بوابة الوفد:
2025-12-14@23:16:16 GMT

كله خير

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

تراجع التضخم بصورة ملموسة، بعد موجة ارتفاع «مستفزة» استمرت فترة طويلة، معها فقد المواطن الثقة فى كل ما يحيطه، وزادت فقدان هذه الثقة بعدما صار غير قادر على تلبية احتياجاته، بل التنازل عن الكثير والضرورى منها هذه فى ظل استسلامه بعدم وجود انفراجة، وأن الأمر بالنسبة له «ما باليد حيلة».

صحيح أن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أعلن مؤخرا عن تراجع معدلات التضخم على أساس سنوى بنسبة 32.

5% مقارنة بـ33.3% فى مارس 2024، وهو مشهد يدعو للتفاؤل بأن القادم أفضل وكله خير، خاصة التراجع فى العديد من أسعار السلع الرئيسية، وكل ذلك «كلام جميل وكلام معقول ما قدرش أقول حاجة عنه».

تراجع التضخم، سيكون فى مصلحة الاقتصاد والاستثمار، وسيعيد للعملة المحلية قيمتها، حيث أن هذا التراجع قد يسمح للبنك المركزى على المدى المتوسط بتثبيت معدلات أسعار الفائدة، ثم بعد ذلك انخفاض هذه المعدلات، ليسهم بشكل كبير فى استقطاب الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية، أو التوسع فى الاستثمارات والمشروعات، مما يدفع عجلة التنمية، ويعمل على تراجع معدلات البطالة، وكله فى مصلحة الاقتصاد.

تزامن كل ذلك مع تقارير مؤسسات الدولة والتوقعات بزيادة فى معدلات نمو للاقتصاد الوطنى، ثم تقارير التصنيف الدولى لمصر إلى إيجابية فى ظل الحراك الذى شهده مناخ الاستثمار بعد صفقة رأس الحكومة، وتدفق استثمارات بالمليارات، مع عودة تحويلات المصريين العاملين فى الخارج، وكذلك ضخ المؤسسات المالية لمليارات الدولارات من خلال استثمارات المحفظة، خاصة فى أذون الخزانة والسندات.

يتبقى على الدولة بعد كل ذلك ضرورة العمل على مراقبة الأسواق، والتعامل مع مافيا السلع والتجار غير الملتزمين، والمصابين بداء «الجشع» والتعامل معهم بيد من حديد، حتى لا يتم تشويه دور الدولة فى العمل بالسيطرة على التضخم، وانفلات الأسعار.

لابد أن يكون الدور الرقابى أكثر حسما، من خلال المتابعة المستمرة من خلال مباحث التموين، ومكاتب التموين فى كل شبر من أرض المحروسة، حتى يستطيع رجل الشارع أن يلمس نتائج الإجراءات الإصلاحية التى عملت عليها الحكومة منذ نوفمبر 2016، ثم تم استكمال هذه الإصلاحات مؤخرا بتحرير جديد لسعر الصرف.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كله خير خارج المقصورة تراجع التضخم موجة ارتفاع

إقرأ أيضاً:

7.4 % ارتفاعًا في أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال أسبوع

شهدت أسعار الفضة في الأسواق المحلية والعالمية ، خلال الأسبوع الماضي ارتفاعات ملحوظة.

حيث سجل المعدن الأبيض ، مكاسب بلغت 7.4% في الأسواق المحلية، بينما حققت الأوقية في البورصات العالمية ارتفاعًا بنسبة 6.4%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن».

 ويعود هذا الارتفاع إلى تراجع المخزونات، وارتفاع الطلب الاستثماري، وتجدد المخاوف بشأن المعروض.

وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة في الأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5.5 جنيهات، حيث افتتح جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند 74.5 جنيهًا وارتفع إلى 80 جنيهًا، بينما سجل جرام الفضة عيار 925 نحو 92.5 جنيهًا وعيار 999 نحو 100 جنيه، في حين استقر سعر جنيه الفضة عند 740 جنيهًا.

أما عالميًا، فقد ارتفعت الأوقية بنحو 3.73 دولارًا بعد أن افتتحت التعاملات عند 58.27 دولارًا لتلامس أعلى مستوى لها عند 65 دولارًا قبل أن تغلق عند 62 دولارًا.

كما ارتفع الطلب على الفضة مدفوعًا بتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، واستمرار الطلب الصناعي الفاعل على المعدن في قطاعات الإلكترونيات والطاقة الشمسية والشرائح الدقيقة، إضافة إلى نقص المعروض في الأسواق العالمية. 

وقد أدى هذا إلى تفوق الفضة على الذهب، بعد أن دفعت القفزة الأخيرة نسبة الذهب إلى الفضة إلى 69 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2021.

