أفادت قناة 12 العبرية، بأن الشرطة الإسرائيلية تفرّق تظاهرة في تل أبيب باستخدام مضخات المياه، وتعتقل زوجة احد المحتجزين لدى حماس.

 وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن أهالي 600 جندي أرسلوا رسالة إلى قيادات الجيش أعربوا فيها عن معارضتهم اجتياح رفح .

وقالت مصادر فلسطينية، إن الجيش" الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية بعدة غارات في جباليا شمالي قطاع غزة، مستهدفا حماس .

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش يشن غارات في رفح وجباليا ودير البلح والنصيرات في قطاع غزة

وأضافت، أن حماس لا زالت تمتلك صواريخ بعيدة المدى وقد تطلق النار على "غوش دان" من رفح قبل أن يضع "الجيش" الإسرائيلي يده على الصواريخ .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرطة الاحتلال تفرق تظاهرات تل أبيب وتعتقل زوجة أحد الأسرى

إقرأ أيضاً:

غارات وعمليات للمقاومة والاحتلال يرتكب 4 مجازر جديدة في غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء غاراتها على مناطق عدة في قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، ودمارا هائلا في القطاع الصحي الذي بات عاجزا عن تقديم خدماته، نظرا لاستهداف المستشفيات ونفاد ونقص المواد والطواقم الطبية.

وقال مراسل الجزيرة إن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، وأضاف أن عددا كبيرا من المصابين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.

من جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ما لا يقل عن 70 شهيدا وأكثر من 300 جريح نقلوا لمستشفى الأقصى منذ أمس جراء الغارات الإسرائيلية.

كما شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت المناطق الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة.

واستشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في حي الرمال وسط مدينة غزة.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال قصفت شمال النصيرات ومنطقة المغراقة والزهراء ومخيم البريج وسط القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 97 شخصا خلال 24 ساعة، جراء القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة.

بدورها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 36 شهيدا و115 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 36 ألفا و586 شهيدا و83 ألفا و74 مصابا.

وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

انهيار القطاع الصحي

وفي سياق متصل، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الوضع في غزة مروع والنظام الصحي، وصل إلى حد الانهيار مع التصعيد الجنوني للعنف بمواقع عدة من القطاع.

من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش إن الاحتلال الإسرائيلي دمر القطاع الصحي في شمال غزة.

وأضاف أن العمل في المستشفيات بات بالحد الأدنى، والطواقم الطبية عادت للعمل في المستشفى الإندونيسي بمدينة جباليا.

كما قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن المستشفى يقدم خدماته لنحو مليون شخص حاليا، ويعاني من نقص شديد في المستلزمات الطبية والكوادر، وسط تواصل القصف في المناطق المحيطة.

وأضاف أن عددا من المصابين يستشهدون لعدم قدرة الطواقم الطبية على تقديم العلاج اللازم نتيجة ازدحام غرف العمليات بالإصابات شديدة الصعوبة.

وناشد المتحدث باسم المستشفى المجتمع الدولي من أجل إدخال مستشفيات ميدانية للسيطرة على الوضع الصحي في قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في مايو/أيار الماضي خروج أكثر من 80% من مستشفيات قطاع غزة من الخدمة نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.

وازدادت الضغوط على مستشفيات القطاع مع إغلاق الاحتلال معبر رفح منذ 7 مايو/أيار الماضي ومنع خروج المرضى للعلاج في الخارج أو دخول المساعدات الطبية.

معارك المقاومة

في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية عسكرية شرق البريج وشرق دير البلح.

من جانبها أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محاور التقدم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

في المقابل، أقر جيش الاحتلال بإصابة 10 عسكريين في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة، وبذلك ترتفع حصيلة مصابيه إلى 3730 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، 1889 منهم خلال العملية البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفاد الجيش بأن 254 ضابطا وجنديا لا يزالون قيد العلاج بعد إصابتهم بمعارك غزة 31 منهم إصاباتهم خطيرة.

في حين بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 644 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب) واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في تل أبيب للضغط على حكومة الاحتلال وإنجاز صفقة تبادل
  • مظاهرات في تل أبيب للضغط على حكومة الاحتلال وإنجاز صفقة تبادل (شاهد)
  • غارات وعمليات للمقاومة والاحتلال يرتكب 4 مجازر جديدة في غزة
  • حماس: لا يمكن قبول اتفاق لا يضمن وقفاً دائماً للنار وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: القوات البرية تقوم بعملية في مخيم البريج
  • عشرات الطلاب الإسرائيليين يتظاهرون احتجاجا على التخلي عن الأسرى
  • الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة والمقاومة تستهدف تجمعات لجيشه
  • إحصاء إسرائيلي: أكثر من ثلث المحتجزين في غزة لقوا حتفهم
  • “الغارديان”: “حماس” لا تزال قوية في المناطق التي دخلتها “إسرائيل” شمالي القطاع
  • القسام تنشر مقطعا لعملياتها في جباليا بعد انسحاب قوات الاحتلال (شاهد)