جالانت: إسرائيل في وضع يمكن أن ينفجر على جميع الجبهات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
حذر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت في اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والأمن في تل أبيب، اليوم الإثنين، من أن إسرائيل تمر في وضع يمكن أن ينفجر على جميع الجبهات.
أخبار متعلقة
الاتحاد الأوروبي «يتابع بقلق» الأحداث في إسرائيل
خالد الجندي يكشف أهم الأمراض التي عانى منها موسى مع بني إسرائيل
المحكمة العليا في إسرائيل تحسم موقفها بشأن التعديلات القضائية
وأشار في الاجتماع الذي حضره قادة المخابرات العسكرية الإسرائيلية، وقائد العسكريين، ورئيس قسم العمليات، الجنرال عوديد باسيوك، الذين سلطوا الضوء على الجهود المبذولة للحد من ظاهرة تعليق الخدمة الاحتياطية، إلى أن «الجيش يتصرف على أنه عملية عسكرية- تقييمات منتظمة للوضع».
وأضاف أن «الضرر الناجم عن الإنكار محدود نسبيا والجيش الإسرائيلي قادر على القيام بأي مهمة.. هناك ضرر يلحق بالمرونة الوطنية بسبب الانقسام العميق وقد يتحول هذا إلى هجوم على أمننا».
وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الأمن الإسرائيلي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه أجرى مع مورغان أورتاغوس نقاشاً “مفيداً” حول الوضع في لبنان، مؤكداً أن حزب الله هو “من ينتهك السيادة اللبنانية”، و"نزع سلاحه" أمر بالغ الأهمية “لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل”، وفقا لـ رويترز.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حملة دبلوماسية مكثفة تشنها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الحكومي الذي يقضي بـ"حصر السلاح في يد الدولة" ونزع أسلحة الميليشيات - وعلى رأسها حزب الله.
من جانبها، أبدت أورتاغوس - في زياراتها المتكررة إلى بيروت خلال الأشهر الماضية - تأييدها للمطلب ذاته، مشدّدة على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بـ"إجراءات جدّية" لنزع السلاح وتسليم الممتلكات العسكرية للحكومة، على أن يتم ذلك “بأقرب وقت ممكن”، وفقا لـ رويترز.
وفي حين تدرك تل أبيب وواشنطن أن هذه الخطوة - في حال تنفيذها - تعني استعادة الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها، فإن التحدي الحقيقي يبقى في مدى قابلية حزب الله ورفاقه لقبول تسليم أسلحتهم، خصوصاً في ظل استمرار ما تعتبره الجماعة "عدواناً إسرائيلياً" ووجود قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب مصادر من لبنان.
من جهة لبنانية، يُشير بعض المسؤولين إلى أن تنفيذ القرار سيتطلب خطة تدريجية مدروسة، لتفادي فراغ أمني أو شلل مؤسساتي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي اعتاد فيها الحزب على دور شبه "حامي" للسكان، كذلك الخشية من إنزال “صدام داخلي” في حال حاولت الدولة فرض حصر السلاح بالقوة.
وبهذا المعنى، يرى مراقبون أن رسائل إسرائيل - عبر وزير خارجيتها - وواشنطن - عبر أورتاغوس - تشير إلى أنّ “نزع السلاح” أصبح ليس فقط مطلباً دبلوماسياً، بل سيفاً معلّقاً فوق حكومة بيروت، وقد يتحول إلى ذريعة لتصعيد أو تنفيذ عمليات عسكرية إذا لم تُنفّذ أجندتها في الوقت المحدد.