هناك أكثر من 100 سلعة سودانية تدخل جنوب السودان دون إجراءات جمركية وبالتالي لا يستفيد منها البلدان ما يعني ضياع موارد كبيرة

التغيير: بورتسودان

أعلن القائم بأعمال سفارة السودان بجنوب السودان السفير جمال مالك عن جهود بين  دولتي السودان لفتح المعبر  النهري الرنك – جودة  لانعاش الحركة التجارية بين السودان ودولة جنوب السودان في الفترة المقبلة.

      وقال – طبقا لوكالة السودان للانباء – إن البلدين يعملان على ملف نقل وارادات جنوب السودان عن طريق ميناء بورتسودان بتخصيص مرفأ لهذا الغرض بهدف تقليل تكلفة نقل الحاويات والبضائع من  ميناء ممبسا مرورا بيوغندا ونمولي الى جنوب السودان.

وأضاف أن هذا الملف يتم بحثه بواسطة الجهات المعنية في البلدين والعمل على تنفيذه باعتباره يسهم في تقليل تكلفة النقل، حيث يتم نقل البضائع من بورتسودان لمناطق أعالي النيل والوحدة عن طريق كوستي عبر النقل النهري الى جوبا.

وأكد اهتمام حكومة السودان بتفعيل التبادل التجاري بين البلدين حيث أوصت البعثة الدبلوماسية السودانية في جوبا بفتح المعابر التي ليست عليها خلاف حدودي وهي ذات صلة بقضايا امنية وقضايا ما بعد الانفصال. حيث كان هناك قرارا صدر في وقت سابق باغلاق الحدود.     وأوضح أن اللجنة السياسية الامنية  التي يرأسها وزيري الدفاع في البلدين قد قطعت شوطا كبيرا في مناقشة فتح المعابر الحدودية لانسياب الحركة التجارية وانعاش اقتصاد الدولتين.

وقال هناك أكثر من 100 سلعة سودانية تدخل جنوب السودان دون اجراءات جمركية وبالتالي لايستفيد منها السودان ولا جنوب السودان الامر الذي يعني ضياع موارد كبيرة  على البلدين.

 

 

الوسومالسودان المعابر النهرية جنوب السودان كوستي ميناء بورتسودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان جنوب السودان كوستي ميناء بورتسودان

إقرأ أيضاً:

لماذا هناك أناس تصدوا للدفاع عن السودان وواجهوا هؤلاء الرعاع بدمائهم وأموالهم

لماذا هناك أناس تصدوا للدفاع عن هذه البلاد وواجهوا هؤلاء الرعاع بدمائهم وأموالهم ، لماذا نحن ومعنا آخرون تصدينا للخطاب المضلل الذي تمارسه الميليشيا ومن خلفها الإمارات ، أتظنون أننا نبحث عن منصب أو نحصل على أموال من أي جهة ، كان يمكن لنا أن نتبنى الخطابات السائلة والمائعة ونرضخ لعنف الميليشيا ونقبل بفتات أموالهم ونعيش في حالة إنكار ونستعيض بتفسير الأحداث بإسقاطها على الكيزان والفلول..

أتظنون أنه كان يصعب علينا أن نعيش في حالة الخلاص الفردي التي انتهجها كثير من الضعفاء نفسياً وهربوا بحثاً عن حياتهم الشخصية وتركوا السودان خلف ظهورهم، لا يهمهم إن قُتل السودانيون أو سقطت الدولة أو حكم الشيطان نفسه البلاد..

كان يمكن لكثير من المدافعين عن هذه البلاد أن يعيشوا في خلاصهم الفردي ويعتزلوا هذه الظروف ويناموا في أماكنهم مطمئنين، لا يمسهم مكروه في أنفسهم ، ولكن مادفعهم هو وعي بخطورة هذه الميليشيا وبضررها على السودان والمواطنين، تصدى هؤلاء الشرفاء بعزم وصدق وجابهوا الصعاب لا لمنصب أو مكانة بل دفاعاً عن السودانيين وحقهم في الحياة والعيش ..
ظلت هذه الصفحة تتكلم منذ سنين عن الخطر الوجودي الذي يواجه السودانيين بسبب هذه الميليشيا وباستغلالها لحالة الاستحسان الشعبي الرافض للإسلاميين وتوظيفه لصالح تمكينها وتوسعها وضربها لخصومها والرافضين لها ، نحن ندرك ما يحاك ضدنا وما تسعى له تلك الميليشيا ونعرف حجم المهددات الوجودية التي تواجهنا ، نحن لا نكتب لأننا نحب أن نكتب ولكن لمعرفتنا بخلاصات الأمور ونتائجها فاعتبروا وادعموا من يدافعون عنكم، فإن نجوا نجوتم وإلا كان لكم مما لاقوه نصيب ..

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا هناك أناس تصدوا للدفاع عن السودان وواجهوا هؤلاء الرعاع بدمائهم وأموالهم
  • بعد فوز السودان على جنوب السودان..”البرهان” يطلق وعدًا
  • وظائف حكومية بميناء دمياط.. اعرف الشروط والمستندات المطلوبة
  • "مكافحة الآفات": الجراد يهاجم مصر بسبب السودان
  • عقار يعود إلى بورتسودان
  • السودان ليس سوريا
  • اندلاع حريق في سفينة بميناء أحواض بناء السفن الإسرائيلية في حيفا (فيديو)
  • وسائل إعلام عبرية: اندلاع حريق في سفينة بميناء أحواض بناء السفن الإسرائيلية في حيفا (فيديو)
  • خلاف حول معبر رفح
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع في ميناء دمياط