في حين، أظهرت بيانات المخزونات العالمية ارتفاع مخزونات بورصة لندن منذ بداية العام بنحو 1,447 طنًا، وزيادة مخزونات كومكس بنحو 4,311 طنًا، مع بقاء الجزء الأكبر من المخزون مركّزًا في لندن بنسبة 1.91 مقابل مخزونات كومكس.

وتشير البيانات إلى أن نحو 78% من حيازات الفضة في خزائن جمعية سوق لندن للمعادن الثمينة ممثلة بصناديق المؤشرات المتداولة، مقارنة بـ65% في نوفمبر 2024.

وشهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة تدفقات قوية، حيث ارتفعت مقتنياتها بنحو 487 طنًا في نوفمبر وبأكثر من 475 طنًا منذ بداية ديسمبر، ما يعكس دخولًا مؤسسيًا كبيرًا إلى السوق، ورغم ارتفاع الطلب الاستثماري، تشير زيادة الكميات المتاحة في بورصة لندن إلى تحسن تدريجي في ظروف السوق.

ويتوقع بنك ستاندرد تشارترد أن الفضة تمتلك مجالًا إضافيًا للارتفاع، رغم احتمال حدوث تقلبات على المدى القصير مع بحث السوق عن توازن جديد بعد الارتفاعات الحادة الأخيرة.

قفزة تاريخية للفضة بدعم خفض الفائدة وتقلص المعروض العالمي110 % مكاسب الفضة منذ بداية العام والأوقية تسجّل أعلى مستوى في تاريخها


وتتفق بيانات رويترز ووول ستريت جورنال وفايننشال تايمز على أن الفضة تشهد مرحلة «تحول استراتيجي» بوصفها معدنًا صناعيًا رئيسيًا وأصلًا استثماريًا، مع توقعات بتداولها في نطاق 55–70 دولارًا على المدى القريب.

موجه صعود
أسعار الفضة في عام 2025 شهدت موجة صعود قوية غير مسبوقة، حيث تجاوزت الأوقية مستويات تاريخية جديدة، مدفوعة بتوازنات السوق الهيكلية، والعوامل الاقتصادية الكبرى، وزيادة الطلب الصناعي، بما في ذلك الاستخدام في الألواح الشمسية، المركبات الكهربائية، ومكونات الاتصالات. 

وارتفع سعر الفضة الفورية إلى 65 دولارًا للأوقية لأول مرة في التاريخ، مع مضاعفة قيمتها تقريبًا مقارنة ببداية العام، متفوقة بذلك على الذهب من حيث نسبة الارتفاع.

توقعات معهد الفضة العالمي
وتشير توقعات معهد الفضة العالمي إلى استمرار تسجيل عجز في العرض للسنة الخامسة على التوالي في 2025، مما يدعم الضغوط السعرية للصعود بشكل مستدام. كما عززت التوقعات الاقتصادية بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية جاذبية الفضة كتحوط ضد المخاطر، فيما ساعد ضعف الدولار النسبي وتدفقات المستثمرين إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالفضة على استمرار ارتفاع الأسعار.


ورغم الأداء الاستثنائي، تشير بعض التقارير إلى احتمال تهدئة الطلب الصناعي نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، إلا أن الاستثمار في الفضة يظل كافيًا للحفاظ على مستويات الأسعار المرتفعة ومنع هبوطها الحاد.
وتبقى توقعات السوق لعام 2026 متفائلة، حيث رفع محللون من بنوك استثمار كبرى، من بينها بنك أوف أمريكا، توقعاتهم لسعر الفضة إلى حوالي 65 دولارًا للأوقية، مع استمرار الزخم الصعودي في ظل العوامل الهيكلية الداعمة للطلب على المدى المتوسط، مع وجود احتمالات لتقلبات سعرية قصيرة المدى.

طباعة شارك أسعار الفضة الأسواق المحلية المعدن الأبيض الفضة عيار 800 قطاعات الإلكترونيات

مقالات مشابهة

  • 7.4 % ارتفاعًا في أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • محافظ الفيوم يتابع معدلات الأداء بملفي التقنين والتصالح وموقف المتغيرات المكانية
  • وزير المالية: الفترة المقبلة ستشهد أولوية متقدمة لتنمية الموارد المحلية
  • تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
  • التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • ارتفاع محدود لأسعار الذهب محليا بالتزامن مع عطلة البورصات العالمية
  • المستوردين : تراجع التضخم في نوفمبر مدفوع بانخفاض أسعار الغذاء
  • بشاي: تباطؤ التضخم في نوفمبر نتيجة تراجع أسعار الغذاء.. وتوقعات بمواصلة الهبوط
  • استشاري نوم تكشف أسباب ارتفاع معدلات الأرق بين النساء