سكان رفح يطلقون نداءً عاجلا إلى المجتمع الدولي لوقف هجوم إسرائيل المحتمل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وجه سكان مدينة رفح في قطاع غزة نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، يحثون فيه على اتخاذ إجراءات لمنع أي هجوم محتمل من جانب إسرائيل.
وأعرب أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، عن قلقه البالغ إزاء احتمال حدوث اجتياح بري وسيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي.
وأكد الشوا لسكاي نيوز البريطانية، "أننا نطالب المجتمع الدولي بشكل عاجل بالتحرك من أجل وقف هذا الاجتياح العسكري وفتح جميع المعابر أمام المسافرين وأمام مختلف المواد الإنسانية والتجارية"، لافتا إلى ضرورة التدخل العاجل لمنع المزيد من التصعيد.
رددت ريهام الجعفري، ممثلة منظمة أكشن إيد في غزة، هذه المشاعر، مؤكدة على الأثر المدمر الذي أحدثه العمل العسكري بالفعل على السكان، مع ارتفاع عدد القتلى والجرحى.
وأكد الجعفري "أننا ندعو السلطات الإسرائيلية إلى التخلي عن هذه الخطة الكارثية ونطالب جميع الدول ببذل كل ما في وسعها لمنع وقوع هجوم عسكري في رفح"، مشددا على الحاجة الملحة لجهود دبلوماسية لتجنب وقوع أزمة إنسانية.
تأتي هذه المناشدات في أعقاب تأكيد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن شحنة الذخيرة المتجهة إلى إسرائيل قد توقفت بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها في هجوم محتمل على رفح.
وأكد أوستن موقف واشنطن الثابت بشأن هذه المسألة، مشددا على ضرورة تجنب الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وتعرض المدنيين للخطر.
وردا على هذه التطورات، حافظت إسرائيل على موقفها، قائلة إنه "ليس لديها ما تضيفه" إلى الوضع.
ويؤكد هذا التبادل التوازن الدبلوماسي الدقيق في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ومنع المزيد من العنف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بعزم عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين.. ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، عن ترحيبه بعزم كل من مالطا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو، الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، مؤكداً أن هذه المواقف تمثل خطوات تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وأكد سموه أن إعلان عدد متزايد من الدول عن نيتها اتخاذ خطوة الاعتراف يشكّل دفعة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، ويُسهم في تفعيل المسار السياسي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
ودعا سموه المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة والاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، بما يدعم الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع، ويعزز فرص تحقيق السلام المستدام في المنطقة.