ندوة حول الهجرة غير الشرعية استعدادًا للمؤتمر الأفريقي-الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الوطن | متابعات
نظمت وزارة الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بالحكومة الليبية، ندوة علمية بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث الأفريقية، بهدف معالجة ملف الهجرة غير الشرعية وتداعياته، وذلك استعدادًا لتنظيم المؤتمر الأفريقي-الأوروبي حول الهجرة، والذي سيعقد بمدينة بنغازي أواخر شهر مايو الجاري.
تم خلال الندوة تقديم عدد من الورقات العلمية تحت عنوان “الهجرة غير الشرعية بين المقاربات الأمنية والتنموية في المتوسط” بهدف الخروج بحزمة من التوصيات لضمان نجاح مشروع حوكمة الهجرة.
ومن أبرز الورقات التي تم تقديمها “القوانين الوطنية بين المقاربات الأمنية والتنموية”، و “الانعكاسات الأمنية للهجرة غير الشرعية وسبل مكافحتها”، و “الأمن الصحي”، و ” آثار الهجرة على الاقتصاد الليبي”.
خلصت الندوة إلى توصيات مهمة منها الدعوة إلى ضرورة تقديم الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية للمهاجرين، وتفعيل الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها ليبيا في السابق لحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تشكيل فريق دعم طبي متكامل لدعم المؤسسات العاملة في مدينة الكفرة، وتسهيل عمل المنظمات الإغاثية لتقديم الدعم والمساعدات للنازحين.
الوسوم#الهجرة غير الشرعية الحكومة الليبية المؤتمر الأفريقي الأوروبي ندوة حواريةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الحكومة الليبية المؤتمر الأفريقي الأوروبي ندوة حوارية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض دعوة البوليساريو إلى منتدى التعاون الصيني الأفريقي
زنقة 20 | الرباط
جدد منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انعقدت أشغاله يوم 11 يونيو بمدينة تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان الصينية، والذي أعقبه الافتتاح الرسمي للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع، التأكيد بشكل واضح ولا لبس فيه، أن “الجمهورية الصحراوية” المزعومة ليست لها أية شرعية ولا مكان لها في آليات التعاون الصيني الإفريقي.
فعلى غرار الدورات السابقة للمنتدى، لا سيما قمة بكين في شتنبر 2024، عرف هذا الحدث مشاركة حصرية للدول الإفريقية ذات السيادة، الأعضاء في الأمم المتحدة والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وكذا جمهورية الصين الشعبية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي توافق تام مع مبادئ السيادة والشرعية الدولية، فإن حضور الكيان الانفصالي لم يكن مرة أخرى لا مطلوبا ولا مرتقبا. وهذا المعطى يأتي ليعزز الموقف الثابت للشريك الصيني، الذي يعتبر أن الدول كاملة السيادة فقط هي التي تشارك في إطارات التعاون القاري والدولي.
وهكذا، فإن تكرار غياب “الجمهورية الصحراوية” المزعومة عن المحافل الدولية الجادة يضحد الادعاءات التي لا أساس لها بشأن مشاركة ما لهذا الكيان في الشراكات الاسترتيجية للقارة الإفريقية.
كما يؤكد أن هذا الكيان لم يكن له أبدا ولن يكون له مكان، لا داخل إفريقيا الموحدة ولا في علاقاتها الدولية القائمة على الشرعية والتعاون وسيادة الدول.