تحسين وضع العمال المعيشي وتأهيل شركات القطاع العام أهم مطالب المجلس العام لاتحاد لنقابات العمال
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
طالب المشاركون في أعمال المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال في دورته الـ 12 اليوم بتحسين الوضع المعيشي في ظل الارتفاع الكبير للأسعار، والإسراع في إصدار قانون العاملين الأساسي بصيغته المعدلة وإقرار نظام الحوافز لجميع الشركات الإنتاجية.
مداخلات عدة قدمت خلال انعقاد المجلس في مبنى اتحاد العمال، طالبت بإعفاء كامل كتلة الرواتب من الضريبة وفتح سقوفها، ومعالجة أوضاع العاملين في بعض الشركات ولاسيما في المنطقة الشرقية، والسعي للحفاظ على القطاع العام وتأهيل شركاته، وإعادة منح طبيعة الاختصاص للعاملين في شركات الطيران، وتأمين وسائط نقل جماعية للعمال، وإجراء مسابقات محلية ضمن الشركات لتعويض نقص العمالة.
ودعا المشاركون إلى الحد من ارتفاع أسعار الأدوية والخدمات الطبية الأخرى، والتوسع في منح قروض الطاقة الشمسية، وصرف البدل النقدي للإجازات وإعادة النظر بدفعات السكن العمالي.
رؤساء الاتحادات المهنية أكدوا على متابعة جميع القضايا العمالية مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لافتين إلى أن المشاكل التي تخص الرواتب المتأخرة في طريقها للحل، إضافة إلى رفع قيمة اللباس العمالي وتحسين واقع بعض الشركات مثل الإسمنت والنسيج وفق المتاح.
رئيس اتحاد نقابات العمال جمال القادري أشار إلى سعي الاتحاد الدائم لتحسين وضع العمال المعيشي، والتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية لحل المشاكل العمالية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي ختام أعمال المجلس تم التصديق على الحسابات الختامية للاتحاد، ومجمع صحارى ودور الراحة في رأس البسيط والمعهد النقابي المركزي، والتصديق على قرارات المكتب التنفيذي للاتحاد، وعلى تقرير مدقق الحسابات ولجنة الرقابة والتفتيش، ودراسة جدول المهن للدورة النقابية القادمة.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قرار لاتحاد الكتّاب العرب بشأن مقربين من الأسد
أصدر "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا قراراً بفصل أعضاء محسوبين على النظام السوري البائد بسبب ما وصفه "خروجهم على شرعة حقوق الإنسان التي قررتها الأمم المتحدة والنظام الداخلي للاتحاد حيث أنكر هؤلاء الأعضاء جرائم النظام البائد"، بحسب قرار الفصل.
اقرأ ايضاًيأتي ذلك في أول قرار برئاسته الجديدة، حيث قرر فصل أعضاء "محسوبين" على الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من بينهم عمّه رفعت الأسد.
ومن أبرز المفصولين، رفعت الأسد، وهو قائد ومؤسس "سرايا الدفاع"، في ثمانينات القرن الماضي فترة حكم شقيقه حافظ الأسد، الذي خلّف مجزرة حماة التي دمرت المدينة وأبادت عوائل بأكملها.
وشمل القرار أيضاً بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد، وبشار الجعفري السفير السابق في الأم المتحدة وروسيا، والثلاثة غير مقيمين في سوريا في الوقت الحالي.
وطال الفصل شخصيات كانت تظهر على الإعلام السوري السابق معلقة على الأحداث متهمة المتظاهرين بالخيانة وتسلُّم أموال من الخراج للتظاهر، من هؤلاء علي الشعيبي، المعروف لدى السوريين بـ"أبو فلاشة" حي أخرج من جيبه "فلاشة كمبيوتر"، زعم أن فيها "مقطع فيديو يفضح زوجة أحد الخونة (لم يسمه) مع عنصر من المخابرات الأميركية".
كما شمل قرار الفصل، خالد الحلبوني، أمين فرع حزب البعث بجامعة دمشق سابقاً، وهو متهم بقضايا فساد، والتسبب بالوشاية وبمقتل عدد من الطلبة بالتعاون مع الجهات الأمنية، وطالب إبراهيم المعلق الإعلامي، الذي حرض في تصريحات متلفزة ضد المتظاهرين وقال إن "قتلهم فرض وواجب".
ومن الأعضاء المفصولين أيضاً، د. خليل جواد (زوج بثينة شعبان وهو عراقي الأصل)، بالإضافة إلى خالد عبود، ورجاء شاهين، وحسن أحمد حسن، وسعد مخلوف، وحسن م يوسف.
اقرأ ايضاًبموازاة ذلك، قال د. أحمد جاسم الحسين الرئيس الجديد لاتحاد الكتاب العرب، إن هذا القرار هو الأول وسيليه عدد من القرارات الأخرى التي تهدف لإعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما ينسجم مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة.
واستعاد سوريون ناشطون تجاوزات عديدة للمفصولين، بينها نفي جريمة ضرب مناطق بأكملها بالسلاح الكيماوي الذي قتل عدداً من السوريين في بلدة خان شيخون شمال سوريا وفي الغوطة الشرقية لدمشق، وتبريرهم لعشرات المجازر الأخرى. كما قام بعضهم بالدعوة لقتل السوريين المدنيين بحجة أنهم الحاضنة الاجتماعية للمعارضة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن