مسؤول بحكومة صنعاء يكشف معلومات جديدة عن “خلية الموساد” التي ضبطتها الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف مسؤول في حكومة صنعاء معلومات جديدة حول العناصر التي ضبطتها الأجهزة الأمنية على خلفية ممارستها أنشطة استخبارية أمريكية وإسرائيلية في اليمن.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “سيكشف الأمن عن عناصر جندت نفسها للعدو الإسرائيلي ضمن ما يسمى بقوة 400 التي أنشأها الكيان في المخا المحتلة”.
وأضاف العزي: “الآن لن تنفعهم إسرائيل ولا أمريكا”.
وتابع: “إن أي نذل يجند نفسه للصهاينة جديراً بأن تسحقه الأقدام في الـ 70″، (ميدان السبعين في صنعاء).
واختتم حسين العزي تغريدته بالقول: “تحية إجلال وإكبار للمجاهدين الأبطال في جهاز الأمن والمخابرات ومختلف الأجهزة الأمنية”.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الخلية التي تم القبض عليها تم انشأها من قبل “الموساد” الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية “CIA” التابعة لما تسمى قوة 400 في مدينة المخا بالساحل الغربي.
وفي وقتٍ سابق الأحد، كشفت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة صنعاء، أنها تمكنت من إحباط أنشطة استخبارية للعدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضح مصدر أمني في صنعاء، أن الأجهزة الأمنية ستكشف اليوم الإثنين في بيان رسمي، عن تفاصيل أكثر بشأن الأنشطة التي تم إحباطها، وفق ما نقلته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.
ويأتي هذا في ظل استمرار الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن، على خلفية مساندة قوات صنعاء للمقاومة في غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى”، بعمليات بحرية وأخرى بالقصف المباشر ضد أهداف تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويشير إحباط أجهزة صنعاء الأمنية لهذه الأنشطة، إلى مدى فشل التحالف الأمريكي البريطاني على اليمن عسكرياً ولجوئه إلى أساليب أخرى تحاول إسقاط سلطة صنعاء من الداخل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمدت تجويع سكان غزة
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو كانت تعرف أن غزة قريبة من المجاعة، لكنها واصلت تعريض كل السكان للخطر.
وأضاف المسؤول أن سياسة الحكومة الإسرائيلية إزاء غزة "لم تكن مبنية على اعتبارات إستراتيجية، بل على خوف من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش".
كما قالت الصحيفة وفق مصادرها إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت تشعر بوجود أزمة إنسانية متصاعدة في قطاع غزة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تزداد فيه الوفيات بشكل متسارع بين الغزّيين جراء التجويع، وسط تأكيدات فلسطينية ودولية بأن المجاعة بلغت بالفعل مرحلة متقدمة على الرغم من عدم إعلانها رسميا من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ تولت "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم في تدفق المساعدات إلى غزة استشهد ما لا يقل عن 1330 فلسطينيا وأصيب أكثر من 8800 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي هذه الشركة الأميركية في محيط المراكز التي تديرها، وفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة بالقطاع الفلسطيني.