وسائل إعلام: الزعماء الأوروبيون يشعرون بالرعب من التصعيد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
يشعر القادة الأوروبيون بقلق بالغ إزاء الخطر المتزايد المتمثل في انتشار الصراع إلى ما وراء حدود أوكرانيا.
جاء ذلك في مقال نشره موقع Weapon and Strategy، بقلم مساعد نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق ستيفن بريان، كتب فيه أن الحكومة الفرنسية لا ترغب في إثارة رد عسكري من جانب روسيا أو إثارة صراع أوسع نطاقا، على الرغم من أن الخطاب والاستعدادات للعمليات في أوكرانيا.
وبحسب الخبير، فإن هذا الوضع يتطور في سياق تهديدات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنشر قوات في أوكرانيا، وأضاف أيضا أن توريد كميات هائلة من الذخيرة والمعدات، بما في ذلك الأحدث والأكثر تطورا، يزيد من خطر تصاعد الصراع بسرعة إلى شيء أكثر خطورة على السلام في أوروبا وخارجها.
وخلص العسكري السابق في البنتاغون إلى أن "تصريحات ماكرون المتهورة، وربما أفعاله، تزيد من هذا الخطر".
وفي الأسبوع الماضي، أدلى السياسيون الأوروبيون بتصريحات قاسية بشأن الصراع الأوكراني، فيما لم يستبعد الرئيس الفرنسي إمكانية إرسال قوات إلى إحدى دول أوروبا الشرقية إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، وإذا طلبت كييف.
من جانبه أشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن تصريحات ممثلي الدول الغربية حول استعدادهم لإرسال قوات إلى أوكرانيا تتطلب رد فعل مسؤول وسريع وفعال من موسكو. ووفقا له، فإن التدريبات النووية التي أعلنتها روسيا ترتبط بشكل مباشر بالتصريحات التهديدية والاستفزازية والمتصاعدة الأخيرة في القارة من قبل بعض الممثلين الأوروبيين.
المصدر: Weapon and Strategy
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: الغرب يدفعنا نحو النووي... وتحذيرات من مرحلة خطيرة |فيديو
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن الضربة الأخيرة التي استهدفت المطارات العسكرية الروسية كانت ضربة قوية ومؤلمة للداخل الروسي، وأن موسكو عملت على استيعاب آثارها، لكنها ترى فيها بداية لمسار تصعيدي غربي.
وأكد أن العديد من الخبراء في روسيا يرون أن الضربة لم تكن الأخيرة، وأن الغرب سيواصل تنفيذ عمليات مشابهة لدفع روسيا نحو استخدام السلاح النووي.
وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن هذا التصعيد، بحسب بعض التحليلات الروسية، يهدف إلى دفع موسكو لاستخدام السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا، مما سيمنح الغرب ذريعة لتسليح كييف بأسلحة نووية لاحقًا. وبهذه الطريقة، قد يتحول الصراع إلى مواجهة نووية مباشرة أو غير مباشرة، وهي مرحلة توصف داخل روسيا بأنها "خطيرة جدًا"، وقد تكون قريبة جدًا في ظل ما تشهده الساحة من تطورات.
وأضاف أن الكرملين بات ينظر إلى كل خطوة غربية على أنها موجهة لدفع روسيا إلى الزاوية، خصوصًا في ظل فشل المسارات السياسية، واستمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا. وتحذّر موسكو من أن الاستفزازات الغربية قد تضعها في موقف لا تملك فيه سوى خيار الرد النووي، مما يجعل المرحلة الحالية من أخطر مراحل الصراع الروسي–الغربي منذ اندلاعه.