لويس إنريكي يعلق على رحيل مبابي عن باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ختم: "أتفهم قرار مبابي، لقد أمضى 7 سنوات هنا، إنه أسطورة النادي.
علق المدرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، على إعلان مهاجم الفريق كيليان مبابي رحيله بشكل رسمي عن الفريق مع نهاية الموسم.
اقرأ أيضاً : بيريز يتجنب الحديث عن مبابي
في المؤتمر الصحفي المخصص لمباراة ضد ضيفه تولوز، غدا الأحد، قال إنريكي: "لم نفز، لذلك من الواضح أنها كانت أياما صعبة بسبب المشاعر منذ هذا الإقصاء.
وأضاف: "كرة القدم رياضة معقدة بما يكفي، حيث لا تفوز الفرق التي تضم أفضل اللاعبين في كل مباراة. لقد عرفنا قرار مبابي منذ فترة طويلة، مثل أي شخص آخر. وهذا لا يغير شيئا في الصورة العامة".
وأوضح: "كل قراراتي اتخذت بناء على ما أعتبره الأفضل للفريق. ما يزال هناك لقب نسعى لتحقيقه بالموسم الحالي، وهذا هدفنا. أنا مقتنع أنه بغض النظر عن اللاعبين، سنكون أقوى في الموسم المقبل".
وحول مشاعره تجاه رحيل مبابي، صرح إنريكي: "أردنا كثيرا مواجهة بعضنا لبعض. ونفى مبابي ذلك علانية. كل ما يمكنني قوله هو أشياء جيدة عن كيليان وشقيقه".
وختم: "أتفهم قرار مبابي، لقد أمضى 7 سنوات هنا، إنه أسطورة النادي. لقد أعطى كل شيء لباريس. لم يبلغنا إلى أين سيذهب بعد، على الرغم من أننا نعتقد أن الأمر واضح".
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: باريس تقدر دور مصر الكبير في وقف إطلاق النار بغزة
رحبت فرنسا بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم خلال قمة شرم الشيخ للسلام أمس، معربة عن تقديرها للدور المحوري الذي قامت به مصر في الوساطة لإنجاح المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شارك في قمة شرم الشيخ برفقة وزير الخارجية جان نويل بارو، حيث حضرا مراسم توقيع خطة السلام. وأضاف: "فرنسا تشكر مصر على جهودها الدبلوماسية التي ساهمت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما نرحب به بشدة".
وأكد المتحدث أن الأولوية الآن تكمن في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل واسع ودون أية عوائق، مشيرًا إلى أن فرنسا ترحب أيضًا بالإفراج عن 20 رهينة كانوا محتجزين لدى حركة حماس، وتدعو إلى تسليم رفات من توفوا أثناء احتجازهم.
وأوضح كونفافرو أن مؤتمر شرم الشيخ يأتي استكمالًا للجهود التي بدأت خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد في 9 أكتوبر الجاري بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، والذي هدف إلى رسم ملامح ما بعد الحرب، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار، وتعزيز الأمن، وإعادة هيكلة الإدارة في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على التزام فرنسا الكامل بدعم جهود الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك من خلال تعزيز دور البعثتين الأوروبيتين: بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون (EUPOL-COPPS)، وبعثة المساعدة الحدودية في معبر رفح (EUBAM)، اللتين تشارك فيهما فرنسا.
وأشار إلى أن باريس كثّفت من تحركاتها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، لا سيما عبر المبادرة الفرنسية-السعودية لإحياء حل الدولتين، والتي تجسدت في "إعلان نيويورك" الصادر في سبتمبر الماضي، والذي تضمن دعوات إلى نزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن فرنسا، ومن خلال مشاركتها في صياغة رؤية "لليوم التالي"، التي حظيت بتأييد واسع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تسعى لإحياء آفاق سلام دائم قائم على حل الدولتين.
من جانبه، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منشور على منصة "إكس"، يوم توقيع الاتفاق بأنه "تاريخي"، وقال: "معًا من أجل السلام. إنه يوم تاريخي للرهائن وعائلاتهم، وللإسرائيليين، وللشعب الفلسطيني. فلنستعد معًا للخطوة التالية"، مرفقًا منشوره بصورة جماعية مع القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ.