خطوات تنفيذية لتعزيز مهنة تمريض «القبالة» في منظومة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، اتخاذ عدد من الخطوات التنفيذية لتعزيز دور تمريض «القبالة» باعتبارها كادرًا أساسيًا بمنظومة الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والأطفال خلال فترة الحمل والولادة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بـ«اليوم العالمي للقبالة» الذي يوافق 5 مايو من كل عام.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أهمية دور القابلات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة وخفض النسبة العالمية لوفيات الأمهات، من خلال الاستراتيجية العالمية للقبالة، مشيرًا إلى أهمية دور «القبالة» في زيادة معدلات الولادة الطبيعية وتحسين صحة الأمهات، علاوة على خفض التكاليف والتدخلات الطبية لحالات الولادة.
وأوضح «عبدالغفار» أنه خلال السنوات الأخيرة اتخذت الدولة خطوات جادة نحو تعزيز دور القابلات باعتبارهن كادرًا أساسيًا للنظام الصحي، مشيرًا إلى إدراج «زمالة القبالة» باللجنة العليا للتخصصات الطبية في وزارة الصحة والسكان، وإدراج دبلوم «القبالة» ضمن تخصصات البورد العربي، فضلاً عن إدراج تخصصات تمريض القبالة للماجستير والدكتوراه في الجامعات المصرية، علاوة على تشكيل اللجنة العليا للقبالة، والتي تستهدف تحديث ومتابعة المهام الوظيفية للقابلات، لأفراد هيئة التمريض المرخص لهن بمزاولة «القبالة».
ومن جانبها، لفتت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إلى رفع كفاءة القابلات ضمن منظومة العمل من خلال توفير وتحديث التدريبات المختلفة للقابلات في كافة محافظات الجمهورية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، مشيرة إلى تدريب 45 «قابلة» من أعضاء هيئة التمريض على مهارات الولادة الطبيعية بمحافظة شمال سيناء، موضحة أن المتدربات يتم اختيارهن من أفضل الكفاءات وفقًا لمعايير محددة، وتقييمهن دوريًا كل 3 أشهر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
الثورة نت /..
قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 10 آلاف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي إلى خارج القطاع، في ظل الانهيار المتواصل للمنظومة الصحية نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضافت المنظمة في تصريحات صحفية، الليلة الماضية، أن من بين الحالات الحرجة مرضى سرطان، وإصابات خطيرة، وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية متخصصة غير متوفرة حاليًا داخل غزة، محذّرة من أن التأخير في نقلهم يشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم.
ودعت المنظمة إلى فتح ممرات إنسانية آمنة وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة، مؤكدة أن النظام الصحي في غزة يعمل بأقل من قدرته، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.