أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يمتنع الكثيرون عن تناول أي نوع من المشروبات الكحولية، باستثناء الجعة، التي لا يمكنهم ببساطة رفضها، ولكن غالبا ما ترتبط هذه الرغبة بنقص الفيتامينات والمواد المغذية في جسم الإنسان.
إقرأ المزيد الجعة أخطر المشروبات الكحولية
وتشير الدكتورة مارغاريتا كورولوفا خبيرة التغذية الروسية إلى أن الجعة تحتوي على مجموعة فيتامينات В وفيتامينات A وD وК وألياف غذائية قابلة للذوبان في الماء وكذلك السيليكون.
ووفقا لها، يعتقد الكثيرون أن هذه التركيبة مفيدة وتساعد على تحسين حالتهم الصحية.
ولكن، الإفراط في تناول الجعة يلحق الضرر بالصحة ويسبب الإدمان، حيث يبدأ الشخص بزيادة الكمية التي يتناولها تدريجيا، ما يلحق ضررا كبيرا بالجهاز الهضمي، لأن الجعة تعزز عملية التخمر وتكثر من البكتيريا المرضية، ما يؤدي بالتالي إلى إضعاف منظومة المناعة ويوقف عملية إنتاج مجموعة فيتامينات В في الجسم.
وبالإضافة إلى ذلك، الجعة مدر قوي للبول، ما يلغي فوائدها المفيدة. كما أن الإفراط في تناول الجعة يؤدي إلى ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية وسوء حالة الحيوانات المنوية وكذلك تراكم الدهون في منطقة البطن.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مشروبات كحولية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسعار والمعاناة الإنسانية الشديدة تحرم أهالي عدن من فرحة العيد (تقرير)
شمسان بوست / متابعات:
ايام معدودات ويحل علينا عيد الاضحى المبارك بكل ما يحمله من قدسية دينية وفرائحية ومشاعر تعانق عنان السماء إلا ان العيد يحل هذا العام على اهالي عدن بظروف اقسى من الاعوام السابقة منذ دخول البلاد في حرب عبثية زادت من المعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق واصبحت حياة الناس على كافة المستويات المعيشية والخدماتية جحيما.
وقال مواطنون يحل علينا عيد الاضحى المبارك وعدن تمر بأسوأ مراحلها حيث تزداد الخدمات الأساسية سوءأ ويتفشى الغلاء وإرتفاع الأسعار تزامنا مع مواصلة تدمير العملة الوطنية وما ترتب عليها من غلاء فاحش طال كل شيء مرتبط بحياة الناس في ظل عجز حكومي عن معالجة الاختلالات والنهوض بالاوضاع المزرية.
واضافوا ان العيد يحل ايضا مع تاخر صرف الرواتب لاكثر من شهرين وحتى ان استلموها لا تفي بتوفير الحد الادنى من متطلبات العيش الكريم وبات الناس على شفا مجاعة كارثية وشيكة يتحملون مشقة وعناء الحصول على القوت الاساسي لاعالة اسرهم واطفالهم لافتين الى انهم تحت وطأة معاناة انسانية مأساوية.
واكدوا انه مع اقتراب حلول عيد الاضحى المبارك ارتفعت وتيرة الغلاء بارتفاع الاسعار ولم يعد بمقدورهم توفير كساء لائق لاطفالهم كما اعتادوا عليه في سنوات ماضية مؤكدين انه ليس بيدهم شيء ليقدموا لفلذات اكبادهم كسوة والعاب العيد وهو أمر يثير حزنهم.
واوضحوا بان العيد هو عيد العافية واما الفرحة لم تعد تسكن قلوب وصدور الغالبية العظمى من الناس ذوي الدخل المحدود الذين اكتووا بجحيم المعاناة الإنسانية القاسية وهم يعانون ويتعذبون في بحثهم عن لقمة عيش كريمة وسط اوضاع صعبة تزداد تدهورا كل يوم دون ان تبذل الجهات المسؤولة جهودا صادقة لاخراج الناس من ذلك الجحيم المعيشي وكأن هناك اجندة خفية تفرض على الناس الموت جوعا والحرمان حتى من فرحة العيد وهي سياسة يراد منها فرض واقع الذل والمهانة على ناس كانوا ذات يوم في مراحل سابقة اعزة في مدينتهم وارضهم.