الجزيرة:
2024-05-31@08:56:17 GMT

5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين

ذكرت تقارير إعلامية أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها أيرلندا وإسبانيا، تدرس الاعتراف بدولة فلسطين يوم 21 مايو/أيار الجاري.

وقالت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (آر تي إي)، أمس الأربعاء، إن الاتصالات تكثفت بين أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.

وحسب الشبكة، أكد متحدث باسم مايكل مارتن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي أن هذه المحادثات مستمرة بالفعل.

وأشارت إلى أن دولا أعضاء الاتحاد الأوروبي، من بينها أيرلندا وإسبانيا، ستعلن اعترافها بدولة فلسطين يوم 21 مايو/أيار الجاري.

ومن المعروف أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة تقودها إسبانيا للاعتراف بدولة فلسطين.

من قبل 8 أعضاء

ودولة فلسطين معترف بها حاليا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وقبرص والسويد.

وكشف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية جوزيب بوريل عن أنه يتوقع أن تعترف بعض دول الاتحاد رسميا بفلسطين.

واتفقت الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الاتحاد الأوروبی بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

نداء فرنسي للاعتراف العاجل بدولة فلسطين المستقلة

نحن المواطنين، نطالب رئيس الجمهورية الفرنسية وكامل المجتمع الدولي بالاعتراف العاجل بدولة فلسطين دون مزيد من التأخير. وسوف يشكّل هذا الاعتراف خطوة أولى في اتّجاه مفاوضات تُفضي إلى مرحلة تاريخية جديدة في المنطقة.

إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي دام حتى الآن لأكثر من قرن من الزمان، قد وصل إلى نقطة غليان غير مسبوقة وغير مقبولة منذ السابع من أكتوبر وما أعقبه من أحداث. لقد أُطلق العنان للمتطرّفين، مما أدّى إلى اتساع الفجوة بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، والمدنيون الأبرياء هم من يدفعون الثمن منذ ستة أشهر. تستثير هذه الحرب عاطفة الرأي العام الدولي وتزيد من معاداة السامية ومن العنصرية ضدّ المسلمين داخل مجتمعاتنا.

نعلم منذ زمن طويل أن المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية تقع في صميم استقرار منطقة الشرق الأوسط، وأن التسوية السياسية لهذا المشكل تعدّ ضرورة أساسية من أجل ضمان هذا الاستقرار.

ومع ذلك، لم يكن لأي من القرارات التي اتخذتها منظمة الأمم المتحدة، ولا للجولات الدبلوماسية المكثّفة التي سعت إلى حثّ الطرفين على إنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن، أي تأثير يُذكر. ولهذا، فقد حان الوقت للرد بكل القوة والعزم المطلوبين.

لقد أعربت فرنسا، صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن، منذ فترة طويلة عن موقفها إزاء القضية الإسرائيلية الفلسطينية، وهو الموقف الوحيد الممكن والقابل للحياة. وقد عبّرت عنه من خلال أصوات رؤسائها المتعاقبين، الذين تسامَوا على انقساماتهم السياسية، من فرونسوا ميترون إلى جاك شيراك، مرورا بنيكولا ساركوزي وفرونسوا هولوند. وقد أكّد هذان الأخيران بقوة على ضرورة التعايش بين دولتين: دولة إسرائيل، ضمن حدودٍ آمنة ومعترف بها -بما في ذلك من طرف الدول العربية والإسلامية التي لم تُقدم بعدُ على ذلك- ودولة فلسطين، كدولة حقيقية ذات سيادة وتتمتع بكامل العضوية في الأمم المتحدة، وليس كمجرد دولة مراقبة مثلما عليه الحال بالنسبة إلى فلسطين منذ عام 2012. ولا يمكن بناء مثل هذا التعايش، في اعتقادنا، سوى بين دولتين ديمقراطيتين مسالمتين تنبذان العنف وتسعيان في سبيل بناء سلام مستدام.

الدور الأساسي لفرنسا في عملية الاعتراف: يتعيّن على فرنسا، التي يعترف المجتمع الدولي بفرادتها، أن تكون قدوة لأولئك الذين لا يملكون الجرأة بعد للاعتراف بدولة فلسطين. وإن أعدادهم لم تعد كثيرة على أي حال، إذ إن 138 دولة من أصل 193 دولة ممثلة في منظمة الأمم المتحدة تعترف بوجود دولة فلسطينية منذ عام 1988 (في مقابل 163 دولة تعترف بوجود إسرائيل). وقد مضت العديد من البلدان الأوروبية، وفي مقدّمتها إسبانيا وإيرلندا، قدمًا في هذا الاتجاه بعد الأحداث الأخيرة.

أما هنا عندنا في فرنسا، فقد صوّت كلٌّ من مجلسي الشيوخ والنوّاب في شهر ديسمبر من عام 2014 على قرارات تصبّ في صالح اعتراف فرنسا بدولة فلسطين. ويعلم رئيس الجمهورية، الذي بذل جهدا بالفعل من أجل وضع حدّ للنزاع، مدى تأثير صوت فرنسا في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم، ويمكنه من خلال المصادقة على هذه القرارات، أن يكون فاعلا حاسما في تهدئة الأوضاع.

لا بد من الاعتراف بدولة فلسطين ومنح الضّمانات الأمنية لإسرائيل، ثم الاتّجاه إلى المفاوضات. لا ريب أنه مسار ضيّق وطريق صعب بكل تأكيد. غير أنه، وفوق رمزيّته القوية، سوف يمكّننا أخيرًا من تسكين القلوب وإنهاء المعاناة التي تستمر منذ زمن طويل. لن يُحلّ هذا الصراع أبدًا بقوة السلاح، والمفاوضات بين الطرفين تظل حبرًا على ورق. عندما يعجز معسكران متصارعان عن الوصول إلى اتفاق، فلا محيد عن تدخل أطراف ثالثة. إن فرنسا، إذا جرؤت على أن تكون أول قوة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطين، سوف تكبر في أعين الآخرين وستصنع التاريخ.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو محمود عباس إلى إصلاح السُلطة تمهيدا للاعتراف بدولة فلسطين
  • النرويج وإسبانيا وإيرلندا تعـــترف رسميـاً بدولة فلسطين
  • رئيس المجلس الأوروبي يعلن دعمه الكامل للاعتراف بدولة فلسطين
  • نداء فرنسي للاعتراف العاجل بدولة فلسطين المستقلة
  • موجة اعترافات دولية بدولة فلسطين..أيرلندا أخرها
  • ماذا يعني اعتراف أيرلندا والنرويج وإسبانيا بدولة فلسطينية؟
  • أيرلندا تعترف رسمياً بدولة فلسطين وتقيم علاقات دبلوماسية كاملة معها
  • أيرلندا تعلن اعترافها بدولة فلسطين وتؤكد: سنقيم علاقاتٍ كاملة معها
  • النرويج وأيرلندا وإسبانيا يعلنون الاعتراف بدولة فلسطين رسميا
  • بعد النرويج وإسبانيا.. أيرلندا تعترف بدولة فلسطين رسميا