جالانت: إسرائيل في وضع يمكن أن ينفجر على جميع الجبهات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
حذر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت في اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والأمن في تل أبيب، اليوم الإثنين، من أن إسرائيل تمر في وضع يمكن أن ينفجر على جميع الجبهات.
أخبار متعلقة
الاتحاد الأوروبي «يتابع بقلق» الأحداث في إسرائيل
خالد الجندي يكشف أهم الأمراض التي عانى منها موسى مع بني إسرائيل
المحكمة العليا في إسرائيل تحسم موقفها بشأن التعديلات القضائية
وأشار في الاجتماع الذي حضره قادة المخابرات العسكرية الإسرائيلية، وقائد العسكريين، ورئيس قسم العمليات، الجنرال عوديد باسيوك، الذين سلطوا الضوء على الجهود المبذولة للحد من ظاهرة تعليق الخدمة الاحتياطية، إلى أن «الجيش يتصرف على أنه عملية عسكرية- تقييمات منتظمة للوضع».
وأضاف أن «الضرر الناجم عن الإنكار محدود نسبيا والجيش الإسرائيلي قادر على القيام بأي مهمة.. هناك ضرر يلحق بالمرونة الوطنية بسبب الانقسام العميق وقد يتحول هذا إلى هجوم على أمننا».
وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الأمن الإسرائيلي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
إسرائيل – أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، إن استمرار حركة الفصائل الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوما من الحرب هو “فشل ذريع” لإسرائيل.
وقال غالانت، في منشور على منصة “إكس” إن “قرار إدخال المساعدات الإنسانية هو نتيجة مباشرة لرفض الحكومة المستمر الترويج لبديل لحركة الفصائل.
وأضاف: “لو كانت الاعتبارات الوطنية هي التي وجهت عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولو كنا قد شجعنا خطة استبدال نظام حماس، لما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت المساعدات ستقع في أيدي حركة الفصائل، لأنها لم تعد تسيطر على غزة”.
وتابع غالانت: “في العام الأول قمنا بتصفية الأطر العسكرية وقيادة حركة الفصائل، وحقيقة أن حركة الفصائل لا تزال تسيطر على غزة بعد 591 يوما من الحرب تشكل فشلا ذريعا”.
وأطلقت إسرائيل منذ بداية مايو الجاري، عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها اسم “عربات جدعون”، تهدف إلى توسيع السيطرة على قطاع غزة وتقسيمه جغرافيا، حيث تسعى لفصل خان يونس عن وسط القطاع ورفح عبر السيطرة على محاور رئيسية مثل “محور موراج”.
وتشمل العمليات البرية الإسرائيلية توغلات تدريجية وبطيئة في مناطق مثل بلدة القرارة في خان يونس، مع توسيع المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع.
في غضون ذلك، يشهد الوضع الإنساني في القطاع كارثة كبرى، حيث هناك نقص حاد في المواد الغذائية والدواء والمياه، مع حصار مشدد على مستشفيات القطاع، خصوصا المستشفى الإندونيسي الذي يتعرض لقصف وحصار متكرر.
يضاف إلى ذلك، عمليات الترحيل القسري للسكان من وسط وشمال القطاع إلى الجنوب ما يخلق أزمة نزوح داخلية ضخمة.
المصدر: RT