سواليف:
2025-05-19@14:12:21 GMT

ما بعد الحرب إذا توقفت

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

#ما_بعد_الحرب إذا توقفت _ #ماهر_أبوطير

أيا كانت مآلات الحرب الحالية، فإن التساؤلات الأبرز ترتبط حول #دول #المنطقة وخرائط دولها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما يرتبط بالنفوذ والتقاسم الوظيفي بين مراكز القوة.

هذا يعني أن حرب #غزة كانت تعني أمرين، أولهما الحرب مشهد مكثف لصراع القوى الإقليمية والدولية والذي تركز في غزة ومن خلال جبهات ثانية، وثانيهما أن مراجعات الدول لشؤونها الداخلية على ضوء قراءات مختلفة، ستكون الأعلى إذا توقفت الحرب، ويستحيل التعامل مع نتائج الحرب، باعتبارها مجرد مواجهة عابرة استمرت عدة أشهر في هذه المنطقة.

يجنح البعض إلى اعتبار الحرب مجرد امتداد للمواجهة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وانه برغم طول مدة الحرب، يمكن حصر كلفتها الإجمالية داخل فلسطين فقط، دون تمدد للكلف.

مقالات ذات صلة لماذا تقاتل الولايات المتحدة في فيتنام!؟ 2024/05/05

الرأي السابق غير دقيق ابدا، ويقوم على مقارنة مع بقية المواجهات السابقة، لأن هذه المرة كانت مختلفة، ولو عددنا الأطراف التي تدخلت بالحرب، أو تأثرت لكانت كبيرة، والكل يدرك أن الحرب دفعت الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين والالمان، وغيرهم للتدخل في الحرب، بشكل مباشر والشراكة مع إسرائيل، فيما كانت هناك دول شريكة وجبهات على ذات الخط من إيران، مرورا بالعراق، وسورية، ولبنان، واليمن، ووجود روسيا والصين في الظلال، وهناك دول تأثرت مباشرة بالحرب، مثل الأردن ومصر وكل جوار فلسطين التاريخي، فيما ارتداد الحرب امتد إلى دول غربية، والولايات المتحدة، وتركت تأثيرا على الإعلام والسياسات.
مشهد غزة، أقل من حرب عالمية، وأعلى من حرب ثنائية فلسطينية إسرائيلية، وإذا توقفت الحرب، فإن المؤكد ان التوقف مؤقت، لان الملفات ما تزال عالقة على صعيد القضية الفلسطينية والقدس، وما يتعلق بالمسجد الأقصى، وتوقف الحرب لا يعني طي الملفات بل جدولتها مؤقتا، فيما التوقف المؤقت سيدفع كل الأطراف لإعادة ترسيم خرائط القوة والنفوذ والصراع بعد استخلاصات الحرب، وما ظهر من نقاط قوة وضغف الدول، وتطلعاتها.

اما استمرار الحرب، فيعني أيضا الدخول لمرحلة مختلفة، من توسع الصراع، والانزلاق نحو سيناريوهات من نوع مختلف، حيث لا يعقل أن تستمر أطول مذبحة بشرية في هذه الدموية، وفي الوجه الثاني، صراع بين القوى، وارتداد على الدول القطرية، والقوى المحلية فيها، وهو ارتداد لا يمكن التحكم في درجاته إلى ما لا نهاية، خصوصا، ان تحليل مساحات حركة القوى المحلية في دول كثيرة، يؤشر على مخاطر متعددة، وعلى احتمالات مختلفة في هذا التوقيت.
الاىستخلاص يقول إننا في الحالتين، سواء توقفت الحرب مؤقتا، لان التوقف الإستراتيجي مستحيل، أو استمرت الحرب وتوسعت، فنحن أمام ظرف مختلف، حيث ان كل الدول تقرأ المشهد الإجمالي، ومشهدها الداخلي على ضوء استنتاجات وتقييمات حساسة، ولا يمكن في كل الأحوال أن تواصل مشوارها بذات الطريقة، دون الوقوف عند الدلالات المستقبلية.
القوى الكبرى، وتلك الصغرى، ستجلس منفردة أو مجتمعة لتحليل النتائج، والخروج بتوصيات سنراها على صعيد الخرائط الداخلية في الدول، وعلى صعيد خرائط الإقليم والعالم أيضا.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ما بعد الحرب دول المنطقة غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية يجددون التزامهم بوحدة السودان وإنهاء الحرب

تقرر الاستفادة من القمم المقبلة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، لعقد اجتماع جديد على مستوى القادة لمتابعة تطورات الأوضاع في السودان، وتحديد الخطوات اللازمة لرفع كفاءة العمل المشترك وتقييم أدائه.

التغيير: وكالات

جددت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، في بيان مشترك صدر السبت، التزامهم الثابت بـسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه، محذرين من خطر انهيار مؤسسات الدولة الوطنية، وداعين إلى استناد الجهود الدولية إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وإعلان جدة، إضافة إلى قرارات الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية بشأن السودان.

وجاء البيان في ختام اجتماع تشاوري رفيع المستوى جمع الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش قمة الجامعة العربية الرابعة والثلاثين التي انعقدت في بغداد.

وشدد القادة الثلاثة على أهمية توحيد جهود المنظمات الإقليمية والدولية لتعزيز فرص السلام في السودان، وتقديم استجابة دولية أكثر فاعلية وتنسيقاً لوقف القتال، وتخفيف معاناة المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وصولاً إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار.

وأكد البيان على الحاجة إلى وضع رؤية استراتيجية موحدة تعتمد على التكامل والتعاون النشط، وتستفيد من المزايا النسبية لكل منظمة، مع تعزيز العمل المشترك لدعم استقرار السودان.

وأشار الاجتماع إلى الإرث الطويل من التعاون المشترك بين هذه الأطراف في دعم جهود السلام بالسودان عبر العقود الماضية، لكنه أقر في الوقت ذاته بصعوبة تنسيق الجهود الدولية وتحديد الأدوار بوضوح، ما أثر على فعالية الوساطات وثقة الأطراف السودانية والدولية.

واتفق المجتمعون على ضرورة تعزيز التنسيق متعدد الأطراف من خلال تشكيل تجمع أوسع من المؤسسات والمنظمات القادرة على تقديم الدعم السياسي واللوجستي، مع ضمان التناغم والتكامل مع آليات الدول الأعضاء.

كما تقرر الاستفادة من القمم المقبلة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، لعقد اجتماع جديد على مستوى القادة لمتابعة تطورات الأوضاع في السودان، وتحديد الخطوات اللازمة لرفع كفاءة العمل المشترك وتقييم أدائه.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد، السبت، أعمال القمتين العربية العادية والتنموية، بحضور عدد من القادة والزعماء العرب، إلى جانب الأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.

الوسومالأمم المتحدة الإتحاد الأفريقي الجامعة العربية

مقالات مشابهة

  • تقرير: نواكشوط توقفت عن استقبال قادة البوليساريو منذ لقاء الملك وولد الغزواني
  • إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب
  • وصول أولى رحلات طيران ناس لطهران بعد 10 سنوات من التوقف.. فيديو
  • جديد الحرب التجارية.. وزير الخزانة الأميركي يتوقع إبرام اتفاقات إقليمية
  • الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية يجددون التزامهم بوحدة السودان وإنهاء الحرب
  • فيديو ذكاء اصطناعي يثير تفاعلا خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية
  • أمين الجامعة العربية يثمن جهود المملكة لوقف الحرب على غزة
  • أمين الجامعة العربية: نثمن جهود المملكة ودعمها لوقف الحرب في غزة
  • أبو الغيط: الحرب في السودان تسببت في أسوأ أزمة إنسانية على الأرض
  • 7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها