أسباب الشعور بالدوخة بعد شرب الشاي.. استشاري يوضح
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
الشاي من المشروبات المفضلة لدى الكثير من الأشخاص، خاصة في فترة الصباح أو فترات العمل، ولكن البعض يشعر بدوخة بعد شربه، ما يجعل حالة من القلق تسيطر عليهم ويبحثون عن حل له، ونستعرض في هذا التقرير أسباب ذلك.
وقال الدكتور مجدي بدران استشاري المناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الدوخة من الأعراض الأكثر شيوعاً في العالم مع محبي الشاي خاصة كبار السن، ومرضى الأنيميا، وقليلي شرب الماء، إذ أن الشعورالدوخة بعد شرب الشاي قد يكون بسبب زيادة الكافيين في الجسم.
وتابع «بدران» أن الكافيين قد يسبب قلة تدفق الدم المخ، وعدم التوازن، خاصة في الأجواء الحارة أو الحمى، أو عند ممارسة النشاط في جو حار أو عدم شرب ما يكفي من السوائل، مشيرًا إلى أنه من ضمن أسباب الشعور بالدوخة هو التانين الموجود في الشاي يرتبط بالحديد الموجود في الطعام، ما يقلل الكمية التي يمكن للشخص امتصاصها في الجهاز الهضمي، ما يسبب انخفاض مستويات الحديد والأنيميا.
الحد من تناول الشايوتتدخل المركبات الفينولية في الشاي مع امتصاص الحديد عن طريق تكوين مركبات معقدة مع الحديد في تجويف المعدة والأمعاء، مما يجعل الحديد أقل قابلية للامتصاص، لذلك يجب على الأشخاص التقليل شرب الشاي، خاصة بعد الوجبات، وأيضا عند الإصابة بالحمى، ويفضل تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي مع الوجبات مثل الليمون والفلفل الملون والبقدونس، لتجنب الشعر بالدوخة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي تناول الشاي الشعور بالدوخة الجهاز الهضمي الدوخة
إقرأ أيضاً:
التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.
وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.
وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.
وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.
وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.