محمد سلماوي ضيف صالون الأوبرا الثقافي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
فى إطار الفعاليات التنويرية للثقافة المصرية تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد صالون ثقافى بعنوان "الأدب وقضايا الوطن" ويستضيف الكاتب والأديب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب سابقا ويديره الدكتور هيثم الحاج على أستاذ النقد الفنى ورئيس الهيئة العامة للكتاب سابقا وذلك فى السابعة مساء الأربعاء 15 مايو على المسرح الصغير .
يشار أن محمد سلماوى يعد أحد الكتاب البارزين بالمشهد الثقافى العربى بسبب إنتاجه الأدبى الثرى فى مجالات المسرح والرواية والقصة القصيرة إلي جانب رئاسته لاتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب طوال عشر سنوات كانت من أزهى عصورهما ، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1966 ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969والتحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975 ، تولى عدة مناصب حيث عمل مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة كما عمل محرراً بجريدة الأهرام للشئون الخارجية ووكيلاً لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، ومديرًا للتحرير بجريدة الأهرام ويكلي الصادرة باللغة الإنجليزية، ورئيسًا للتحرير بجريدة الأهرام إبدو الصادرة بالفرنسية ، كرمته العديد من المؤسسات العالمية ودول العالم حيث حصل على وسام التاج الملكى البلجيكى من الملك ألبير الثاني، عام 2008 ، وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى عام 2006 ، وسام الفنون والآداب الفرنسى عام 1995، وسام القدس عام 2017، وأخيرا جائزة النيل فى الآداب لعام 2020 لتكون تتويجا لمسيرته الإبداعية الكبيرة والممتدة.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفاجئ طلاب قسم إعلام بكلية الآداب خلال تحكيم مشروعات التخرج
فاجأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب، بزيارة خلال جلسة تحكيم مشروعات التخرج الصحفية، التي أُقيمت صباح الأحد 22 يونيو 2025، وسط أجواء علمية ومهنية متميزة
وتكونت لجنة تحكيم مشروعات التخرج الصحفية لهذا العام نخبة من الأكاديميين والصحفيين، هم الدكتورة سماح جمال، عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام، ولولا عطا، مدير مكتب جريدة الأسبوع ومراسلة قناتي Extra News والقناة الأولى بأسيوط، وإسلام رضوان، الصحفي بمؤسسة الأهرام.
وخلال الزيارة، حرص رئيس الجامعة على إجراء حوار ودّي داعم مع الطلاب، أكد فيه على أهمية هذه المرحلة باعتبارها نقطة انطلاق حقيقية نحو مستقبلهم المهني، مؤكدًا ضرورة استثمار الإمكانيات المتاحة داخل الجامعة، والعمل على تنمية مهاراتهم التحريرية والتقنية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتطور.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن الجامعة تمضي بخطى ثابتة نحو التميز، بفضل تنفيذها لاستراتيجية التطوير (2024–2029)، التي بدأت تؤتي ثمارها في مختلف القطاعات، وانعكست على تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية، وآخرها تحقيق قفزة 100 مركز في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2025.
وأوضح المنشاوى أن الجامعة كانت قد قدمت عرضًا شاملًا لاستراتيجيتها أمام وزير التعليم العالي، خلال زيارته لجامعة أسيوط وانعقاد المجلس الأعلى للجامعات في عام ٢٠٢٣م، ما عزز من ثقة الجهات المحلية والدولية في كفاءة جامعة أسيوط وريادتها.
واختتم زيارته برسالة تحفيزية لطلاب الإعلام، دعاهم فيها إلى الاستمرار في تطوير قدراتهم، واستغلال كافة الفرص المتاحة، مؤكدًا أن التميز لا يأتي بالمصادفة، وإنما هو نتاج العمل الجاد والتخطيط والتدريب المستمر.
وتأتي المشروعات تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد أبو رحاب، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمشرف العام على المشروعات.
وشهد تحكيم المشروعات، عرض مجلات عامة ومتخصصة، وعدد من الجرائد، وعدد من الملاحق، إلى جانب مشروعات مقدمة من الطلاب الوافدين، تميزت جميعها بتنوع مضامينها، وتناولت موضوعات تتعلق بالتعليم، والرياضة، وقضايا المرأة، والهموم المجتمعية، في تجسيد واقعي لما اكتسبه الطلاب من مهارات تحريرية وفنية.
وتولى الإشراف الأكاديمي والفني على المشروعات: الدكتور عبد اللاه خليفة، مدرس الصحافة والمشرف على المشروعات الصحفية، وشموس القاضي، وهدير محمد (إشراف تحريري)، وهدير أيمن (إشراف فني)
ويأتي تنظيم هذه الفعالية تأكيدًا على التزام قسم الإعلام بتأهيل طلابه لمتطلبات سوق العمل، من خلال دمج الدراسة الأكاديمية بالتطبيق العملي، ومواكبة التطورات الحديثة في مجال العمل الصحفي والإعلامي.