الجزيرة:
2025-06-13@16:25:05 GMT

هل ينجح الاتفاق الإطاري في وقف العدوان على غزة؟

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

هل ينجح الاتفاق الإطاري في وقف العدوان على غزة؟

تحاول حكومة الحرب الإسرائيليّة المراوغة في التعامل مع الاتفاق الإطاري، الذي أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وبالنيابة عن قوى المقاومة، الموافقة عليه، ولعلّ السيطرةَ على معبر رفح الحدودي – والذي يعد صلة الوصل الوحيدة لقطاع غزة مع العالم الخارجي، والتلويح باجتياح مدينة رفح – جزءٌ من هذه المحاولة.

الاتفاق يتكون من 3 مراحل، حيث يفضي في مرحلته الأخيرة إلى وقف كامل للأعمال العدائية والعسكرية، أي وقف كامل لإطلاق النار ونهاية العدوان.

وبما أن المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى، فإن التساؤل حول فرص استمرار الاتفاق، والانتقال به إلى المراحل الأخرى، وصولًا لنهاية الحرب، يبدو منطقيًا للاعتبارات الآتية:

عدم إنجاز الاحتلال أهدافَه المعلنة للحرب، التي يمكن أن تسوق أمام الجمهور الإسرائيلي على أنها نصر مطلق، كما أطلق عليه بنيامين نتنياهو، رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على اندلاعها. ما زال موقف غالبية الجمهور الإسرائيلي يؤيدون استمرار الحرب، ولا يبدو أن تحولًا جديًا حدث على موقفهم حتى اللحظة، إذا لم نشهد احتجاجات أو مسيرات مؤثرة تدعو إلى وقف الحرب. ما زال نتنياهو يتمتع بأغلبية برلمانية مستقرة داعمة لحكومته، 64 عضوًا في الكنيست من أصل 120، وهي كتلة متماسكة ومنسجمة سياسيًا وأيديولوجيًا. غياب الضغط الكافي، حتى اللحظة، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي الذي يجبر الاحتلال على وقف عدوانه.

من جانب آخر تتوافر العديد من العوامل الضاغطة التي تشير إلى إمكانية تطبيق كافة المراحل، وصولًا إلى وقف العدوان. وهي عوامل يعتدّ بها، ويرجّح أنها ستكون كافية للتأثير في سلوك الأطراف المختلفة، وسيكون تأثيرها أكثر فاعلية وأعمق أثرًا مما ذكر سابقًا، وستدفع باتجاه وقف هذه الحرب الدموية والعبثية على الشعب الفلسطيني ومن أبرزها:

الصمود الفلسطيني الذي يشكّل أولًا وأخيرًا حجر الزاوية ونقطة القوة الأساسية في المواجهة، وهو في ذات الوقت نقطة الضعف والتحدي المركزية لدى الاحتلال. فلا هجرةَ، ولا استسلامَ ولا ضغطَ على قيادة المقاومة، بل هناك استبسال وصمود وتحدٍّ منقطع النظير. التطور المستمر في البيئة الدولية، وبالذات الشعبية منها، التي لم تعد تحتمل كل هذا القدر من الجرائم والوحشية الصهيونية، التي كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال، فلا هو امتداد مشرّف للحضارة الغربية، ولا دولة ديمقراطية تعتنق القيم الديمقراطية والإنسانية السامية، وإنما تسيطر عليه الرغبة الجامحة في القتل والتعذيب، والإبادة، ترجمها عمليًا بهذا الحجم من التوحّش والبربرية.

كما أن هذه الجماهير بدأت تعي وتتفهم أن لدى الفلسطيني قضيةً عادلة ومحقّة، وأن نضاله وصموده والقيم التي يعتنقها هي التي تتقاطع مع ما لديهم من قيم إنسانيّة كالحرية والعدالة والتحرر، ولعل من أبرز معالم التحول في هذه البيئة، انتفاضة طلاب الجامعات، والتحوّل في رأي الشباب، تحديدًا في الولايات المتحدة الأميركية؛ معقل رعاة الحرب.

البيئة الإقليمية، أيضًا، لا تلعب لصالح الاحتلال، وتتطور باستمرار ولو بشكل محدود لصالح الفلسطينيين، فالتصعيد الكبير الذي حدث مع إيران وما أحدثه من آثار على مستويات عدة، والتصعيد المستمر في لبنان واليمن، يساهم ذلك في تقوية الموقف الفلسطيني.

يضاف إلى ذلك تنامي المواقف والجهود الدبلوماسية والسياسية المبذولة من دول عدة في الإقليم من أبرزها مصر وتركيا وقطر، تهدف إلى وضع حد للعدوان الإسرائيلي، ووقف الحرب بما يلبّي المطالب الفلسطينية.

التحوّل في بعض المواقف داخل الكيان، حتى وإن كانت حتى اللحظة غير كافية لتغيير موقف الحكومة، لكنّها ذات تأثير متزايد، ويحسب نتنياهو وحكومته حسابها جيدًا. فعائلات الأسرى لدى المقاومة يتحرّكون باستمرار، وقد زاد موقفهم قوة بعد موافقة المقاومة الفلسطينية على ورقة الاتفاق الإطاري لوقف الحرب.

وفي ذات الوقت ترتفع أصوات العديد من الخبراء وكبار المسؤولين السابقين – مثل إيهود باراك، وإيهود أولمرت – الذين يطالبون بوقف الحرب ويعلنون فشل الحكومة والجيش في تحقيق الأهداف، وضرورة الإقرار بذلك وتبنّي مقاربة جديدة للتعامل مع الأزمة تستند لرؤية سياسية.

يضاف لذلك ظهور تقييمات عسكرية تشير إلى عبثية الحرب، وعدم القدرة على إنجاز الأهداف بعد مرور كل هذا الوقت، وأن الزمن لا يلعب لصالح الجيش وخططه العسكرية، حتى لو أُعطي فرصًا إضافية.

ختامًا؛ تحاول الحكومة الإسرائيلية وضع العراقيل أمام هذا الاتفاق، وستحاول تغيير بعض بنوده، وبالذات تلك المتعلقة بالأسرى، والوقف الكامل لإطلاق النار، لكن الأرجح أن هذه المحاولات، وإن نجحت في تأخير تنفيذ الاتفاق، فإنها لن تنجح في وقفه وتعطيله. ذلك أن المفاعيل التي أفرزتها الموافقة الفلسطينية على الاتفاق، من خلال التفاوض مع الولايات المتحدة والوسطاء القطريين والمصريين، يصعب مواجهتها أو إيقافها.

كما أن هذا الاتفاق وما يرافقه من ديناميات، إن لم يتمكن من وقف الحرب في نهاية المطاف، فستكون المقاومة الفلسطينية، وعبر مرحلته الأولى على الأقل التي من المرجح أن تنفذ، قد قدمت ما عليها، وتعاملت بقدر عالٍ من المرونة والحكمة السياسية، إذ بدت متجاوبة مع رغبة الأصدقاء في الإقليم والعالم، وكذلك نزعت فتيل الضغط الأميركي وفوّتت الفرصة على نتنياهو، وكل من يرغب في إلقاء اللوم على المقاومة في استمرار الحرب.

كما أنَّها لم تخسر مما لديها من أوراقٍ، الكثيرَ، بل إنها قد تعزز من أوراقها السياسية والعسكرية، وسيبقى لديها عدد كبير من الأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين الذين لن يتجرأ أحد على المطالبة بالإفراج عنهم دون مقابل كبير، وستعطي هذه المرحلة للشعب الفلسطيني في غزة فرصة للالتقاط الأنفاس، وستشكل لمقاتلي المقاومة استراحة محارب تعينهم على الاستمرار في معركتهم الوطنية والإنسانية المشرّفة.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 20 شهراً ومجازره تكشف فشل الرهانات وتسقط أوهام التسوية

يمانيون/ خاص

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدوان الإسرائيلي الوحشي والإجرامي لا يزال مستمراً بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهراً، في واحدة من أكثر المراحل دموية في تاريخ الصراع، مشيراً إلى أن جرائم العدو الإسرائيلي في الأسبوع الجاري وحده أسفرت عن أكثر من 2400 شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.

وأوضح السيد القائد، في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن نسبة الإبادة بين سكان القطاع بلغت نحو 9%، وهي نسبة عالية وغير مسبوقة حتى بالمقارنة مع الحروب الكبرى في العصر الحديث.

 

مصائد الموت وتجويع ممنهج.. إبادة تحت غطاء “المساعدات”

وخلال كلمته، أشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي، وبالشراكة مع الإدارة الأمريكية، ينفذ سياسة إبادة مزدوجة عبر التجويع والقتل، مؤكدًا أن ما يسمى بـ”مراكز توزيع المساعدات” تحولت إلى مصائد موت ومراكز للإعدام الجماعي.

وقال: “العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي سعوا لتحويل توزيع المساعدات إلى وسيلة إبادة؛ فما إن يجتمع الجائعون من أبناء الشعب الفلسطيني حتى يتم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، في مشاهد مأساوية تجسّد بشاعة الجريمة”.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات عبر الأمم المتحدة منذ أكثر من 100 يوم، ليُجبر السكان على اللجوء إلى مراكزه التي صارت أدوات للإعدام لا للإغاثة.

 

استهداف متواصل للقدس والمسجد الأقصى

واستعرض السيد القائد الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على القدس والمسجد الأقصى، موضحًا أن الصهاينة يواصلون الاقتحامات اليومية وأداء الطقوس التلمودية والرقصات المستفزة، بالتزامن مع حملات التهويد الواسعة، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي في أحياء القدس مثل الشيخ جراح، وسلوان، والعيساوية، وجبل المكبر.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي كثف من تحركاته للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس يهودي، ضمن محاولاته المستمرة لطمس المعالم الإسلامية.

الضفة المحتلة تحت القمع اليومي

وأكد السيد القائد أن جرائم العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستمرة يومياً، وتشمل القتل والاختطاف، وهدم البيوت، وتجريف الأراضي، ومصادرتها، واغتصابها، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

لا خيار إلا المقاومة… وفشل رهانات التسوية

وجدد السيد القائد التأكيد أن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح والفعال والوحيد، مضيفاً أن الرضوخ لأي خيارات أخرى ليس سوى استسلام وضياع وخسارة شاملة.

وأشاد بصمود المجاهدين في غزة، الذين يواجهون العدو الإسرائيلي ببسالة عالية، مشيراً إلى أن كتائب القسام نفذت أكثر من 16 عملية نوعية في الأسبوع الجاري، شملت استهداف آليات ومواقع عسكرية، إضافة إلى عمليات قنص مباشرة.

كما أشار إلى الكمائن المحكمة التي ألحقت خسائر مباشرة في صفوف العدو، مؤكدًا أن حصيلة خسائر العدو الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع تظهر فاعلية المقاومة وثبات المجاهدين.

ونوّه إلى الدور المهم الذي قامت به سرايا القدس في إطلاق رشقات صاروخية على مدينة عسقلان، إلى جانب مشاركة بقية فصائل المقاومة في التصدي البطولي للعدوان.

ولفت إلى أن فشل العدو في حسم المعركة ميدانيًا دفعه للاستعانة بخونة وعصابات إجرامية في محاولة بائسة لتحقيق مكاسب على الأرض.

 

تصعيد في لبنان وسوريا.. والمقاومة ضمانة أمن وسيادة

وتطرّق السيد القائد إلى التصعيد الإسرائيلي في لبنان، موضحًا أن العدو نفذ غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة عيد الأضحى، في إطار اعتداءاته المتكررة، ما يدل على أن رهانات التسوية سقطت بالكامل، وأن المقاومة أصبحت الضمانة الحقيقية للدفاع عن لبنان.

ودعا اللبنانيين إلى التكاتف خلف المقاومة، وخصوصًا حزب الله، لما يمثله من حصن ضد العدوان.

أما في سوريا، فقد أشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفاً مدفعياً، إلى جانب عمليات توغل وتجريف لأراضٍ زراعية، ما يعد خرقاً فاضحًا للسيادة السورية.

 

الدعم الأمريكي والتخاذل العربي: تغذية مباشرة للجرائم

وشدّد السيد القائد على أن الشراكة الأمريكية هي المحرّك الأساسي للعدوان الإسرائيلي، وتمنحه الغطاء السياسي والعسكري لمواصلة المجازر.

وأشار إلى أن التخاذل العربي والإسلامي هو عامل محوري في استمرار الإبادة، حيث أن معظم الأنظمة العربية لا تقدم أي دعم حقيقي، بل يُصنف بعضها حركات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب.

وقال: “الأمة في تخاذلها تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية، وتهدد أمنها ودينها ومصالحها، كما أن تجاهل المخاطر غير مبرر، لأن بوسع الأمة أن تقدم الكثير.”

وأضاف أن هذا التفريط له عواقب حتمية، وله آثار على واقع الشعوب كما على حساباتهم الإيمانية والأخلاقية، مؤكداً الحاجة إلى تربية إيمانية تُعيد الثقة بالله والتحرك الجاد.

 

الحج محطة تربوية فقدت أثرها

وأكد السيد القائد أن فريضة الحج يجب أن تستعيد فاعليتها كمحطة تربوية وإيمانية، معبّرًا عن أسفه لأن أداءها اليوم بات باردًا ومنفصلًا عن أهدافه، مما أفقده أثره في توحيد الأمة ورفع معنوياتها.

مضيفاً أن عيد الأضحى يمثل درساً في التسليم لله والثقة بتوجيهاته، وهو ما تحتاجه الأمة بشدة في ظل ما تعانيه من أزمات وانحرافات، داعيًا إلى جعل المناسبات الدينية محطات للبناء الإيماني والتربوي، واستعادة العلاقة الصحيحة مع الله.

ودعا قائد الثورة إلى إحياء مقاصد الحج وعيد الأضحى بما يساهم في تربية الأمة واستنهاضها، مشيراً إلى أن الفراغ الروحي والابتعاد عن هدى الله هو ما أوصل الأمة إلى واقعها المؤلم.

 

 

نكسة حزيران… دروس لم تُستفد منها

واستعرض السيد القائد ذكرى نكسة حزيران 1967، معتبراً أنها محطة يجب التوقف عندها لاستخلاص العبر، حيث خسر العرب خلال ستة أيام فقط بقية فلسطين وأجزاء من أراض عربية أخرى رغم تفوقهم العسكري حينها.

وانتقد التحول العكسي في المواقف العربية، حيث أعلنوا لاءات الخرطوم الثلاث (لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف)، ثم اتجهوا عكسها تماماً.

وقال إن العرب لم يعملوا على معالجة أسباب الهزيمة، ولم يدعموا خيار المقاومة بجدية، رغم ما أثبتته التجربة من نجاحات كبيرة حققتها المقاومة في فلسطين ولبنان.

 

المقاومة درس عملي.. والدعم الصادق لها واجب حتمي

وأكد السيد القائد أن المقاومة في غزة تمثل نموذجاً ناجحاً وفعالاً يجب دعمه بكل السبل، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في القضاء عليها رغم مرور أكثر من 600 يوم على العدوان، ورغم تفوقه العسكري والدعم الأمريكي الكبير.

ولفت إلى أن الجيوش العربية انهزمت في 6 أيام، بينما غزة المحاصرة صمدت لأكثر من 600 يوم، في مشهد يفضح التخاذل العربي ويعزز شرعية المقاومة.

 

الغرب يغطي جرائم العدو الإسرائيلي بإجراءات رمزية

وأشار السيد القائد إلى أن بعض الدول الغربية تحاول التغطية على موقفها المخزي ببعض الإجراءات الرمزية، كما هو الحال مع بريطانيا التي لها الدور الأكبر في مأساة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الإجراءات الجادة المطلوبة هي وقف التعاون العسكري مع العدو الإسرائيلي، وفرض المقاطعة الاقتصادية والسياسية، لا الاكتفاء بالشعارات أو الإدانات المحدودة.

مقالات مشابهة

  • تنظيم التصحيح: العدوان الصهيوني على إيران محاولة لثنيها عن دعم المقاومة الفلسطينية
  • الصدر محذراً من اتساع الحرب بين إيران وإسرائيل: العراق ليس بحاجة لصراعات جديدة
  • أبوعبيدة :نعلن تضامننا مع إيران في وجه العدوان الصهيوني
  • القومي العربي يدين العدوان على إيران.. محاولة صهيوغربية لكسر إرادة المقاومة
  • أبو عبيدة :العدوان الصهيوني على إيران جاء بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • الحوثي: تخاذل الأمة عن فلسطين تفريط في المسؤولية الدينية والإنسانية (شاهد)
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 20 شهراً ومجازره تكشف فشل الرهانات وتسقط أوهام التسوية
  • السيد القائد ..خيارالمقاومة حتمي لردع العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 55207 شهيدًا و127821 مصابًا
  • غزة.. عزف على أوتار المقاومة وسط دمار الحرب والحصار