أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الثلاثاء، تنظيم خلوة الذكاء الاصطناعي 2024 في 11 يونيو المقبل، والتي سيشارك فيها أكثر من 1000 خبير ومختص، لمناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «نعلن تنظيم خلوة الذكاء الاصطناعي 2024 في 11 يونيو المقبل.

. والتي سيشارك فيها أكثر من 1000 خبير ومختص.. لمناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية».
وأضاف سموه: «من خلال هذه الخلوة سيعمل المشاركون من كافة القطاعات المختلفة على وضع اللبنة الأولى لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات».
وأشار سموه إلى «أن هذا هو الحدث الأول ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وسنشهد تباعاً خطوات عملاقة في هذا المجال بما يخدم طموحاتنا اللامحدودة لتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان.. ولتحقيق أفضل جودة حياة لدبي وأهلها».
وأكد سموه: «الذكاء الاصطناعي سيغيّر العالم.. للأفضل.. ودبي لا تنتظر التغيير؛ بل تصنعه.. ونسارع الخطى لتحقيق الريادة في الذكاء الاصطناعي عالمياً».
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟

في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.

ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.

وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.


ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.

بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.

هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .


رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.

في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.

مقالات مشابهة

  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح النعيمي والقمزي والشامسي
  • أنا إنت" أول أغنية لمحمد رمضان بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • البرلمان العراقي يعقد جلسة استثنائية الثلاثاء المقبل لمناقشة العدوان على إيران
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • نمو الناتج المحلي للإمارات 4% مسجلًا 1.77 تريليون درهم في 2024
  • «المتأخر سيفوته القطار».. مسؤول يحذر من التراجع بمجال الذكاء الاصطناعي
  • بـ الذكاء الاصطناعي.. تشكيل الأهلي ضد إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية