عاجل| مصدر رفيع المستوى ينفي ما يتم نشره من بنود الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى، حدوث تقدم إيجابي في المفاوضات وما يتم نشره من بنود الاتفاق في وسائل الإعلام غير دقيق، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكر المصدر، أن الوفد الأمني المصري مستمر في مشاوراته مع كافة الأطراف، مشيرًا إلى أن عودة السكان الفلسطينيين المهجرين من جنوب القطاع لشماله من ضمن بنود الاتفاق.
في ذكرى وفاته الرابعة| نجل الطبلاوي يكشف ما أوصاهم به والدهم الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس في شم النسيم تهديد الأمن القومي
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ومنسق الحوار الوطني، إنه يتوقع توصل المفاوضات الجارية الآن إلى هدنة في قطاع غزة تتحول إلى وقف نهائي لإطلاق النار.
وأضاف "رشوان" في حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء السبت، إن مصر أول دولة بعد 7 أكتوبر حذرت من تهديد الأمن القومي وقامت بدورها المحوري في إدخال المساعدات، مشيرًا إلى أن نتنياهو لن يجني إلا السقوط من الهجوم على رفح.
وفي سياق منفصل أشار منسق الحوار الوطني، إلى أن الرئيس السيسي لا يريد هيكل شكلي للحوار الوطني ولكن يريد وجود حالة فعالة حيوية داخل الشارع المصري، وهو التجمع الذي يجمع بين الفئات المختلفة باعتباره حالة إيجابية للحفاظ على الجمهورية الجديدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المفاوضات مصدر رفيع المستوى القاهرة الإخبارية الفلسطينيين القطاع
إقرأ أيضاً:
هل توافق إيران الجلوس على طاولة المفاوضات؟ مستشار بالمركز المصري للفكر يجيب
علّق الدكتور محمد مجاهد الزيات مستشار أكاديمي بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجيةعلى استهداف طهران لقاعدة "العديد" في قطر، في إطار ردها على الضربة الأمريكية لمُنشآتها النووية، قائلاً: "بيان قيادة الحرس الثوري الإيراني حدد أن الهدف هو ضرب قاعدة" العديد"، وذكر أن عدد الصواريخ التي أُطلقت يعادل عدد القنابل الأمريكية التي أُلقيت علينا، والرسالة معناها : خلصنا الموضوع، مع العلم أن القاعدة تم إخلاؤها منذ أربعة أيام."
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "تم استخدام صواريخ ليست من النوع الفرط صوتي وليست من الباليستية الخطيرة، وهذا يعكس قدرة قطر على التصدي لها. وأعتقد أن هذا مقصود حتى لا تتسبب الضربة في ضرر كبير يُحاسبون عليه."
وتابع: "لم يُقتل أي جندي أمريكي داخل القاعدة، وبالتالي لم يتم تجاوز الخط الأحمر بالنسبة للرئيس الأمريكي ترامب. والبيت الأبيض أعلن منذ قليل أن الرئيس الأمريكي مستعد لعمليات عسكرية إذا لزم الأمر، وهذا يدل على أن الوضع لا يستدعي الرد حاليًا."
وعن أنباء الصحافة حول علم واشنطن وقطر بالضربة عبر وسطاء، علّق: "لا نريد أن نأخذ الأمور بنظرية المؤامرة أنهم أخطروهم بشكل مباشر وقالولهم هنضربكم بعد شوية ، لكن هناك إشارات يمكن أن تُفهم، وليس بالضرورة أن تكون على شكل إخطار رسمي. مثلا الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني عراقجي إلى موسكو ولقاؤه مع الرئيس بوتين ربما تم خلالها طرح نية القيام بعملية بهذا الشكل من باب الاضطرار . أو ربما بناءً على تقديرات روسية تم نقل الإشارة بعد القلاء الذي جمعهما . ومن الممكن أن قطر أخطرت و دول الخليج بوجود نية لاستهداف القواعد العسكرية الامريكية دون المساس بها وسلامة أراضيهم "
واصل: "تم استخدام صواريخ سهلة الاستهداف، وبيان الحرس الثوري الإيراني يؤكد الاكتفاء بذلك، وواشنطن ستقبل بذلك، حيث تم تجميد البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأمريكية. ومن ثم أدركت واشنطن أنها لم تتمكن من القضاء عليه تمامًا، والدليل أنه عندما سُئل رئيس الأركان الأمريكي عن اليورانيوم المخصب: أين ذهب؟ قال: نحتاج لأيام حتى نجده. وإسرائيل اليوم قامت بعمليات خشية من ذلك، ومن ثم وصلوا في الصراع إلى نقطة أقرب للتوازن تقبل من خلاله طهران الذهاب للتفاوض بحوافز."
أكمل: "إيران تحتاج لحوافز حتى تقبل وقف إطلاق النار بينها وبين إسرائيل، ووقف الحرب في حد ذاته انتصار لطهران لأنها لم تبدأه، وسيبدأ رفع العقوبات عنها ووقف تجميد الأموال المصادرة في قطر، ومن ثم هذه حوافز يستطيع النظام الإيراني أن يروجها للداخل على أنه حقق إنجازًا."