تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب بتسلئيل سموتريش وزير المالية الإسرائيلي، من رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي جالانت وآيزنكوت بإعادة المحتجزين في قطاع غزة لكن ليس بالاستسلام، وذلك وفقا لنبأ على فضائية "القاهرة الاخبارية".

وقال مصدر رفيع المستوى، إن الوفد الأمنى المصرى مستمر في مشاوراته مع كافة الأطراف، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".


 

وأضاف، أن عودة السكان الفلسطينيين المهجرين من جنوب القطاع لشماله من ضمن بنود الاتفاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي نتنياهو الدفاع الاسرائيلي جالانت قطاع غزة إعادة المحتجزين

إقرأ أيضاً:

تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي

في استطلاع أجرته صحيفة معاريف هذا الأسبوع، أظهر 47% من الإسرائيليين اعتقادهم بأن الحديث عن مجاعة في غزة هو "دعاية من تنظيم حماس"، في حين أقرّ 41% بوجود أزمة إنسانية حقيقية، لكن 18% منهم أكدوا أنهم لا يهتمون بها. وقال 12% إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا. اعلان

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 47% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، بينما قال 41% إنهم يرون أن هناك أزمة إنسانية فعلية في القطاع، من بينهم 18% صرّحوا بأنهم "غير مهتمين" بهذه الأزمة، فيما رأى 12% أنه لا يوجد أزمة أصلًا.

تأتي هذه النتائج في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية. فقد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين".

ورغم إعلان إسرائيل عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة، تشير المنظمات الإنسانية إلى أن الوضع يقترب من المجاعة الجماعية.

وفي هذا السياق، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من أن "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال"، مشددًا على أن إسرائيل "ملزمة أن ترسل على نحو سريع وآمن مساعدات إنسانية وطبية كافية لتجنب وفيات جماعية في إطار مجاعة".

وأضاف الوزير أن "عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية بات مستعدًا للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة"، محذرًا إسرائيل من أن "مكانتها تتراجع وأنها تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية".

وتأتي هذه التصريحات من ألمانيا، أحد أقرب الحلفاء التقليديين لإسرائيل، ما يعكس تصاعد الانتقادات الأوروبية لسياسة تل أبيب في غزة والضفة الغربية المحتلة.

نتنياهو يخسر شعبيته

في سياق آخر، أشار استطلاع معاريف إلى تراجع كبير في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم، إذ سيحصل هذا الأخير على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، في حال أجربت انتخابات الآن، وهو عدد كافٍ لتشكيل حكومة بديلة.

ورغم أن لا انتخابات وشيكة في الأفق في ظل رفض نتنياهو الذهاب إلى صناديق الاقتراع خلال الحرب الحالية واستقرار حكومته نسبيًا، فإن هذا التراجع في الشعبية يعكس مزاجًا عامًا متأزمًا داخل إسرائيل.

Related الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية "استراتيجية" لحزب الله خلال غارات على لبنانسرايا القدس تبثّ "رسالة أخيرة" لأسير إسرائيلي في غزة: "أموت جوعًا.. أدخلوا الطعام"لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيل

وتعود هذه الأزمة، وفق محللين، إلى مجموعة من العوامل أبرزها عدم وصول الحكومة إلى الأهداف المعلنة من الحرب والأضرار الاقتصادية التي تلحق بالبلاد، إلى جانب استدعاء واسع للاحتياط العسكري.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة نتنياهو تعيش واحدة من أسوأ فتراتها من حيث الشعبية، إذ سبق أن أظهرت استطلاعات سابقة تراجعًا مستمرًا في ثقة الإسرائيليين بها، لا سيما في ظل التدهور الأمني والاقتصادي والاجتماعي الذي تسببت به الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.

ومع غياب أفق سياسي واضح أو خطة إنقاذ وطنية شاملة، يزداد الغضب الشعبي داخل إسرائيل على أداء الحكومة، فيما تسعى المعارضة إلى استثمار هذا التراجع استعدادًا لأي تحوّل سياسي محتمل.

خشية من السفر إلى أوروبا

من جهة أخرى، كشف استطلاع معاريف أن 61% من الإسرائيليين يخشون من التعرّض لاعتداءات في حال سفرهم إلى أوروبا، في انعكاس واضح لتراجع صورة إسرائيل عالميًا على خلفية حرب غزة.

وتأتي هذه المخاوف في ظل نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة YouGov في يونيو الماضي، أظهرت أن التأييد الشعبي لإسرائيل قد بلغ أو اقترب من أدنى مستوياته منذ 2016 في ست دول أوروبية غربية رئيسية: بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا.

فقد وصل صافي التأييد لإسرائيل إلى -44 في ألمانيا، -48 في فرنسا، و-54 في الدنمارك، بينما سجل في إيطاليا -52 وفي إسبانيا -55. وتشير الأرقام إلى أن المزاج الشعبي الأوروبي بات ينظر بشكل متزايد إلى أن إسرائيل قد "تمادَت" في عمليتها العسكرية في غزة، رغم قناعة البعض بمبرراتها الأمنية.

يُذكر أن مؤسسة YouGov أجرت مقابلات مع 8,625 شخصًا بين نوفمبر 2016 ومايو 2025 ضمن دراستها الطويلة، مما يمنح نتائجها مصداقية عالية.

وتعد هذه المستويات من التأييد الأدنى منذ بدء تتبع المؤسسة لمواقف الأوروبيين من إسرائيل، ما يدل على تحوّل عميق في الرأي العام الغربي قد تكون له انعكاسات دبلوماسية واقتصادية وأمنية، لا سيما مع ازدياد الاعترافات الرمزية أو الرسمية بالدولة الفلسطينية، وتنامي الدعوات الأوروبية لمحاسبة إسرائيل على ما يُعتبر "انتهاكات للقانون الدولي" في غزة والضفة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • القسام ترد على طلب نتنياهو لإدخال الطعام للرهائن المحتجزين في غزة
  • تغريدة مثيرة من وزير الأمن الإسرائيلي داخل الأقصى.. نتنياهو: الوضع القائم في القدس لم ولن يتغير (فيديو)
  • وزير الأمن الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى برفقة عدد من أتباعه
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشتكي: نتنياهو يمنع مناقشة خطط الحرب في غزة
  • وزارة المالية: قمنا بشكل مؤقت واحترازي بنقل أرصدة الأموال المخصصة لرواتب العاملين في القطاع العام من أبناء محافظة السويداء إلى فروع البنوك في مدينة إزرع، وذلك في سياق حرص الدولة على الوفاء بالتزامات تسديد الرواتب، وفي ضوء الاعتداءات المؤسفة التي تمت من قب
  • القاهرة الإخبارية: ميدان المحتجزين في تل أبيب يشهد تظاهرات واسعة
  • مبعوث ترامب يلتقي عائلات المحتجزين الإسرائيليين خلال زيارته تل أبيب اليوم السبت
  • تجمع مئات الإسرائيليين وسط تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين في غزة
  • وزير الشباب والرياضة يصدر قراراً بإعادة تشكيل الاتحاد اليمني الرياضي للشركات
  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي