بسبب فضيحة رحلات الأشباح.. تغريم شركة طيران أسترالية 66 مليون دولار
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
وافقت شركة "كوانتاس" الأسترالية على دفع غرامة قدرها 66 مليون دولار، بسبب فضيحة "رحلات الأشباح"، بعد اتهامات بأنها قامت ببيع تذاكر على رحلات سبق لها أن ألغتها.
وأعلنت هيئة المنافسة الأسترالية أن الشركة "أقرت بأنها ضللت المستهلكين" من خلال بيع مقاعد على عشرات الآلاف من الرحلات الملغاة. كما ستقوم الشركة بدفع تعويضات بقيمة 13 مليون دولار لنحو 86 ألف مسافر، تأثروا جراء الرحلات الملغاة أو المعاد جدولتها.
و"رحلات الأشباح" هو مصطلح أطلق قبل أكثر من 3 أعوام على رحلات الطيران الفارغة أو شبه الفارغة، التي كانت تقوم بها الشركات التزاما بتعاقداتها خلال أزمة جائحة كورونا، حسب ما تقول شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقالت رئيسة هيئة المنافسة والمستهلك الأسترالية، جينا كاس-غوتليب، إن "سلوك كوانتاس كان فظيعاً وغير مقبول". وأضافت: "العديد من المستهلكين قاموا بإعداد خطط للإجازات والعمل والسفر، بعد حجز تذاكر على رحلات ملغاة".
وأقرت كوانتاس بأنه في بعض الحالات، قام المسافرون بحجز تذاكر على متن رحلات ألغيت "قبل يومين أو أكثر".
وأقرت الرئيسة التنفيذية لكوانتاس، فانيسا هدسون، في بيان، بأن الشركة "خذلت المستهلكين ولم تفِ بمعاييرها"، مستطردة: "نعرف بأن العديد من زبائننا تأثروا بفشلنا في توفير إشعارات بالإلغاء في الوقت المناسب، ونحن نأسف بصدق".
وتبقى غرامة الـ66 مليون دولار رهن موافقة المحكمة.
وتسعى الشركة الأسترالية التي تأسست قبل 103 أعوام، إلى تحسين صورتها بعد سلسلة من الأزمات في الأعوام الأخيرة.
وتعرضت كوانتاس لانتقادات من المسافرين على خلفية ارتفاع أسعار تذاكرها، واتهامات بتراجع مستوى خدماتها، وتسريح نحو 1700 من عمال الخدمات الأرضية خلال جائحة كورونا.
وأعلن رئيسها التنفيذي، ألان جويس، في سبتمبر الماضي، تقاعده المبكر بعد سلسلة من الانتقادات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إضراب وطنيً ووقفة احتجاجية للمبصاريين بسبب "فضيحة بيع الشهادات"
في خطوة تصعيدية أعلنت النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، عن برنامج احتجاجي وطني يشمل إضرابًا عامًا ووقفة مركزية أمام مقر وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، احتجاجًا على ما وصفته بـ »الانهيار الخطير في منظومة التكوين بقطاع البصريات »، و »تفشي ظاهرة بيع الشهادات والدبلومات من قبل مؤسسات مشبوهة تفتقر للحد الأدنى من التأهيل العلمي ».
وأعلنت النقابة عن إضراب وطني شامل يوم الاثنين 23 يونيو 2025، مصحوبًا بوقفة احتجاجية مركزية أمام مقر وزارة الإدماج الاقتصادي، على الساعة الحادية عشرة صباحًا، إضافة إلى إطلاق حملات توعية وطنية تسلط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بولوج عناصر غير مؤهلة إلى مهنة ترتبط مباشرة بصحة المواطنين.
وفي بيان صحافي، نددت النقابة بـ »الفوضى التي يعرفها القطاع »، محملة الوزارات الوصية، وفي مقدمتها وزارة الصحة ووزارة الإدماج الاقتصادي، كامل المسؤولية عن « الوضع الكارثي » الذي يهدد صحة المواطنين ويضرب مصداقية مهنة البصريات في الصميم.
وأبرز البيان أن المهنة « ما تزال ترزح تحت اختلالات تنظيمية حادة »، على رأسها عدم تفعيل القانون رقم 45.13 المتعلق بمزاولة مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي، وذلك بسبب عدم صدور مرسومه التطبيقي، مما يفتح الباب واسعًا أمام ممارسات غير قانونية وغير مهنية.
وطالبت النقابة الحكومة المغربية، وعلى رأسها رئاسة الحكومة، باتخاذ إجراءات عاجلة، من أبرزها، « إيقاف تدريس شعبة البصريات بسلك التكوين المهني، ومنع تسجيل الطلبة الجدد. وفتح تحقيق في ظاهرة بيع الشهادات المهنية وتشديد شروط ولوج المهنة والرفع من معايير التكوين ».
كما طالبت بالتعجيل بإصدار المراسيم التطبيقية للقانون 45.13، ووقف منح التراخيص لمؤسسات تكوين جديدة، خصوصًا مع التشبع الكبير في عدد المبصاريين.
كلمات دلالية إضراب المبصاريين