وسط اتهامه بتعطيل الصفقة مع حماس.. نتنياهو يتعهد بمواجهة الضغوط الغربية حتى لو ظلت إسرائيل لوحدها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب مستعدة للدفاع عن نفسها، حتى لو بقيت وحيدة تماما بسبب الضغوط الخارجية.
وقال نتنياهو في مراسم إحياء ذكرى المحرقة في الحرب العالمية الثانية: "قبل 80 عاما، خلال المحرقة، كان الشعب اليهودي أعزل تماما في مواجهة أولئك الذين سعوا إلى تدميرنا. ولم تهب أي دولة لمساعدتنا، واليوم نواجه مرة أخرى أعداء يريدون تدميرنا".
وأضاف: "أعلن لقادة العالم أجمع أنه مهما كانت الضغوط، ومهما كانت القرارات المتخذة في أي محافل دولية، فإن إسرائيل لن تتوقف عن الدفاع عن نفسها".
وتابع: "بصفتي رئيس وزراء إسرائيل -الدولة اليهودية الوحيدة - أعد هنا اليوم في يوم ذكرى المحرقة: أنه إذا اضطرت إسرائيل إلى الوقوف بمفردها، فسوف تقف إسرائيل وحدها، لكننا نعلم أننا لسنا وحدنا، لأن هناك الكثيرين من الناس الشرفاء في جميع أنحاء العالم يدعمون قضيتنا العادلة، وأعلن لكم أننا سنهزم أعداءنا الذين يسعون إلى الإبادة الجماعية".
وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي أصدر فيه رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية بيانا اليوم الأحد، حيث أكد أن "الأولوية لدى الحركة هي لوقف العدوان على شعبنا"، واتهم نتنياهو بأنه "يريد اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة".
وشدد على أن "حركة حماس ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل، ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى".
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالتعاون مع جهاز الشاباك، عن استعادة جثامين ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وهم: عوفرا كيدار، ويوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون.
وأكدت إسرائيل أن عملية استعادة الجثامين تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قيادة شؤون المختطفين وهيئة الاستخبارات العسكرية، ونفذتها وحدات خاصة من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة.
عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة تفاصيل الجثامين المستعادةعوفرا كيدار (71 عامًا):
من سكان كيبوتس بئيري، زعمت إسرائيل أنها قُتلت واختُطفت جثتها خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيبوتس في 7 أكتوبر 2023.
وكانت عوفرا زوجة شموئيل كيدار، الذي قُتل في اليوم ذاته داخل منزله.
يوناتان سامرانو (21 عامًا):
أفادت الرواية الإسرائيلية بأنه قُتل بوحشية من قِبل مسلحين من حركة حماس أثناء فراره من موقع مهرجان "النوفا" الموسيقي إلى كيبوتس بئيري، وتم اختطاف جثته عقب مقتله.
شاي ليفينسون (19 عامًا):
رقيب أول وقائد دبابة في الكتيبة 77 التابعة للجيش الإسرائيلي، شارك في مواجهة مع مسلحين من حماس صباح يوم الهجوم، وقُتل خلال المعركة، وفق ما أعلنه الجيش، ثم نُقلت جثته إلى غزة على يد عناصر من الحركة.
قال جيش الاحتلال إن العملية جاءت بعد تحقيقات موسعة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن استعادة الجثامين تمت دون الكشف تفاصيل ميدانية إضافية حفاظًا على سرية العمليات وتجنبًا لأي تداعيات أمنية مستقبلية.
وأكدت تل أبيب أن الجثامين الثلاثة نُقلت حاليًا إلى داخل إسرائيل، حيث تم إبلاغ ذوي الضحايا، فيما تستعد الجهات الرسمية لإجراء مراسم الدفن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل المستمرة لاستعادة جثامين ومفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي شنّته حركة حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل واختطاف عشرات الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية.
وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتفظ بقائمة مفقودين، وتسعى لاستعادتهم سواء أحياء أو جثامين، من خلال عمليات تبادل محتملة أو عمليات استخباراتية ميدانية.