صحيفة الاتحاد:
2024-05-18@23:25:35 GMT

الوحدة.. «السعادة» بعد 6 سنوات

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة الأندية تعتمد على «اللاعب المواطن» بـ55.5% في «أدنوك للمحترفين» الموسم الكروي ينتهي 7 يونيو بمؤجلات العين من أجل «الأبطال»

تتويج الوحدة بلقب كأس «مصرف أبوظبي الإسلامي»، على حساب العين 1-0، في المباراة النهائية، يحمل العديد من المعاني لـ«أصحاب السعادة» على جميع المستويات.


ويمثل اللقب عودة السعادة لـ«العنابي»، بعد غياب 6 سنوات عن الألقاب، وهي ثاني أطول مدة غياب للفريق بين بطولتين، بعد الفترة من 1986 إلى 1994، وأكمل خلالها 8 سنوات.
وتعود آخر بطولة للوحدة إلى موسم 2018-2019 في كأس السوبر وأمام العين كذلك، حيث تعادل الفريقان 3-3 في مباراة شهدت عودة العين، بعد التأخر 3-0، ولكن «العنابي» حسمها بركلات الترجيح وحقق اللقب، ولذلك يمثل اللقب نهاية مواسم الجفاف لـ«أصحاب السعادة»، ونقطة انطلاق للعودة إلى طريق الإنجازات التي اعتاد عليها.
ودخلت البطولة إلى خزائن «العنابي»، لتكون الرقم 16 في السجل التاريخيّ لـ«أصحاب السعادة» الذي يحتل المركز الخامس تاريخياً، وقلص بدوره الفارق بينه وبين النصر الذي يملك 19 بطولة في تاريخه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوحدة العين مصرف أبوظبي الإسلامي النصر

إقرأ أيضاً:

