قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، إنها «تتوقع» من إسرائيل الامتثال للقانون الإنساني الدولي.

وأضافت الوزارة، إننا لا ندعم إجلاء الفلسطينيين من شرق رفح، فيما قالت حركة حماس، إن إسرائيل يجب أن تنسحب من رفح وإدارة المعبر سنحددها لاحقا، وفق «العربية».

وكانت حركة حماس، أكدت أنها لن تقبل بتحكم إسرائيل أو طرف ثالث في معبر رفح، وعلى الولايات المتحدة أن تحث إسرائيل على تمرير مقترح لهدنة كما فعلت الحركة.

وأكملت، أن الحركة لا تعارض التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاتفاق، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان مطلعا على كل تفاصيل المقترح ويراوغ لاستمرار الحرب.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: رفح

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: حماس انسحبت من المفاوضات للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مصدرين لم يسمهما قولهما، "إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أبلغ سفراء أجانب أن حركة حماس انسحبت من محادثات الهدنة، على أمل زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة".

وأضاف المصدران، "أن سوليفان أبلغ سفراء 17 دولة لديها أسرى في غزة، أن المسؤولين الأميركيين خلصوا إلى أن حماس انسحبت بالفعل من المحادثات، لأن زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، لا يريد التوصل إلى اتفاق الآن"، وفق زعمه.

وبحسب المصدرين، فإن سوليفان قال "هناك حاجة لمزيد من الضغط على حماس"، مشددا على أن "الضغط العسكري ليس كافيا".



وحث السفراء على ممارسة المزيد من الضغط على الحركة للعودة إلى المفاوضات وقبول صفقة تبادل الأسرى.

وقال سوليفان إن الولايات المتحدة تعتقد بأن "السنوار اتخذ قرار الانسحاب من المحادثات على أمل أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب".

كما كشف "أكسيوس" عن "قيام كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، بزيارة، العاصمة القطرية الدوحة سرا، الأربعاء، حيث التقى برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لمناقشة استئناف محادثات تبادل الأسرى"، وفقا لمصدرين مطلعين على الاجتماع.



والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء القطري إن المحادثات "وصلت لطريق مسدود" وإن "عملية رفح أعادت الأمور للوراء".

وأضاف بحسب وكالة رويترز، أنه "في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا بعض الزخم المتزايد، لكن لسوء الحظ لم تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح ونحن الآن في حالة من الجمود تقريبا. بالطبع ما حدث في رفح أعادنا إلى الوراء".

وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس حول هدنة محتملة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة أيام من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت دولة الاحتلال إن الاقتراح الذي قدمه وسطاء قطريون ومصريون يتضمن بنودا غير مقبولة". 



في المقابل، قالت حماس التي قبلت الاقتراح في وقت سابق، إن "رفض إسرائيل.. أعاد الأمور إلى المربع الأول".

وقبلت الحركة بمقترح وقف إطلاق النار في غزة، الذي تقدمت به مصر وقطر.

مقالات مشابهة

  • مخاوف من تراجع الجهود الأمريكية في مكافحة الإرهاب لصالح دعم إسرائيل وأوكرانيا
  • أستاذ قانون دولي: «حماس» حركة تحرر وطني وليست إرهابية
  • المصلحة الوطنية لأمريكا لم تعد تتوافق مع مصلحة إسرائيل!
  • أكسيوس: حماس انسحبت من المفاوضات للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • حماس تشكك في نوايا الولايات المتحدة من وراء إقامة رصيف مائي: لن يغطي حاجة القطاع
  • الخارجية الأمريكية تنصح رعاياها خارج الولايات المتحدة بتوخي الحذر لاحتمال وقوع هجمات أو مظاهرات ضد المصالح الأمريكية
  • وزير الخارجية الصيني يتهم الولايات المتحدة بقمع أنشطة بلاده الاقتصادية
  • "واشنطن بوست": الحرب من أجل الحرب تلبي هدف نتنياهو بالبقاء في السلطة لكنها لا تلبي أهداف أمريكا
  • وزير الخارجية الأمريكية يمنح سلطات كييف حرية قصف الأراضي الروسية
  • بكين: واشنطن مسؤولة عن اندلاع الأزمة الأوكرانية وتفاقمها