انطلاق مهرجان المنتجات الزراعية الثالث في ضباء بمشاركة أكثر من 24 مزارعاً
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق- تبوك
انطلق بمحافظة ضباء اليوم مهرجان المنتجات الزراعية الثالث ، الذي دشنه سعادة محافظ ضباء الأستاذ محمود بن حسين الحربي، بمشاركة أكثر من 24 مزارعاً في المحافظة وعدد من الجهات الحكومية والغير ربحية ، وذلك في الكورنيش الشمالي بالمحافظة .
ويأتي المهرجان الذي ينفذه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك ممثلاً بمكتب ضباء ويستمر لمدة أربعة أيام:” إستمراراً لتحقيق أهداف الوزارة التي تسعى من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات إلى مساعدة المزارعين بفتح قنوات تسويقية لمنتجاتهم الزراعية لاسيما المنتجات الصيفية.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة تبوك المهندس هزاع بن الأفنس الرويلي أن المهرجان سيعرض أجود أصناف المنتجات الزراعية ومايستخرج منها من منتجات تحويلية ، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تقديم التسهيلات لكافة مزارعين المنطقة ، نظراً لما تمثله منتجاتهم من أهمية كبيرة سواء كناحية إقتصادية أو صحية بما تحمله من فوائد غذائية كبيرة .
ودعا المهندس “الرويلي” جميع المواطنين والمقيمين بالمحافظة لزيارة المهرجان والإطلاع على مايقدم من منتجات طواله أيامه التي تبدأ فيه الفعاليات من الساعة الخامسة عصراً وتغلق في تمام الساعة العاشرة مساءً .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، ينظم مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة النسخة الأولى من «مهرجان العين لسباقات الهجن»، بإشراف اتحاد سباقات الهجن، في ميدان الروضة بمنطقة العين في 4 يوليو 2025، ويستمر حتى 9 أكتوبر 2025.
وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان: إن هذا المهرجان يأتي امتداداً لجهود الحفاظ على الموروث الشعبي وترسيخ حضوره في المجتمع، من خلال رعاية رياضة سباقات الهجن ودعم استمراريتها، باعتبارها إرثاً وطنياً يحظى باهتمام القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لما تمثله من عمق حضاري وجذور راسخة في الهوية الثقافية لدولة الإمارات.
ويشهد المهرجان إقامة ثلاث جولات تمهيدية، تليها جولة ختامية في مطلع شهر أكتوبر، بمجموع 605 أشواط تُنظم ضمن برنامج معتمد يواكب متطلبات السباق ويضمن استمرارية التنافس طوال فترة المهرجان.
ويتضمن المهرجان جوائز مالية قيمة للمشاركين، إلى جانب أشواط مخصصة للرموز في كل مرحلة عمرية، في إطار الاهتمام المتواصل بتطوير رياضة سباقات الهجن وتعزيز حضورها التنافسي.
وتُعد هذه الرياضة العربية الأصيلة من أبرز الروابط الثقافية التي تجمع أبناء الخليج العربي، نظراً لما تحظى به من مشاركة واهتمام واسعين على مستوى المنطقة، كما تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع.