الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية بعد ساعات من عرضهم استضافة قادة "حماس"
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء تمكنها من إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية.
ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن مصدر أمني يمني تأكيده أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط أنشطة استخبارية للعدو الأمريكي والإسرائيلي".
وأوضح المصدر نفسه أن الأجهزة الأمنية ستكشف اليوم الاثنين في بيان رسمي عن تفاصيل أكثر.
يأتي هذا بعد ساعات من عرض القيادي في حركة أنصار الله (الحوثيون) محمد البخيتي استضافة المكتب السياسي لحركة حماس في صنعاء مهما كانت العواقب، وذلك بعد انتشار مقال نشرته وكالة "رويترز" يفيد بأن "قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب".
المصدر: وكالة سبأ + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية الحوثيون الموساد حركة حماس صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء ويشردون قاطنيه
أقدمت ميليشيا الحوثي، مساء الأربعاء، على طرد النساء والأطفال من منزل مغترب بالقوة بصنعاء، قبل أن تباشر جرافاتها بهدم المنزل وسط صراخ النساء واستغاثات الجيران، في سابقة تعكس تنامي السلوك الهمجي والانتقامي للميليشيا تجاه المواطنين العُزّل.
ووفقًا لمصادر محلية أفادت وكالة خبر، فإن عناصر من إدارة الأشغال التابعة للميليشيا حضرت إلى منزل المواطن المغترب فائز المخلافي في حارة زايد الجنوبية، وطلبت من النساء المقيمات داخله مغادرة المكان تمهيدًا لهدمه، مدعية أن الأرض تقع ضمن ما تسميه المليشيا "المنطقة المظللة"، وهي مخصصة -حسب زعمها- لمشاريع خدمية كالمستشفيات والحدائق.
وأكدت المصادر أن النساء رفضن مغادرة المنزل في البداية لعدم وجود أي مخالفة، ولأن البناء تم على قطعة أرض صغيرة يمتلكها المخلافي منذ سنوات، حاله كحال بقية سكان الحارة الذين بنوا منازل متعددة الطوابق منذ أكثر من 25 عامًا، دون أن تمسهم مليشيا الحوثي.
وأضافت المصادر، إن إدارة الأشغال الحوثية هددت باستخدام القوة، وتوعدت بإحضار شرطة نسائية لتنفيذ عملية الإخلاء القسري، وهو ما نفذته بالفعل صباح اليوم التالي، حيث وصلت قوة نسائية ترافقها جرافة "شيول"، وتم إخراج النساء بالقوة من المنزل إلى الشارع، قبل أن تُباشر بهدمه بشكل كلي.
وشدد الأهالي على أن الاستهداف الحوثي انحصر في منزل المخلافي فقط، رغم أن معظم بيوت الحي أُنشئت على أراضٍ مشابهة ودون أي اعتراض رسمي طوال العقود الماضية، مرجحين وجود أطماع من نافذين حوثيين للاستيلاء على الأرض، مستغلين غياب صاحبها الذي يعمل مغتربًا في السعودية منذ سنوات، ويقوم بتحويل مدخراته لأقاربه الذين أنجزوا البناء باسمه.
وطالب سكان الحارة المنظمات الحقوقية والجهات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الحوثية ضد المدنيين ومحاسبة المتورطين في جريمة هدم المنزل وتشريد أسرته، مؤكدين أن ما جرى يفتح الباب أمام سابقة خطيرة في نهب ممتلكات المواطنين واستباحة كرامتهم تحت ذرائع كاذبة.