معهد التمويل الدولي: الدين العالمي يرتفع لمستوى تاريخي بالربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشف تقرير حديث صادر عن معهد التمويل الدولي IIF، اليوم الأربعاء، أن إجمالي الدين العالمي سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الربع الأول من عام 2024، وبلغ 315 تريليون دولار.
وذكر المعهد في تقريره، أن الدين العالمي خلال الربع الأول 2024 زاد بمقدار 1.3 تريليون دولار مقارنة مع أرقام الربع الأخير من العام الماضي.
ويأتي ارتفاع مجمل الدين العالمي فيما تبقى أسعار الفائدة على العملات الرئيسة وبالصدارة الدولار، مرتفعة بنسبة 5.5%، عند قمة 23 عاماً ، في وقت تُفرط كلا من الهند والصين في الاقتراض.
وحذر معهد التمويل الدولي IIF من أن جهود ما بعد الوباء لخفض الديون، وصلت إلى نهايتها مع قيام الحكومات بخفض الضرائب، وزيادة الإنفاق وسط عدد قياسي من الانتخابات هذا العام.
وفي 2024، اتجه قرابة 2 مليار نسمة أو سيتجهون خلال الشهور المقبلة إلى صناديق الانتخابات الرئاسية، لاختيار مرشحهم، وفي الصدارة الولايات المتحدة.
وأشار المعهد إلى أن "الزيادة كانت مدفوعة في المقام الأول بالأسواق الناشئة.. حيث ارتفع الدين إلى مستوى غير مسبوق يتجاوز 105 تريليونات دولار".
في ذات السياق، حذر صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي، من أن مجموعة ديون الهند قد تتجاوز حجم اقتصادها بحلول نهاية العقد، حيث تنفق مليارات الدولارات كل عام على التعامل مع الكوارث الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة الانتخابات الرئاسية الهند والصين التمويل الدولي الدولار الربع الأول 2024 الدین العالمی
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.