منظمة التعاون الإسلامي تطلق نداء المساعدة العاجلة لضحايا الفيضانات في أفغانستان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ناشدت منظمة التعاون الإسلامي، وبصفة عاجلة، جميع دولها الأعضاء وغيرها في جميع أنحاء العالم وكذلك منظمات الإغاثة لتقديم المساعدات للشعب الأفغاني المتضرر من الفيضانات المستمرة.
وكانت مقاطعة بغلان الشمالية الأفغانية وثلاث مقاطعات أخرى مجاورة على الأقل، قد تعرضت إلى فيضان مفاجئ وشديد وفقًا للتقارير المحلية، نتج عن ذلك خسائر كبيرة في الأرواح، ومن المتوقع أن تستمر هذه الخسائر في الارتفاع بعد تسبب الأمطار الموسمية الغزيرة التي هطلت يوم الجمعة الماضي في فيضانات شديدة، مما أثر في مئات العائلات وألحق أضرارًا واسعة النطاق بالبنية التحتية والممتلكات والأراضي الزراعية.
وتأتي هذه الفيضانات المفاجئة الشديدة التي تصيب أفغانستان بعد بضعة أشهر فقط من سلسلة من الزلازل المدمرة التي هزت العديد من المقاطعات في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
يونيسف: عشرات الآلاف من الأطفال في أفغانستان يعانون من آثار الفيضانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الاثنين، أن عشرات الآلاف من الأطفال في أفغانستان ما زالوا يعانون من آثار الفيضانات المستمرة التي تشهدها البلاد خاصة في مناطق الشمال والغرب.
وأكد ممثل المنظمة الأممية في أفغانستان تاج الدين أويوالي - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - ضرورة مضاعفة المجتمع الدولي للجهود والاستثمارات لدعم المجتمعات المحلية والتخفيف من آثار تغير المناخ على الأطفال ومحاولات التكيف معه.
وشدد "أويوالي" على أنه يجب على المنظمة الأممية والمجتمع الإنساني الاستعداد لمواجهة واقع جديد من الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ.
وقد تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في إحداث دمار في أجزاء متعددة من البلاد؛ ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وتدمير الممتلكات والمحاصيل الزراعية.
يشار إلى أن أفغانستان تحتل المرتبة الـ 15 من بين 163 دولة في مؤشر مخاطر المناخ على الأطفال، وهذا يعني أن الصدمات والضغوط المناخية والبيئية لا تشكل مجرد ظاهرة طبيعية فقط في أنحاء البلاد، ولكنها تعني أن الأطفال معرضون بشكل خاص لآثارها مقارنة بأماكن أخرى في العالم.