيدي جيوش دربها الغرب ،  وهو فشل نهائي لعقد من مقاربات .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انقلاب النيجر.

. شهادة فشل للمقاربة الفرنسية الأمريكية بالساحل الأفريقي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انقلاب النيجر.. شهادة فشل للمقاربة الفرنسية...

يمثل الانقلاب العسكري في النيجر، يوم 26 يوليو/ تموز الجاري، "أحدث قطعة دومينو تسقط في أيدي جيوش دربها الغرب"،  وهو "فشل نهائي لعقد من مقاربات فرنسا والولايات المتحدة في منطقة الساحل" غربي إفريقيا.

ذلك ما خلص إليه أليكس ثورستون، الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة، في تحليل عبر موقع "ريسبونسبل ستيتكرافت" الأمريكي (Responsible Statecraft) ترجمه "الخليج الجديد".

ولفت ثورستون إلى أن جنودا أطاحوا برئيس النيجر محمد بازوم، وحصل "المجلس الوطني لحماية الوطن" الانقلابي على دعم من قائد الجيش، وعَيَّنَ المجلس رئيس الحرس الرئاسي، اللواء عبد الرحمن تشياني، رئيسا للمجلس الانتقالي.

ورأى أن "الانقلاب يشير أيضا إلى الفشل النهائي لعقد من المقاربات الفرنسية والأمريكية في وسط منطقة الساحل، وهي مقاربات اعتمدت على رؤساء مدنيين طيعين يسمحون بحملات مفتوحة لمكافحة الإرهاب وبرامج تدريب عسكرية غير قادرة على هزيمة المتمردين. وقد تحولت تلك الجيوش، واحدا تلو الآخر، ضد الرؤساء المنتخبين في المنطقة".

ثورستون أوضح أن "بلدان وسط الساحل في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي مركز العنف الجماعي والنزوح في المنطقة وواحدة من أسوأ مناطق الصراع والكوارث الإنسانية في العالم، شهدت حتى الآن خمسة انقلابات في السنوات الثلاث الماضية".

وأردف أن "الانقلابات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر اتبعت النمط الأساسي نفسه، إذ اعتقل جنود الرؤساء، ثم ظهروا على شاشات التلفزيون للإعلان عن لجان لإنقاذ الأمة، ومع تلاشي الصدمة الأولية، بدت الأسباب طويلة الأمد واضحة لاحقا، وهي إحباط داخل الجيش وبين السكان، وسنوات من مزاعم الفساد، وتجاوز رئاسي".

عودة أشباح الماضي

و"كان من المفترض أن تكون النيجر مختلفة كواحة من الاستقرار في منطقة مضطربة"، بحسب ثورستون.

وأوضح أنه "كان يُنظر إلى رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا (أُطيح به في 2020) وروش مارك كابوري من بوركينا فاسو (أُطيح به في 2022) على أنهما ضعيفان، بينما كان يُنظر إلى رئيسي النيجر محمد إيسوفو (2011-2021) ومحمد بازوم (2021-2023) على أنهما ذكيان ومتطوران وقادران على التوفيق بين المواقف المؤيدة للغرب والمصداقية المحلية".

واستدرك: "لكن باريس وواشنطن تجاهلتا الجوانب المظلمة من حكم يوسفو وبازوم، وبينها الاستخدام الكبير للسلطات القانونية والإدارية للدولة لتقييد وتهميش المعارضين السياسيين والمنتقدين".

ثورستون اعتبر أن "الديمقراطية ماتت في منطقة الساحل حاليا. من الناحية السياسية، ربما يكون 1974 أول عام خضعت فيه مالي وبوركينا فاسو والنيجر في الوقت نفسه للحكم العسكري، كما كان الحال في السنوات الثماني عشرة اللاحقة".

وأضاف أن "أشباح الماضي حاضرة الآن بشكل واضح، وهذا خبر سيئ بالنسبة للنيجر، بعد أن مرت بانتقال سلس إلى الديمقراطية عقب انقلاب 2011، لكن التسعينيات كانت سنوات مضطربة (...) وتشير أمثلة مالي وبوركينا فاسو إلى أن الانقلاب الأول ليس سوى البداية من طريق وعر، إذ شهدت كل دولة انقلابا لاحقا خلال عام من الأول".

الغرب والطريق المسدود

وحاليا تواجه الحكومات الغربية، بحسب ثورستون، طريقا مسدودا، إذ  كانت النيجر الدولة الجيدة التي نظرت إليها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى كمركز لها في منطقة وسط الساحل الأفريقي.

