تواصل مؤسساتنا الوطنية جهودها لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية بهدف الارتقاء بالأعمال المختلفة والتشجيع على تبادل الأفكار بين المبدعين والمهنيين والطلبة؛ مما يسهم في تطوير هذه الصناعات وتعزيز دورها في الاقتصاد والمجتمع.

وبالأمس انطلقت فعاليات ملتقى الصناعات الإبداعية ليكون بمثابة منصة يلتقي فيها أصحاب الأفكار الإبداعية المتنوعة والمعنيين لمناقشة دور الإبداع في الاقتصاد الوطني، خاصة فيما يتعلق بالعمر الحر وتقديم الأعمال التي تعكس الثقافة والهوية العمانية الأصيلة.

وفي السنوات الأخيرة، أولت حكومتنا الرشيدة اهتمامًا جليًّا بالثقافة والإبداع وبرز ذلك في تخصيص محور متكامل للصناعات الإبداعية والثقافية كأحد محاور الاستراتيجية الثقافية (2021- 2040) المُنبثِقَة من "أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة" برؤية "عمان 2040".

واستكمالا لهذه الجهود المبذولة، فإننا نحتاج إلى حملات توعوية مكثفة لدعم واكتشاف المبدعين في ربوع الوطن، بالإضافة إلى استكشاف التوجهات العالمية في المجتمعات الإبداعية والمشاركة في الفعاليات الدولية التي تتيح لنا تبادل الخبرات مع الآخرين من مختلف دول العالم، والاطلاع على رؤيتهم بخصوص دور قطاعات الصناعات الإبداعية في حل المشكلات وتنمية الاقتصاد المحلي.

إن الكثير من أبناء عمان يمتلكون خبرات ومهارات متعددة يمكن تطويرها والارتقاء بها للمساهمة في تعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، وهذا الأمر يتطلب تضافر الجهود بين مؤسساتنا الوطنية سواء في القطاع العام أو الخاص، لتشجيع الموهوبين وأصحاب الأفكار والابتكارات ودعمهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسبانيا والنرويج وأيرلندا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتعزيز الجهود الإنسانية

المناطق_متابعات

دعا وزراء خارجية إسبانيا وإيرلندا والنرويج، إلى ضرورة أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية فورا.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه الإيرلندي، والنرويجي، اليوم الإثنين في العاصمة البلجيكية بروكسيل، إن الدول الثلاث ستعلن رسميا، غدا الثلاثاء، الاعتراف بدولة فلسطين.

أخبار قد تهمك الزوارق الحربية للاحتلال الإسرائيلي تقصف شواطىء جنوب قطاع غزة 27 مايو 2024 - 8:46 صباحًا الصفدي: حكومة إسرائيل مستمرة بأعمال لا شرعية تقتل فرص السلام 26 مايو 2024 - 11:14 مساءً

وأكد ألباريس أن كل قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لجميع الأطراف، وعلى إسرائيل وقف عمليتها في رفح، مشيرا إلى أن قصف مدينة رفح حدث بعد قرار محكمة العدل الدولية، ما يستدعي رفع صوتنا لدعم القانون الدولي، وسأطلب من الوزراء الأوروبيين الآخرين دعم عمل المحكمة.

بدوره، قال وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، إن الأسرة الدولية، بما فيها الاتحاد الأوروبي يتحدثون عن دعم حل الدولتين على أساس الرابع من حزيران عام 1967 منذ عقود، لكننا لم نقترب من هذا الحل.

ولفت إلى أن البعض صور قرارنا المتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين على أنها حركة تفرض نتيجة على الأطراف، والبعض الآخر وصفها بمكافأة الإرهاب، وهو ما نؤكد بأنه بعيد كل البعد عن ذلك، فنحن نعترف بالدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، لأننا نريد أن نرى مستقبلا فيه تطبيع علاقات بين الشعبين.

وأوضح أن الدول الثلاث تركز على كيفية المساهمة في خطوات ملموسة، من أجل ضمان حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وتطبيق حل الدولتين.

وتابع: عقدنا أمس اجتماعا مع الدول الأوروبية والعربية، واتفقنا على ضرورة وقف الحرب العدائية في غزة، واتخاذ خطوات واضحة لإقامة دولة فلسطينية، كما سنجتمع الآن في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي عليه أن يشارك ويدعم الخطط الإقليمية، ويدعم خطة الاصلاحات الفلسطينية التي تم مناقشتها بالأمس، وهذا يشكل مسارا من أجل حوكمة فلسطينية فعالة للفلسطينيين على أراضيهم.

وأدان الاعتداء الذي حدث أمس على مخيم للاجئين بمدينة رفح، وهو انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية.

من جانبه، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزء من مسار يهدف للوصول إلى عملية سلام في الشرق الأوسط، وقرار اعتراف النرويج بدولة فلسطين يدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم غدا، داعيا الدول الأوروبية التي تنظر في ذلك إلى أن تتبع خطاهم.

وشدد ايدي، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، وضرورة تحديث التسوية السلمية بإقامة دولة فلسطينية، لكسر دوامة العنف في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتطرق إلى مجزرة الاحتلال في مدينة رفح، قائلا: إن ما شاهدناه بالأمس همجي، ولا يمكن قصف منطقة مكتظة دون إصابة المدنيين والأطفال، مطالبا إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح.

وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل الحرب في رفح انتهاك للقانون الإنساني الدولي، وينتهك أيضا قرار العدل الدولية الملزم، مشددا على ضرورة أن يلجأ مجلس الأمن لتطبيق قرار العدل الدولية، في الوقت الذي نرى فيه دائرة عنف مستمرة في غزة والضفة الغربية، وإنهاؤها يكون بإقامة دولة فلسطينية.

وفي إطار الجهود المبذولة، قال وزير الخارجية النرويجي إن اجتماعين مهمين عقدا أمس، بين الشركاء والجهات المانحة ورئيس الوزراء محمد مصطفى، وأن الحكومة الفلسطينية التكنوقراطية تحاول التعامل مع المسائل العالقة وتقديم الخدمات والإصلاحات اللازمة، معربا عن ثقته بعمل رئيس الوزراء مصطفى في هذا الإطار.

ولفت إلى أن الاجتماع الثاني كان مع وزير الخارجية السعودي في مجموعة الدول الأوربية العربية التي تضم 38 دولة و3 منظمات، من أجل وضع خطة سلام تلبي مطالب الفلسطينيين وحقوقهم، والذي خرج بدعم فكرة عقد مؤتمر لتطبيق حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • فعاليات وورش تدريبية ضمن لقاءات وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040" في الداخلية
  • استعراض جهود "الغرفة" لتعزيز التحول الرقمي في عُمان
  • منصور بن زايد: القطاع الصناعي ركيزة تقدم الاقتصاد الوطني
  • خبراء يناقشون آلية الحد من غازات الاحتباس الحراري
  • إسبانيا والنرويج وأيرلندا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتعزيز الجهود الإنسانية
  • "أومينفست": رؤية "عمان 2040" وضعت مسارات فاعلة للتحول نحو تنويع اقتصادي مستدام قائم على الإنتاج
  • عمان.. منتدى الاقتصاد الرقمي
  • التغير المناخي والضرورات الوطنية الملحة
  • وكيل "الاقتصاد": "مؤشر تنافسية المحافظات" أداة قياس وتقييم الأداء التنموي والقدرة التنافسية لكل محافظة
  • بالأعلى للثقافة.. حلقة نقاشية عن الصناعات الإبداعية في مصر