تشات جي بي تي إلى آيفون قريبا.. محادثات بين أبل وأوبن إيه آي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تقترب أبل من توقيع اتفاقية مع شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) لإضافة برنامج "تشات جي بي تي"على هواتف آيفون، كجزء من حملة أوسع لجلب ميزات الذكاء الاصطناعي إلى أجهزتها، وفقا لما قاله أشخاص مطلعون على الأمر لوكالة "بلومبيرغ".
وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية الأمر، إن الجانبين يضعان اللمسات النهائية على شروط اتفاقية لاستخدام ميزات "تشات جي بي تي" في نظام التشغيل "آي أو أس 18" (iOS 18).
وسيسمح اتفاق أوبن إيه آي لأبل بإضافة البرنامج، وسط حديث عن مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تخطط الشركة للإعلان عنها الشهر المقبل. وكانت "بلومبرغ" ذكرت في أبريل الماضي أن هناك تكثيفاً للمناقشات مع أوبن إيه آي بشأن تشات جي بي تي، ومع ذلك، فليس هناك ما يضمن الإعلان عن الاتفاق في وقت قريب.
ورفض ممثلون عن أبل وأوبن إيه آي وغوغل التعليق.
وتخطط أبل لإحداث ضجة بعالم الذكاء الاصطناعي في شهر يونيو المقبل، عندما تعقد مؤتمرها السنوي للمطورين العالميين. وكجزء من هذه الجهود، ستقوم الشركة بتشغيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي القادمة عبر مراكز البيانات المجهزة بمعالجاتها الداخلية، حسبما ذكرت "بلومبرغ".
وفي العام الماضي، صرح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، قائلا إنه يستخدم شخصيا تشات جي بي تي، لكنه أضاف أن هناك "عدداً من المشكلات التي تحتاج إلى حل". ووعد بأن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة ستأتي إلى منتجات أبل "على أساس مدروس للغاية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: میزات الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
حسب أبحاث آبل.. الذكاء الاصطناعي غير قادر على التفكير العميق
أثار البحث الذي طرحته "آبل" حول تقنيات التفكير العميق في نماذج الذكاء الاصطناعي ضجة عالمية واسعة، إذ يشير البحث إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي غير قادرة على التفكير العميق بشكل جيد رغم ما تحاول الشركات الترويج له، وذلك حسب ما نقله موقع "ماشابل" (Mashable).
طرحت "آبل" البحث قبل مؤتمر المطورين السنوي التابع لها بعدة أيام، وأشارت فيه إلى أن النماذج مثل "أوبن إيه آي أو 1″ و"أو 3″ و"ديب سييك آر 1″ تفشل بشكل كامل في حل المشكلات المعقدة مع ازدياد درجة الفشل كلما ازداد تعقيد المشكلة، ويأتي هذا البحث من الفريق الذي نشر ورقة بحثية سابقة أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة في العام الماضي.
ويوضح بحث "آبل" بالتجربة أن أداء نماذج التفكير العميق أفضل قليلا من النماذج اللغوية المعتادة للذكاء الاصطناعي في مواجهة المشكلات البسيطة، لكن مع ازدياد معدل التعقيد ووصول المشكلة إلى مرحلة متوسطة من التعقيد.
أي أن النموذج يفشل في حل التحديات والوصول إلى النتائج المرغوبة، ويصف البحث هذا الفشل بكون نماذج التفكير العميق تمتع بأداء جيد عند مواجهة المشكلات البرمجية أو الحسابية، لكنها تفشل في مواجهة المشكلات المنطقية.
ومن أجل تنفيذ هذه الاختبارات، اعتمدت "آبل" بشكل كامل على المشكلات المنطقية التقليدية، مثل برج هانوي أو مشكلة عبور النهر التي تتضمن في العادة مجموعة من الحيوانات الأليفة وحيوانا مفترسا وبعض النباتات وتكديس الكتل في تكوين محدد.
وبينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي غايتهم بهذا البحث، فإن خبراء الذكاء الاصطناعي يجدون أن البحث لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة ولا تؤدي عملها بشكل جيد، لكنها تشير إلى أن هذه النماذج في الوقت الحالي أضعف في التفكير المنطقي من البشر.
إعلانكما قال خبير الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس على مدونته "يعاني البشر في الواقع من مجموعة من القيود المعروفة التي تتطابق مع ما اكتشفه فريق آبل"، إذ يفشل العديد من البشر في حل بعض الألغاز مثلما وجدها بحث "آبل" مع نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن جانبه قال كارل فرانزمان خبير الذكاء الاصطناعي أن بحث "آبل" مبهر بحق، لكنه لا يقارن نتائج نماذج الذكاء الاصطناعي مع البشر أثناء محاولة حل هذه الألغاز المنطقية.