موظفو أحد متاجر "آبل" بأميركا يصوتون لصالح الإضراب عن العمل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
صوّت موظفو أحد متاجر شركة "آبل" في الولايات المتحدة لصالح إضراب، قد يكون في حال تنفيذه، الأوّل لدى المجموعة الأميركية العملاقة.
ورأت نقابة "آي ايه ام" في بيان أنّ "عملية التصويت هذه تظهر مخاوف الموظفين بشأن المشاكل المرتبطة بالعمل والتي لم تُحلّ. وسيكون تحديد تاريخ بدء الإضراب في حال تقرر ذلك، بيد "آي إيه ام كور" وهو الفرع المحلي للنقابة".
وكان موظفو هذا المتجر الواقع في توسون على مشارف بالتيمور بولاية ماريلاند، قد سجّلوا في يونيو 2022 سابقة تاريخية من خلال تشكيلهم نقابة بعد عملية تصويت، وهو ما لم يشهده من قبل أي متجر أميركي للشركة المصنعة لهواتف "آي فون".
وقد انضموا مُذّاك إلى "آي ايه ام" التي تمثل بشكل رئيسي الفنّيين، فيما يعقد فرعهم مفاوضات مع "آبل" على عقد عمل جديد.
وأوضحت النقابة في وقت سابق هذا الأسبوع أنّ عملية التصويت السبت "تأتي بعد أكثر من عام من المفاوضات مع إدارة شركة آبل، والتي لم تسفر عن حلول مرضية لأعضائنا بشأن مسائل رئيسية".
وتعثرت المناقشات خصوصاً بشأن "التوازن بين العمل والحياة الشخصية للموظفين، والدوامات التي تعطّل الحياة الشخصية، والرواتب التي لا تتماشى مع تكلفة المعيشة في المنطقة"، بحسب "آي ايه ام".
ويضمّ متجر توسون قرابة مئة موظف. وأيد 98 بالمئة ممّن شاركوا في التصويت، الإضراب، بحسب ممثل عن النقابة.
ونقل البيان عن أعضاء من "آي ايه ام كور" قولهم إنّ "عملية التصويت اليوم تبعث برسالة واضحة إلى شركة آبل".
وقد يُطلَق الإضراب قبل الاجتماع المقبل لاستكمال المفاوضات في 21 مايو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آي فون آبل أميركا شركات أبل آي فون آبل أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع سفير السويد بالقاهرة ووفد شركة لينكسون "Linxon " التعاون المشترك
فى اطار استراتيجية عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقديم الحلول المبتكرة، والارتقاء بمنظومة الطاقة، والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة والتحول الطاقى، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى القاهرة، والوفد المرافق، من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة ، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم استقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة.
تناول اللقاء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والارتقاء بمنظومة الطاقة ، ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والاستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتم استعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد ، وتوزيع الطاقة على مختلف الاستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء ، وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، ودمج الطاقة النظيفة ، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية.
اكد الدكتور محمود عصمت ، ان التكنولوجيا الحديثة أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقى، مضيفا أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية لتحسين معدلات الأداء والحفاظ على استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الجديدة، والارتقاء فى الاحمال ، موضحا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية ، مشيرا إلى مواصلة العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها ، والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحقيق أمن الطاقة.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد فى مجال الطاقات المتجددة، مثمناً التعاون مع الشركات السويدية فى العديد من مجالات العمل فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة ، والوصول بالطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030، و65% عام 2040 ، موضحا فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات في ظل تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات.