وول ستريت جورنال: شواطئ كاليفورنيا أصبحت بوابة جديدة للهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم السبت، أن شواطئ ولاية كاليفورنيا التي تعد أكثر الولايات سكانًا أصبحت بوابة جديدة للهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة؛ ما يثير الخوف والغضب من قبل السلطات والمواطنين الأمريكيين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها نشر عبر موقعها الإلكتروني أن المهاجرين الذين يريدون تجنب الحدود المكسيكية يصلون البلاد على متن قوارب من شاطئ لا جولا شورز بمدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا؛ حيث ارتفع تهريب المهاجرين عن طريق البحر وخاصة بجنوب كاليفورنيا خلال السنوات الأخيرة بالتزامن مع ارتفاع الهجرة غير الشرعية من قبل الأشخاص الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى مستويات قياسية.
ووفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، فإن أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا كاليفورنيا بشكل غير قانوني ارتفع من 308 أشخاص عام 2020 إلى 736 مهاجرًا في 2023.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن عمليات إنزال قوارب المهاجرين تضاعف الوضع الفوضوي في سان دييجو التي أصبحت مؤخرًا أكثر المناطق نشاطًا على طول الحدود للهجرة غير الشرعية؛ فالعملاء الفيدراليون قاموا هناك بأكثر من 220 ألف اعتقال منذ مطلع أكتوبر الماضي ما يضع هذه السنة المالية على المسار الصحيح لتكون الأكثر ازدحامًا منذ عقود.
وتجاوز تدافع المهاجرين الوافدين ومعظمهم من طالبي اللجوء القدرة الاستيعابية في مراكز حرس الحدود بكثير، مما دفع السلطات إلى إطلاق سراح أكثر من 100 ألف شخص منذ أكتوبر.
وبدورها، دعت متحدثة باسم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الكونجرس الأمريكي لمعالجة أمن الحدود، قائلة إن "السلطات المحلية لا تزال قادرة على العمل مع شركائها الفيدراليين في قضايا الهجرة التي تنطوي على مجرمين خطيرين لكن يحتاج الكونجرس الأمريكي للتحرك لمعالجة أمن الحدود وتحسين نظام اللجوء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال المهاجرين هجرة غير الشرعية الولايات المتحدة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم.
وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.