أجرى الرئيس علي ناصر محمد رئيس مجموعة السلام العربي، ظهر اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا، بإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وعبّر الرئيس علي ناصر محمد، عن تعازيه الحارة لاستشهاد بعض أبناء وأحفاد إسماعيل هنية، كما عبّر عن دعمه للشعب الفلسطيني الصامد بوجه حرب الإبادة على غزة والمدن والفلسطينية منذ سبعة أشهر، مؤكدا أن الرأي العام العالمي يقف مع الشعب الفلسطيني وتضحياته بدليل ما يجري من مظاهرات طلابية خرجت في أهم الجامعات الأمريكية والبريطانية والكندية والأوروبية وغيرها، على الرغم من سيطرة وسائل الإعلام الغربية التي تقف خلفها المنظمات الإسرائيلية.

وأكد رئيس مجموعة السلام العربي، أن الشعب الفلسطيني سينتصر مهما طال الزمن وغلى الثمن وسينال حريته بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وخلال الاتصال الهاتفي مع إسماعيل هنية تحدث معه كلاً من الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية السابق، وصالح الجبواني وزير النقل السابق، وعلي محسن حميد السفير اليمني السابق، وعبروا جميعا عن تعازيهم ومواساتهم بوفاة أبناء وأحفاد إسماعيل هنية وأكدوا على ما جاء في كلام الرئيس علي ناصر، ودعمهم لصمود الشعب الفلسطيني وحقه بالحرية والاستقلال.

من جهته شكر إسماعيل هنية الرئيس علي ناصر محمد، والجميع على اتصالهم وتعزيتهم له وعلى دعمهم للشعب للفلسطيني الذي يناضل منذ 1948 وحتى اليوم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة إسماعيل هنية مجموعة السلام العربي قضية فلسطين العدوان على غزة علي ناصر محمد الرئیس علی ناصر محمد الشعب الفلسطینی إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

هنية والنخالة يشيدان بعمليات جبهات الإسناد للمقاومة في العراق ولبنان واليمن

الجديد برس:

شدّدت حركتا المقاومة الإسلامية، حماس، والجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة تضمن أي اتفاق وقفاً دائماً للعدوان الإسرائيلي، وانسحاباً شاملاً من غزة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل جادة.

جاء ذلك في لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في العاصمة القطرية الدوحة، وفق ما أعلن بيان حماس.

وأكد البيان أن اللقاء بحث في التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة، والجهود المبذولة لوقف الحرب.

وأشار إلى أن الطرفين أكدا وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، مرحلياً واستراتيجياً، مشيدين بوحدة جبهة المقاومة وساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.

وأشادت قيادتا “حماس” و “الجهاد الإسلامي” بأداء المقاومة “وثباتها وقدرتها في الدفاع عن شعبنا ومواجهة عدوان الاحتلال وتوجيه الضربات المتتالية له وإجهاض أهدافه السياسية والعسكرية من حربه على قطاع غزة”.

وأكد هنية، في 8 يونيو الجاري، أن حماس “لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب الفلسطيني أولاً، وقبل كل شيء”.

وشدّد على أن الاحتلال الإسرائيلي “واهم إذا كان يعتقد أنه يستطيع أن يفرض خياراته بالقوة”، مضيفاً أنه فشل عسكرياً، وسقط سياسياً، وهو ساقط أخلاقياً.

وقال هنية إن شعب الفلسطيني لن يستسلم، وإن المقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقه في وجه الاحتلال، مشيراً إلى أن العالم “عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا”.

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي من قداسة البابا بفضيلة شيخ الأزهر.. ما التفاصيل؟
  • اتصال هاتفي بين بوتين ولوكاشينكو
  • نوكيا.. أول اتصال هاتفي بتقنية “الصوت ثلاثي الأبعاد”
  • أبو مازن للسيسي: نقدر مواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية ومنع تصفيتها
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • أبومازن: مستعدون لتولى مهام إدارة غزة وحان الوقت لإيقاف ما يتعرض له الشعب
  • عضو بـ«النواب»: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة نجاح لجهود الرئيس السيسي
  • هنية والنخالة يشيدان بعمليات جبهات الإسناد للمقاومة في العراق ولبنان واليمن
  • نوكيا تجري أول اتصال هاتفي بالتقنيات الغامرة في العالم
  • كما لو كنت جالسا مع الطرف الآخر.. أول اتصال هاتفي بالتقنيات الغامرة