بهدوء ودون اعتقالات.. تفكيك مخيم المحتجين بجامعة ساوث كاليفورنيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت شرطة لوس أنجلوس عدم إلقاء القبض على أحد عندما أخلت، الأحد، مخيما لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ساوث كاليفورنيا.
وقالت الشرطة في بيان إنه بعد أن طلبت جامعة ساوث كاليفورنيا المساعدة، اقتحمت الشرطة المخيم في الخامسة صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش) وبدأت في إزالة الخيام بينما غادر الطلاب المكان في هدوء.
وقال بيان للشرطة نقلته صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن شرطة الحرم الجامعي لجامعة ساوث كاليفورنيا، وضباط شرطة لوس أنجلوس، الذين ارتدوا معدات مكافحة الشغب أخلوا المخيم وسط الحرم الجامعي.
وأكد متحدث باسم الجامعة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات ولم تندلع أعمال عنف خلال "إزالة المخيم غير القانوني".
وقالت الصحيفة إنه عند حوالي الساعة 4:17 صباحا، أصدرت جامعة ساوث كاليفورنيا تنبيها يفيد بوصول شرطة لوس أنجلوس وإنه يجب على الأشخاص مغادرة المخيم بوسط الحرم الجامعي. ومنح المسؤولون المحتجين خيار المغادرة أو إلقاء القبض عليهم، وبالفعل غادرت مجموعة مكونة من حوالي 30 متظاهرا.
وهتف المتظاهرون "فلسطين حرة حرة" وقرعوا الطبول وقت الإخلاء، بينما كانت المروحيات تحلق في سماء المنطقة. وبحلول الساعة السادسة صباحا، بدت منطقة المخيم فارغة وهادئة.
وتأهبت جامعات أخرى، تنظم، الأحد، حفلات تخرج، لمواجهة مزيد من الاحتجاجات بعد إلقاء الشرطة القبض على العشرات السبت.
ويحتشد طلاب بعشرات الجامعات في أنحاء مختلفة بالولايات المتحدة، احتجاجا على الحرب المستمرة منذ نحو 7 أشهر في قطاع غزة، ويطالبون جامعاتهم بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يعلق العمل بقرار منع تسجيل الطلبة الدوليين بجامعة هارفرد
زنقة 20. الرباط
أصدرت قاضية فدرالية في مقاطعة بوسطن (شمال شرق الولايات المتحدة)، يوم الجمعة، “أمرا تقييديا” يعلق قرار الإدارة الأمريكية بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قامت الخميس، بإخطار الجامعة العريقة أنها أبطلت الحق في تسجيل الطلبة والباحثين الأجانب، متهمة إياها بنشر “بيئة غير آمنة داخل الحرم الجامعي تسمح للمحرضين المناهضين لأمريكا والمؤيدين للإرهاب بمضايقة الأفراد والاعتداء عليهم جسديا.
وبعد أقل من 24 ساعة، لجأت جامعة هارفارد إلى القضاء لطلب أمر تقييدي بمنع هذا الإجراء، الذي يقول محامو هارفارد أنه ينذر بأن يتسبب في “ضرر فوري لا يمكن جبره” للجامعة.
وعللت القاضية أليسون بوروز قرارها أن هارفارد ستعاني “ضررا فوريا لا يمكن جبره” في حال السماح للحكومة بإلغاء ترخيصها استقبال الطلبة الأجانب.
وكانت الجامعة لجأت إلى القاضية ذاتها قبل أسابيع للطعن في قرار الإدارة بتجميد 2.65 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.
وتعود أسباب المواجهة بين الجانبين إلى طلب الإدارة الحصول على قائمة الأنشطة الاحتجاجية التي شهدتها الجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك تسجيلات الفيديو لحالات سوء السلوك والتدابير التأديبية المتخذة ضد الطلبة الدوليين.
من جانبها أكدت هارفارد أنه تقديم هذه المعلومات يوم 30 أبريل، على الرغم من “طبيعة والمدى غير المسبوق” للطلب الذي يقتضي تقديم معلومات عن كل حامل تأشيرة طالب في غضون 10 أيام.
وتشير معطيات صادرة عن جامعة هارفارد إلى أن عدد الطلبة القادمين من دول أجنبية يناهز الـ6800 طالب، أي 27 بالمائة من إجمالي عدد الطلاب في أعرق وأقدم جامعة في الولايات المتحدة، مقارنة بـ19.6 بالمائة في 2006.
جامعة هارفرد