بالذكاء الاصطناعي.. منظومة تحدد إذا كان مرضى السرطان بحاجة للدعم النفسي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ابتكر فريق بحثي من جامعة بريتش كولومبيا الكندية، منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي، يمكنها التنبؤ بدقة بخصوص ما إذا كان مريض السرطان، بحاجة إلى دعم نفسي خلال رحلة العلاج أم لا.
وتعمل المنظومة التي طوّرها الباحثين، على تطوير آليات تهدف إلى معالجة اللغة وشبكات برمجية متقدمة لتحليل ملاحظات المتخصصين في علاج الأورام خلال أول مقابلة مع المريض، والتي يتم التركيز خلالها على التاريخ الطبي للمريض وخيارات العلاج.
وتستخلص المنظومة المؤشرات الدقيقة التي تظهر في اللغة الطبية والتي تحدد ما إذا كان المريض يمكن أن يستفيد من علاج نفسي مبكر أو استشارات نفسية.
وفي السياق نفسه، تشير تقديرات الجمعية الكندية للعلاج النفسي والاجتماعي لمرضى الأورام، أن قرابة 15 في المئة من مرضى السرطان يحتاجون إلى علاج نفسي، و45 في المئة آخرين يمكن أن يحققوا الاستفادة من جلسات الاستشارات النفسية.
كذلك، إن بعض المشكلات مثل استشعار الخجل أو غياب الوعي ونقص الإمكانيات يمكن أن تحول دون حصول المرضى على مثل هذه النوعية من الخدمات التي يحتاجون إليها.
ووفقا للنتائج التي أوردتها الدورية العلمية Communications Medicine، فإن المنظومة الجديدة تستطيع التنبؤ بمدى احتياج المرضى إلى تدخل الطب النفسي خلال العام الأول من رحلة العلاج بدرجة دقة تبلغ 70 في المئة.
ويقول جون خوزيه نونيز، وهو رئيس فريق الدراسة المتخصص في مجال الطب النفسي، إن "مكافحة السرطان يمكن أن تكون تجربة مؤلمة لا تؤثر فقط على الجسم، بل ايضا على العقول والانفعالات".
وأضاف نونيز، في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "هذه النتائج تظهر الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي باعتباره مساعدا شخصيا لأطباء الأورام، كما أنه يعزز الرعاية التي يحصل عليها المرضى عن طريق المساعدة في تحديد احتياجاتهم العلاجية بشكل أسرع مما يكفل حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الطب النفسي الأبحاث الطبية الأبحاث الطبية الطب النفسي الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دار التمويل تكشف عن بطاقة سند الائتمانية بتصميم مبتكر بالذكاء الاصطناعي
– أدنى نسبة فائدة في دولة الإمارات بتصميم جريء وجديد
كشفت دار التمويل، المؤسسة المالية الرائدة في دولة الإمارات، عن بطاقة سند الائتمانية بحلتها الجديدة والمصممة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمخصصة حصرياً لمواطني دولة الإمارات. تتميز البطاقة الجديدة بتصميم يجسد الصقر الشامخ، ليجمع بين الحداثة والتميز في الشكل، مع مزايا مالية استثنائية توفّر للمواطنين مزيداً من التوفير والمرونة والتحكم.
تم تطوير التصميم الجديد لبطاقة سند باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليعكس رؤية عصرية تعبر عن الابتكار والتطلّع نحو المستقبل. وإلى جانب تصميمها اللافت، توفر البطاقة مزايا قوية تحدث فرقاً ملموساً، أبرزها:
• أدنى نسبة فائدة في دولة الإمارات: 1.25% فقط شهرياً
• وفر حتى 70% شهرياً من فائدة البطاقة الائتمانية
• خفّض حتى 30% من دفعاتك الشهرية
• بطاقة مجانية مدى الحياة: بدون رسوم سنوية أو رسوم خفية
تم تصميم بطاقة سند خصيصاً لمساعدة المواطنين على إدارة شؤونهم المالية بكفاءة أكبر، وبتكلفة أقل وسهولة أكبر في السداد. ومن تقليل الفوائد إلى تخفيف الأعباء الشهرية، تمثل البطاقة حلاً عملياً بتأثير طويل الأمد.
وفي تعليق له، قال السيد تي. كي. رامان، الرئيس التنفيذي في دار التمويل: “كان هدفنا هو إعادة تصور مفهوم بطاقة الائتمان وما يمكن أن تقدمه، وذلك من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لتقديم تصميم مميز بصرياً ويمنح في الوقت ذاته التمكين المالي. صُممت بطاقة سند لمساعدة المواطنين على تحقيق المزيد، وتوفير المزيد، والعيش بثقة مالية أكبر.”
بطاقة سند المصممة بالذكاء الاصطناعي متوفرة الآن حصرياً لمواطني دولة الإمارات. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.financehouse.ae