العلماء الروس يطورون توأما رقميا لعامل الإنتاج
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قام المتخصصون من جامعة الأبحاث الوطنية الروسية بتطوير نظام لجمع البيانات حول عمل العامل لمنع حدوث إصابات العمل وتعطل المعدات.
وقالت الخدمة الصحفية لمنصة مبادرة التكنولوجيا الوطنية الروسية إن المتخصصين وضعوا باستخدام أجهزة الاستشعار والبرمجيات القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي ملفا رقميا للعامل وقطعة من المعدات الإنتاجية.
وكما أوضح رئيس المشروع أرتيم سيماكوفسكي، فإن التوأم الرقمي في الإنتاج يجعل من الممكن مراقبة العمل في الوقت الفعلي وضمان سلامة الموظفين والعمال والتقليل من حالات توقف المعدات وتخفيض عدد المشاريع المتأخرة، وفي الوقت نفسه زيادة سرعة تنفيذ المهام الجارية.
وأوضح قائلا:” “إذا دخل عامل ما في موقع إنشاء إلى منطقة يحتمل أن تكون خطرة، على سبيل المثال، تحت رافعة، تتلقى الإدارة والعامل نفسه إشعارا بالإنذار من خلال جهاز استقبال مستشعر مدمج في خوذته، الأمر الذي يسمح للعامل بتجنب الحوادث والإصابات، فضلا عن توقف الإنتاج وخسائر تصل إلى ملايين الروبلات.
تكمن خصوصية المشروع في نظام دعم اتخاذ القرار بناء على توصيات الذكاء الاصطناعي. وخلافا لمثيلاته يقوم النظام الجديد بإحصاء وقت العمل تلقائيا، ويتم إرساله بسهولة من الخوذة إلى المعدات، ويقوم أيضا بتحليل حالة الجو.
وقد تم اختيار المشروع للمشاركة في منتدى “الأرخبيل”، الذي سيعقد في يوليو المقبل في شبه جزيرة سخالين الروسية، حيث ستتاح لأصحاب المشروع فرصة لتقديم ابتكارهم للمستثمرين والوكلاء المحتملين، فضلا عن مؤسسات التنمية.
المصدر: تاس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا
أنقرة (زمان التركية) – غيّر السياح الروس وجهتهم هذا الصيف إلى كوريا الشمالية، بدلا من تركيا وبلغاريا، وتوجهوا نحو شاطيء وونسان كالما، الذي فُتح حصريًّا للروس.
ارتفاع الأسعار في تركيا واستمرار الحرب في أوكرانيا دفع الروس إلى البحث عن بدائل جديدة. فبعد أن كانوا يتجهون إلى أنطاليا في تركيا أو فارنا في بلغاريا، أصبحوا الآن يتجهون إلى كوريا الشمالية.
تم افتتاح شاطئ وونسان كالما ومنتزهه المائي، الذي عرضه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للعالم لسنوات، للسياح الأجانب للمرة الأولى منذ بضعة أسابيع. وكان الزوار الوحيدون القادمون للمنتجع هم الروس فقط.
روى أناستاسيا سامسونوفا، إحدى أفراد المجموعة الأولى المكونة من 13 شخصًا من موسكو، تجربتها في كوريا الشمالية لصحيفة وول ستريت جورنال.
قالت سامسونوفا إنها واجهت منظرًا غريبًا جدًا عند وصولها إلى الشاطئ: “كان الشاطئ بأكمله فارغًا. وكأننا كنا الوحيدين في المنتجع بالكامل.”
لكن هذا لم يؤثر على الخدمة في الشواطئ الخالية في كوريا الشمالية. قالت سامسونوفا إن كل ما طلبوه كان يصل على الفور، وشعروا وكأنهم “أهم أشخاص في العالم”.
منتجع وونسان كالما، الذي أثار إعجاب سامسونوفا بهذا الشكل، هو أحد المشاريع الشخصية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والذي اكتمل بناؤه في عام 2018. اختار كيم جونغ أون بنفسه مخططات المنتجع من بين آلاف الرسومات. ومن المعروف أن هذا المجمع المطل على البحر مستوحى من مدينة بنيدورم الإسبانية، ويضم فنادق وكازينوهات ومراكز تسوق.
لكن جزءًا كبيرًا من المنتجع لم يكتمل بعد. وفي حفل الافتتاح الذي أقيم نهاية يونيو، شوهد كيم وهو يجلس بجانب منزلق مائي، وسيجارته في يده، ويشاهد مواطنيه وهم ينزلقون.
بعد ذلك، قام بنزهة على الشاطئ مع ابنته الشابة. وفي الأسبوع نفسه، زار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وونسان، والتقى بكيم على متن يخته الفاخر.
لكن تكلفة العطلة في الدولة الشيوعية كانت مرتفعة للغاية. دفع السياح الروس 1400 دولار أمريكي لكوريا الشمالية، و35 ألف روبل لوكالة السفر الروسية. أي أن كل سائح دفع ما يعادل 75 ألف ليرة تركية.
بعد جولة لمدة ثلاثة أيام في العاصمة بيونغ يانغ، كان من المقرر أن ينتقل السياح إلى وونسان. لكن بسبب وصول لافروف، ألغيت الرحلة الجوية واضطروا للقيام برحلة قطار استغرقت 10 ساعات.
ورغم ذلك، استمتع السياح بمشاهدة القرى الريفية والمناظر الطبيعية على طول الطريق. وعندما وصلوا إلى وونسان، أُخذوا إلى شواطئ خاصة منفصلة عن السكان المحليين.
لكن دخول المنتزه المائي، كان ممنوعًا. وتمكن السياح من التسوق فقط باستخدام أساور الدفع الآلي، ولم يقبل الروبل الروسي.
وعندما سألوا عن أسعار الدراجات المائية (jet ski) والدراجات الرباعية (ATV)، لم يتمكن المسؤول من تحديد سعر، لذا أصبحت الخدمة مجانية.
وشهد المنتجع بعض المشاكل أيضًا؛ فاستمر موظفو الفندق في دخول الغرف رغم وجود لافتة “ممنوع الإزعاج”. وشعر السياح بأنهم “مُراقبون باستمرار”.
وفي إحدى اللحظات، وُزع عليهم جميعًا ملابس سباحة ونظارات، ونزلوا إلى البحر بشكل جماعي، بما في ذلك المرشد السياحي.
وبسبب عدم إتقان المرشد للسباحة، اضطر للتشبث بأحد السياح الروس لعدة ساعات. ومع ذلك، وفي نهاية الرحلة، وتم إعادة 200 دولار نقدًا لكل سائح بسبب إلغاء الرحلة الجوية.
Tags: أنطالياالسياحة في كوريا الشماليةتركياروسروسيينسياحةكوريا الشماليةمنتجع وونسانوونسان