قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن التعاون بين الجامعات والمعاهد الأميركية والجيش الإسرائيلي له دور في العدد الكبير للشهداء والجرحى في قطاع غزة.

وتحدث الدويري لقناة الجزيرة عن تعاون مباشر بين الجامعات الأميركية وجامعة تل أبيب لتطوير برامج وأبحاث تقدم لجيش الاحتلال، وعن تعاون غير مباشر بين المؤسسات العسكرية في إسرائيل وبين شركات تصنيع أميركية.

وضرب مثالا بشركة لوكهيد مارتن (Lokheed Martin) الأميركية التي تصنع طائرات "إف-16″ و"إف-35" وشركة كاتربيلر (Caterpillar) التي تصنع الجارفة "دي-9" مؤكدا أن المعدات التي تزود بها الشركتان إسرائيل كان لها الدور البارز في تدمير غزة وفي قتل أكثر من 34 ألف مواطن بينهم أكثر من 14 ألف طفل، بالإضافة إلى أكثر من 75 ألف جريح.

وأشار إلى تعاون بين الجامعات والمعاهد الأميركية وإسرائيل في مجال تصنيع الآليات الضوئية وأجهزة المراقبة التي استخدمت في الضفة الغربية وقطاع غزة لمتابعة بصمة ومعلومات عن الفلسطينيين، مما أدى إلى اعتقال العديد منهم.

وبينما وصف الدويري العلاقة بين الجامعات والمعاهد الأميركية بأنها مركبة، قلل الخبير العسكري من إمكانية أن تؤثر المظاهرات الطلابية الحالية بالولايات المتحدة على حجم التعاون والاستثمارات بين هذه الجامعات والمعاهد، وقال إن نتائجها قد تكون طفيفة مثل تقنين حجم ونوع الاستثمار.

وتوقع الخبير الإستراتيجي أن يكون للمظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة تأثير على حجم الاستثمارات والبحث العسكري بين الجامعات الأميركية والمؤسسات العسكرية في إسرائيل، في حال تمددت تلك المظاهرات وخرجت إلى الشارع كما حدث في مظاهرات عام 1968 تنديدا بحرب فيتنام.

يُذكر أن الطلاب في الولايات المتحدة يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، ومقاطعة إسرائيل أكاديميا، وسحب استثمارات الجامعات التي تزودها بالأسلحة والتكنولوجيا، ووقف الأبحاث المشتركة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الجامعات والمعاهد بین الجامعات

إقرأ أيضاً:

مأساة متكررة.. وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة

أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، في مأساة متكررة، شارك فلسطينيون بمدينة غزة في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".


وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.


ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.

وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.

طباعة شارك غزة فلسطين غارات إسرائيلية الغارات الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. تدشين منظومة الإحالة الذكية لضحايا الاتجار بالبشر
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • أردوغان: إرهاب إسرائيل يقتل الشعب الفلسطيني بإجرام
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة
  • دموع لا تجفّ في غزة..وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • مأساة متكررة.. وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة
  • دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • استعدادًا لتنسيق الجامعات 2025.. دليل إرشادي بكيفية القبول بالجامعات والمعاهد