المغرب.. 106 مظاهرات لدعم غزة والإشادة بالتضامن الطلابي الغربي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
دولي - صفا
أعلنت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، الجمعة، تنظيمها، 106 مظاهرات في 52 مدينة؛ دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الهيئة (غير حكومية)، في بيان، إن "نحو 106 وقفات ومسيرات تم تنظيمها في نحو 52 مدينة، استجابة لنداء الهيئة، تضامنا مع فلسطين، خاصة بغزة في جمعة طوفان الأقصى رقم 30".
ومن بين المدن التي عرفت هذه الوقفات والمسيرات، بركان ووجدة (شرق) والجديدة والدار البيضاء (غرب) وتارودانت أكادير (غرب)، وفق البيان، خاصة "بعد صلاة الجمعة، وأوقات أخرى".
وبحسب البيان، "تأتي فعاليات اليوم لتحية الحراك الغربي المندد بالحرب على غزة وخاصة التضامن الطلابي الأمريكي والغربي الداعم لفلسطين والرافض لجرائم الإبادة غير المسبوقة في حق المدنيين في كل فلسطين، واستنكارا للصمت والتخاذل الدولي والعربي الرسمي تجاه ما يقع منذ ما يفوق 200 يوم من التقتيل والتشريد ومحاولات التهجير".
وقال البيان، إن "المتضامنين الذين خرجوا في مدن المغرب أعلنوا استمرارهم في التضامن مع غزة إلى حين وقف الحرب وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة ووقف اتفاقيات التطبيع".
وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى على غزة
إقرأ أيضاً:
رغم بكائه في أحضان والده.. الشرطة الألمانية تحاول انتزاع علم فلسطين من يد طفل
وثّق ناشطون داعمون لفلسطين ملاحقة رجال الشرطة الألمانية لطفل صغير شارك في مسيرات التضامن مع غزة، التي جابت مناطق بالعاصمة الألمانية برلين أمس الأول السبت.
وأظهرت المقاطع المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي محاولة أفراد الشرطة نزع العلم الفلسطيني من يد الصبي، فيما شوهد الطفل وهو يبكي بين يدي والده، الذي فشل في تهدئته خلال المسيرة المؤيدة لفلسطين، والتي شهدت اعتقال حوالي 20 شخصا من بينهم 4 قاصرين.
وتفاعل عدد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي مع الفيديو الذي انتشر مؤخرا، واستنكرت بعض التعليقات ما قامت به الشرطة الألمانية.
View this post on InstagramA post shared by Palestinians and Allies (@pa_allies)
وتساءل البعض عن مصير الطفل ووالده بعد الفيديو، فيما اعتبر آخرون أن ما حدث سيشكّل صدمة سيعاني منها الطفل مستقبلا، مستنكرا تعامل الشرطة مع المظاهرة السلمية.
واستغرب معلّق آخر إحاطة 10 رجال أمن بالصغير ووالده الذي يحاول تهدئته، متسائلين عن التهديد الأمني الذي يشكّله طفلٌ يحمل علما.
وكان آلاف المتظاهرين تجمعوا في محطة مترو شونهاوزر بمنطقة برينزلويربيرغ السبت الماضي، للتضامن مع الفلسطينيين، والتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وجاءت الهتافات في المسيرة التي انطلقت نحو وسط المدينة لتندد بقتل الأطفال، كما طالب المحتجون بوقف إطلاق النار، وبامتناع ألمانيا عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
A 6-year old migrant child, seen here waving the #Palestine flag, was reportedly snatched away from his parent and detained on the side by German Police officers in #Berlin today. Even children are not safe from the @Bundeskanzler Police State. #GazaGenocide pic.twitter.com/S5nMYEAo1t
— Ghassan ???? ☭ غسان (@GhassanKDE) June 9, 2024
واعتقلت الشرطة الألمانية نحو 20 متظاهرا "لأسباب مختلفة"، حسب المتحدثة باسم الشرطة أنيا ديرشكي.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتخذ ألمانيا مواقف وصفت بأنها قريبة من إسرائيل، إذ فرضت بعض الولايات شرط الاعتراف بإسرائيل على المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية.
وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير طالب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بالنأي بأنفسهم عن معاداة السامية وحركة "حماس".
أما المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت، فعقّب بدوره على اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين في مايو/أيار الماضي، بالقول إن بلاده ملتزمة بحل الدولتين عن طريق التفاوض، لكن الاعتراف بفلسطين كدولة هو أمر بعيد المنال في الوقت الراهن.