تقرير عبري: الاحتجاجات في حرم الجامعات الأمريكية تسجل انتصارا لحركة المقاطعة العالمية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
إعلام عبري: خلاف في تل أبيب إزاء التعامل مع حركة المقاطعة العالمية
ذكر تقرير عبري أن الاحتجاجات في حرم جامعات النخبة الأمريكية، سجلت أول انتصار لحركة المقاطعة العالمية (BDS)، حيث خسر الكيان المحتل ولم يفهم أن الإنجازات العسكرية ليست كافية، وأن حملة الدبلوماسية العامة تتطلب تفكيراً وجبهات متنوعة واستباقية متعددة الأوجه.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: حماس تحل "معضلة رفح" أمام صناع القرار في كيان الاحتلال
وتأسست حركة المقاطعة العالمية (لمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) قبل نحو 18 عاماً، في خضم الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
فبعد قمع قوات الاحتلال العسكري للانتفاضة، قرر الفلسطينيون توسيع النضال ضد تل أبيب، واختاروا مجالات جديدة، بما في ذلك القانون الدولي والثقافة والاقتصاد والرياضة وغيرها، لتكرار النضال وعزل الكيان المحتل. واستمدت الحركة إلهامها من الحملة العالمية ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، والتي نجحت وأطاحت به.
وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كان هناك خلاف في تل أبيب، إزاء التعامل مع حركة المقاطعة العالمية. فقد بذلت وزارة خارجية الاحتلال قصارى جهدها لمحاولة تجاهل الحركة، على افتراض أن كلما قل الحديث عنها، قد يؤدي "لاختفائها".
وهذا بالطبع خطأ كبير، وقد بدأت تل أبيب بالتحرك بعد أن تعرضت للأضرار. وتم إسناد مسؤولية العمل ضد الحركة إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية، بحسب الصحيفة العبرية.
وجاء في التقرير أيضا، كانت الحرب والكارثة الإنسانية في غزة الوقود اللازم لإشعال الحرم الجامعي الأمريكي. وكان الطلب من الجامعات في جميع أنحاء القارة هو نفسه: سحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بتل أبيب والتي تتعامل معها.
وأضاف أن الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض الآن لإحراج كبير. فهي تحاول الحفاظ على حرية التعبير والحرية الأكاديمية، وتحاول تأجيل النهاية. وربما مع نهاية العام الدراسي، ستتفرق الاعتصمامات، وفي غضون أشهر قليلة ستضعف الاحتجاجات.
لكن حركة المقاطعة حققت هنا أكبر انتصار لها منذ تأسيسها، وبالتحديد في الدولة الأكثر ودية لتل أبيب. ورغم كل الصعاب، تمكنت الحركة من وضع هذه القضية على جدول الأعمال. ومن لم يعلم بالأمر حتى الآن، يعرف الآن، ومن يريد المشاركة مدعو ولا يوجد نقص في الأماكن.
ووفقا لعميد كلية الاتحاد العبري التابعة لمعهد الدراسات اليهودية في القدس نحمان شاي، فإن "تل أبيب تخسر الآن لأنها تستخف من جديد. ولم تكن مستعدة بشكل صحيح ورفعت قدمها عن دواسة الوقود. لقد نسينا كل هذا في طريقتنا. ونجد أنفسنا الآن في موقف دفاعي، والدعم في الرأي العام يتقلص، وحتى الإدارة الأمريكية تثير بالفعل تساؤلات حول تحركات تل أبيب".
وقال "الآن أصبحت حركة المقاطعة العالمية مشروعة. وستتبع المزيد من أعمال العقاب: في الثقافة، والرياضة، والعالم الأكاديمي. والعلامات الأولى واضحة بالفعل على الأرض، وبما أن حركة المقاطعة لن تذهب إلى أي مكان، فإنها ستجد جبهات جديدة وفرص جديدة للدغ تل أبيب من جديد".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الحرب في غزة تل ابيب المقاومة امريكا تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وقّعت جائزة الحسن للشباب مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في مادبا
صراحة نيوز- وقّعت جائزة الحسن للشباب مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في مادبا، بهدف إعداد الطلبة ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم، وقادرين على مواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية، ومؤهلين لتحمل أدوار قيادية مستقبلية.
وقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور مأمون عكروش ومدير الجائزة معالي السيد أيمن رياض المفلح ،بحضور المهندس مجدي الديات مساعد الرئيس لشؤون الاعتماد، والسيدة فكتوريا اسحاقات ضابط ارتباط الجامعة مع جائزة الحسن للشباب.، وًمن جانب الجائزة السيدة ديما الراعي مديرة العلاقات العامة، والسيدة هيا بيبي ضابط ارتباط الجامعات.
وتستند مذكرة التفاهم إلى التقاء رؤية الطرفين في أهمية تمكين الشباب وتأهيلهم لأداء أدوار تنموية فعالة، من خلال إشراكهم في برامج مستدامة ومتنوعة تعتمد على التطوير الذاتي وقياس التقدم الفردي بشكل موضوعي.
وتضمنت المذكرة أهدافًا رئيسية، منها: تنفيذ مشاريع شبابية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات ذات الصلة، وتنظيم ورش عمل وأنشطة ثقافية وفكرية، إلى جانب تطوير برامج تدريبية تُعنى بصقل مهارات الشباب وتعزيز وعيهم بالمواطنة الفاعلة، خاصة عبر برنامج سابلة الحسن والمستوى الذهبي المخصص للجامعات.
وتُعد هذه المذكرة امتدادًا لنهج جائزة الحسن للشباب في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات الأردنية، بهدف توسيع نطاق تمكين الشباب في مختلف المحافظات.