ورأى أنه "يمكن لواشنطن أن تحاول احتواء مشاكل الساحل ومنع المزيد من الامتداد إلى بقية الساحل الغربي، لكن مع قلة الدروس المستفادة، فإن واشنطن وباريس وآخرين يخاطرون بجعل كوت ديفوار أو غانا أو جيرانهم أكثر هشاشة.. كما يمكن لواشنطن أن تحاول معاقبة المجالس العسكرية التي تعمل مع مجموعة مرتزقة فاجنر وروسيا".

واستدرك: "لكن أيا من هذه السياسات لا يمثل حلا للمنطقة، ومع ترسيخ الجنود لسلطتهم المؤسسية في مالي (وتشاد، بلد ساحلي آخر يحكمه المجلس العسكري)، تبدو الانقلابات الآن وكأنها لحظة شاذة ضمن مسار ديمقراطي طويل الأمد".

"لكن الاتجاه الراهن يمكن أن يغذي الفترة المتبقية المروعة من هذا العقد لمنطقة الساحل الأوسط في أفريقيا"، كما حذر ثورستون.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انقلاب النيجر.. شهادة فشل للمقاربة الفرنسية الأمريكية بالساحل الأفريقي وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الساحل الأفریقی انقلاب النیجر منطقة الساحل فی منطقة

إقرأ أيضاً:

طلاب الثانوية العامة بقنا: امتحان اللغة الفرنسية في مستوى الطالب المتوسط

عبر عدد من طلاب الشهادة الثانوية العامة بمحافظة قنا، عن ارتياحهم لمستوى امتحان مادة اللغة الفرنسية، الذي أدّوه صباح اليوم، مؤكدين أن الأسئلة جاءت مباشرة وخالية من التعقيد، وفي متناول الطالب المتوسط.

وقال محمد سليم، طالب بإحدى لجان مدينة قنا، إن الامتحان جاء سهلًا مقارنة بامتحانات سابقة، خاصة في جزئية الاختيار من متعدد، موضحًا أن أغلب الأسئلة جاءت من النماذج التدريبية التي تم حلها خلال العام الدراسي.

وأشار أحمد هاني، طالب، إلى أن الوقت كان كافيًا لحل جميع الأسئلة ومراجعتها، مضيفًا: "الامتحان كان واضح جدًا، ومفيش أي ألغاز أو مفاجآت، خصوصًا في أسئلة القواعد والترجمة".

أما أسماء محمود، طالبة، فأكدت أن الامتحان راعى الفروق الفردية بين الطلاب، وأنه تميز بالتدرج في مستوى الأسئلة، مما أتاح لجميع الطلاب التعامل معه بسهولة.

يُذكر أن طلاب الثانوية العامة بمحافظة قنا يؤدون امتحاناتهم وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، لضمان انتظام العملية الامتحانية وتوفير بيئة مناسبة للطلاب داخل اللجان.

وكانت قد انتظمت صباح اليوم الثلاثاء، لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة قنا، في هدوء وانضباط، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، حيث أدى الطلاب امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية بجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة.

وتوافد طلاب الشهادة الثانوية العامة بمحافظة قنا، على لجان الامتحانات اليوم، وسط تكثيف أمني بمحيط اللجان الامتحانية.

ويؤدي طلاب الشهادة الثانوية العامة اليوم، الامتحانات في مادة اللغة الأجنبية الثانية، عقب اداءهم امتحانات التربية الدينية والوطنية.

وانطلقت الامتحانات وسط استعدادات مكثفة من جميع الأجهزة التنفيذية والتعليمية بالمحافظة، مع التأكد من جاهزية اللجان من حيث الإضاءة والتهوية، وتوفير المراوح والمبردات داخل القاعات.

مقالات مشابهة

  • وفاة الطاهية والكاتبة الفرنسية آن بوريل في ظروف غامضة
  • إضافة قوية للاقتصاد الوطني.. خالد أبو بكر يشيد بالسياحة العريية بالساحل الشمالي |فيديو
  • أبي رميا عرض مع وزير الداخلية الفرنسية التطورات في المنطقة وتداعياتها على لبنان
  • الأرصاد: الحرارة في الساحل تصل 31 وفي الجنوب 42
  • «التعليم العالي» تعلن فتح باب التقدم لـ منح الدكتوراه المصرية الفرنسية
  • مقتل 13 مسلحا في عمليات عسكرية لقوات النيجر بمواقع للتعدين
  • طلاب الثانوية العامة بقنا: امتحان اللغة الفرنسية في مستوى الطالب المتوسط
  • النفط في مرمى النيران.. قلق مالي دولي من استمرار نزاع إسرائيل وإيران
  • البنك العربي الأفريقي الدولي يقود حملة للتبرع بالدم بمشاركة جميع موظفيه
  • القضاء يسترد 4 مليارات دينار عن جريمة احتيال مالي