أكثر من 100 موظف بالاتحاد الأوروبي يحتجون على العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
بروكسل - صفا
نظم أكثر من 100 موظف في مؤسسات بالاتحاد الأوروبي في بروكسل احتجاجا، الأربعاء، على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووضع المحتجون ثلاثة أغطية قماشية بيضاء ملفوفة وملطخة ببقع حمراء في الساحة المواجهة للمكتب الرئيسي للمفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية.
وكتُبت كلمات "القانون الدولي" و"اتفاقيات الاتحاد الأوروبي" و"اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" على الثلاث "جثث"، وذلك احتجاجا على طريقة الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في القطاع.
وقال مانوس كارلايل الموظف بالمفوضية الأوروبية: "نحتشد هنا في تجمع سلمي للدفاع عن هذه الحقوق والمبادئ والقيم التي بُنيت المؤسسات الأوروبية عليها".
وأضاف: "وعن أسباب عملنا هنا وحبنا للعمل هنا. وعن قيم حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والحرية هذه على وجه الخصوص".
وقالت المحتجة سيمونا بالوجوفا التي تعمل في اللجنة الأوروبية للأقاليم إن الاحتجاج يجب ألا يُنظر إليه على أنه بيان سياسي.
وأضافت: "فكرة هذا الاحتجاج هو أننا محايدون". وتابعت: "احتجاجنا ليس سياسيا، نحن ندافع عن قيم الاتحاد الأوروبي فحسب".
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي احتجاج غزة عدوان إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية عدة.
وكان هذا أول تعليق علني للرئيس الفرنسي بشأن الاتفاق، الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
ورغم أن ماكرون، بحسب التقارير، أدلى بتعليقات تشير إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفاً قوياً بما فيه الكفاية، فقد دافع عن الاتفاق، الذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق يوفر استقراراً على المدى القصير، ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيراً إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.