أصحاب الأرض

للمرة التى لا نعلم عددها؛ تعود الدولة العبرية للأكاذيب، ألاعيب وأكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلى وحكومة الحرب الإسرائيلية لا تنتهى. وزير الخارجية الإسرائيلى قال إنه يتعين على مصر، وليس إسرائيل، إعادة فتح معبر رفح حتى يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة!!!
حقاً؛ إذا لم تستح فاصنع ما شئت، والبجاحة الإسرائيلية لا حدود لها، المتتبع للمسلك الدعائى الإسرائيلى منذ بداية العمليات العسكرية ما بعد السابع من أكتوبر، يدرك دونما عناء مدى أهمية معبر رفح الذى يمثل نقطة النفاذ الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر فى سياق مخطط التهجير القسرى وتفريغ القطاع بشرياً وسكانياً، ومن ثم تصفية القضية وإجهاض حلم دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
لكن المخطط الإسرائيلى تناسى عقبة رئيسية وقفت بكل صلابة وقوة فى وجه هذا المخطط، هذه العقبة تمثلت فى الموقف المصرى رسمياً وشعبياً، أعلنا بجلاء تام للعالم أجمع رفضنا مؤامرة التهجير المفضوحة، ليس رفضاً من استقبال الأشقاء بقدر الحفاظ على الرمق الأخير فى قضية تجاوز عمرها أكثر من 75 عاماً.
ليس هذا فقط، كانت الجهود والضغوط الرسمية المصرية على مدار الساعة تعمل على إقرار الهدنة، ووقف العدوان، وبالتوازى مع ذلك النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات، لكن آلة الحرب الإسرائيلية التى تعمد دوماً إلى لى الحقائق، تضرب المعبر من الجانب الفلسطينى ليصبح غير صالح للعبور، ثم تدعى أمام العالم مسئولية مصر عن عدم دخول المساعدات، وهذه المرة فى سياق إجهاض المقترح المصرى للهدنة، وبعد المأزق الذى أصبحت فيه الحكومة الإسرائيلية عقب موافقة حماس والفصائل على المقترح وكذلك الشركاء الإقليميون والدوليون، لم تجد آلة الحرب الهمجية سوى احتلال المعبر من الجانب الفلسطينى بدعوى سيطرة حماس عليه وعلى المساعدات، رغم العلم التام للعالم أجمع أن المساعدات بمجرد عبورها تخضع لإدارة الهلال الأحمر الفلسطينى، ومؤسسات الإغاثة الأممية. إذن هى أكذوبة إسرائيلية جديدة. وكالعادة قوبلت برد مصرى حاسم.
لذلك؛ من الواضح أنه مع اشتداد الخناق حول رئيس الوزراء الإسرائيلى داخلياً وخارجياً، خاصة مع تصاعد وتيرة الخلاف مع الحليف الأمريكى، وتجاوز نتنياهو للخط الأحمر الذى وضعه الرئيس بايدن فى رفح، بل وصل الأمر حد إعلان نتنياهو وصقور حكومته، أن إسرائيل ليست ولاية أمريكية، أو جمهورية موز، وأنها ديمقراطية مستقلة القرار، هنا تلجأ إسرائيل للعمل على توسعة رقعة الصراع سواء مع إيران أو مع حزب الله فى لبنان، ومؤخراً محاولات الاستفزاز للدولة المصرية، لكن شتان الفارق. مصر خط أحمر يا سيد نتنياهو والقيادة المصرية والمصريين ليسوا كالأمريكان، لن نصمت فى مواجهة استفزاز يمس الأمن القومى المصرى، وبالبلدى كده لن نتحمل دلعك، لأنه دلع ماسخ من بدايته لنهايته.
البيان الختامى للقمة العربية بالعاصمة البحرينية «المنامة» فى نسختها الـ33، بمشاركة الرئيس السيسى، انحاز للرؤية المصرية وأكد عليها؛ البيان أدان «سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطينى من معبر رفح بهدف تشديد الحصار على المدنيين فى القطاع، ما أدى إلى توقف عمل المعبر وتوقف تدفق المساعدات الإنسانية، وفقدان سكان غزة من الشعب الفلسطينى لشريان الحياة الرئيسى، وطالب إسرائيل فى هذا الصدد بالانسحاب من رفح الفلسطينية، من أجل ضمان النفاذ الإنسانى الآمن». وذلك انطلاقاً من أن مصر ليست فقط دولة جوار معنية بالصراع الدائر على حدودها، لكن باعتبارها شريكاً رئيسياً وفاعلاً فى كل التفاعلات الإقليمية. وأن مصر أولاً وأخيراً، قيادة وشعب، هى صمام أمان وضمان الحفاظ على القضية الفلسطينية، وحائط الصد الأول فى مواجهة المؤامرات، والأكاذيب الإسرائيلية.
وهو ما أكده الرئيس السيسى فى كلمته أمام القمة العربية حيث أكد أنه «بينما تنخرط مصر مع الأشقاء والأصدقاء فى محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ منطقتنا من السقوط فى هاوية عميقة، فإننا، لا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة فى إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين، ووجدنا إسرائيل مستمرة فى التهرب من مسئولياتها والمراوغة حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، بل المضى قدماً فى عمليتها العسكرية المرفوضة فى رفح، فضلاً عن محاولات استخدام معبر رفح من جانبه الفلسطينى لإحكام الحصار على القطاع». 
لكن الرئيس شدد على الموقف المصرى الراسخ تجاه القضية بقوله: أن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلاً وقولاً برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً أو من خلال خلق الظروف التى تجعل الحياة فى قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها». 
الرئيس السيسى وضع العالم أمام مسئولياته تجاه المنطقة قائلاً: «تفرض هذه اللحظة الفارقة على جميع الأطراف المعنية الاختيار بين مسارين: مسار السلام والاستقرار والأمل أو مسار الفوضى والدمار الذى يدفع إليه التصعيد العسكرى المتواصل فى قطاع غزة». 
الرئيس أضاف: «أن التاريخ سيتوقف طويلاً أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى، عنوانها الإمعان فى القتل والانتقام، وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعى لتهجيرهم قسرياً، واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولى بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية». وأن أطفال فلسطين الذين قتل ويتم منهم عشرات الآلاف فى غزة ستظل حقوقهم سيفاً مسلطاً على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة من خلال آليات القانون الدولى ذات الصلة. هى كلمة للتاريخ وسيذكرها التاريخ حتماً.
ومن قلب القاهرة نعلنها صداحة جلية؛ نحن أصحاب الأرض الأصليين، وأنت محتل مغتصب للأرض، تقدر تبيد شعباً.. تحرق أرضاً.. تهجر سكاناً، لكن أبداً لا تستطيع إبادة فكر، وفلسطين وطن فى عقل ووجدان وفكر كل مصرى وعربى، الأفكار لا تباد، والحقوق لا تسقط بالتقادم. 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مختص: «الحمام البارد يحارب الاكتئاب» ويرفع هرمون السعادة
  • النمر يحدد أسباب عودة الجلطة في السنوات التالية للإصابة
  • ما هو هرمون السعادة.. وكيف يمكنه التحكم في مزاجك؟
  • "الدنيا دمها تقيل من غيرك".. لبلبة تهنئ الزعيم في عيد ميلاده الـ 84
  • لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: «الدنيا دمها تقيل من غيرك»
  • أصحاب الأرض
  • ما هو هرمون السعادة.. وكيف يتحكم بمزاجك؟
  • اتحاد كلباء يقفز إلى «المركز العاشر»
  • شرودر: «ضغوط النهائي» أكبر على الوصل
  • سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!